Home»Correspondants»المدير الفني للدورة الثانية لمهرجان « فن الرمال » مكاوي: نراهن على تنشيط فضاءات فنية أكبر بجهة الشرق

المدير الفني للدورة الثانية لمهرجان « فن الرمال » مكاوي: نراهن على تنشيط فضاءات فنية أكبر بجهة الشرق

0
Shares
PinterestGoogle+
 

نشط فنانون أفارقة و أجانب الورشات الإبداعية و الفنية التي نظمت في اليوم الأول من المهرجان بواحة فكيك من خلال الإقامة الفنية التي أنعقدت بمقر العمالة و بفضاءات فنية و ثقافية أخرى، و على خطى هؤلاء المبدعين قص شريط النسخة الثانية لفعاليات مهرجان فن الرمال بجهة الشرق يوم السبت 27 غشت الجاري، بحضور مكثف لشباب و أطفال الواحة الذين إنخرطوا بعفوية في عمق أنشطة المهرجان.

و أكد بكاي مكاوي، المدير الفني للدورة الثانية لمهرجان « فن الرمال » حول إفتتاح هذه الدورة التي جاءت إنطلاقتها من طخوم الصحراء، و بالتحديد من أقصى الجنوب الشرقي للمملكة، أن المبادرة تندرج في إطار إنفتاح الجمعية على مدن الهامش، و لوفائنا لروح شعار الدورة « حين يسائل الفن الهوية الإفريقة للمغرب » خصصنا لفضاء فكيك الواحاتي و الصحراوي قسطا وافرا للإهتمام  بالمجال و الإنسان، و ذلك نحو تغطية الإقليم قاطبة لاعتبار ذلك من أهداف الجمعية و إيمانها بضرورة توسيع دائرة الأنشطة في مدن المحور الصغيرة و النائية، في اتجاه خلق تكافؤ إبداعي بين ساكنة الجهة الشرقية و مبدعيها المعروفين بإبداعاتهم و تميزهم.

إن اختيار تسمية المهرجان ب « فن الرمال »، يعود بالأساس إلى جنس النحت الموصوف بالبعد الثالث الذي نستقدم من خلاله  مختلف أنواع التراكيب و التجهيزات و الأداءات المشهدية، كإشارة إلى عزم جمعية “فن الشرق للتنمية” على مسايرة مستجدات طرق التقديم و الإنجاز الموصولة بالأشكال الفنية الجديدة، و نراهن من خلال هذا الحدث الثقافي و الفني السنوي الإنفتاح على  مدن الهامش في كل دورة من دورات المهرجان، يضيف مكاوي.

و حول تيمة هذه الدورة التي تم الإنفتاح فيها على العمق الإفريقي، أشار مكاوي أن إفريقيا تحيلنا بديهيا على السحنة السمراء و رمال الصحراء، بينما يضعنا هذا المعطى أمام حقيقة إنتمائنا الإفريقي، ما يبرر إختيار شعار هذه الدورة المركزي، و هي التيمة كذلك التي تدفعنا لاستحضار فنانين مغاربة رحلوا عنا من أمثال : فريد بلكاهية و محمد القاسمي و محمد نبيلي، إذ تميزت أعمالهم الإبداعية بذلك التوهج اللوني و الشكلي و المادي الذي يعكس البعد الإفريقي للجمالية المشتعلة و الخاصة، كما يبقى هذا الشعار يضيف مكاوي كتيمة محورية لا تمس الجانب الجمالي فقط، بل تمس الفكر و التأمل الثقافي، الذي يستدعي الإجابة عن عديد من الأسئلة المرتبطة بشعوب القارة السمراء الفكرية و الإبداعية.

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.