Home»Correspondants»ولاية امن وجدة تواصل الحرب على عصابات  » الكريساج  » باعتقال 19896 شخصا

ولاية امن وجدة تواصل الحرب على عصابات  » الكريساج  » باعتقال 19896 شخصا

0
Shares
PinterestGoogle+
 

المديرية العامة للأمن الوطني                                                                    03 غشت  2016

بـــــــلاغ

في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها، تمكنت مصالح ولاية أمن وجدة، خلال الفترة الممتدة من فاتح أبريل إلى 31 يوليوز من السنة الجارية، من توقيف 19.896 شخصا للاشتباه في تورطهم في قضايا إجرامية ماسة بالأشخاص والممتلكات، من بينهم 8928  تم توقيفهم متلبسين بجنايات وجنح مختلفة، بينما تم توقيف 10.968 شخصا لكونهم مبحوث عنهم من أجل قضايا إجرامية.

وباستقراء هذه الإحصائيات مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2015، يلاحظ تسجيل مضاعفة عدد الأشخاص المبحوث عنهم الموقوفين، وذلك بزيادة قدرها 6069 شخصا، أي بنسبة إضافية تناهز 123,88 بالمائة، بالإضافة إلى تسجيل ارتفاع كبير في العدد الإجمالي للمشتبه فيهم الموقوفين في حالة تلبس، بزيادة قدرها 2212 شخصا، أي بنسبة 32,93 بالمائة.

كما توضح هذه المقارنة تسجيل ارتفاع كبير جدا في عدد الأقراص المخدرة المحجوزة خلال هذه الفترة الزمنية، حيث تم حجز 315.565 قرص مخدر، مقارنة مع 36.109 قرصا خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي بزيادة قدرها 279.456 قرص إضافي، وذلك بفضل المجهودات المكثفة لمصالح الأمن في مجال مكافحة هذا النوع من المخدرات الخطيرة على الأمن والنظام العامين.

وتندرج هذه العمليات الأمنية، في إطار الإستراتيجية الجديدة التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تراهن بشكل أساسي على تعزيز التدخلات الوقائية للحد من مختلف مظاهر الانحراف، وتكثيف الدوريات الأمنية بالشارع العام، فضلا عن ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم من أجل الجرائم الخطيرة والمقرونة بالعنف، ثم التركيز على محاربة ظاهرة ترويج الأقراص المخدرة وحمل السلاح الأبيض بدون سند مشروع، باعتبارهما من الأسباب المسؤولة عن ارتكاب مجموعة من الأفعال الإجرامية.

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. D65
    04/08/2016 at 19:04

    لا يسعنا كمواطنين الا أن نبارك مثل هذه الاجراءات الأمنية المشكورة, آملين ألا تكون سحابة صيف,كما نلتمس من السيد والي الامن ان يتم التركيز على الاحياء الشعبية التي تعج بالمنحرفين والمنحرفات خصوصا حي الزرارقة.

  2. B.M
    05/08/2016 at 13:57

    seul un developpement du marché de l’emploi et une bonne répartition des richesses, un bon enseignement pour tous et un encadrement des jeunes peuvent faire face à ce fléau qui s’amplifie d’année en année…

  3. rachida
    08/08/2016 at 22:35

    demain ils seront relache ce nest pas comme ca quon va regler le probleme il faut les eloigne vers d autres prison du pays et faire des travaux force batire les routes les etablissements le services publique ou les louer a des pays comme lalaska islande et les iles wakwak et honoloulu….

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.