Home»Correspondants»الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية فرع وجدة تكرم أعضاءها المحالين على المعاش

الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية فرع وجدة تكرم أعضاءها المحالين على المعاش

0
Shares
PinterestGoogle+

نظم المكتب المحلي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب فرع وجدة ، حفل تكريم للمديرين المحالين على المعاش نهاية الموسم الدراسي 2015/2016  (مديرو ثانويات عبدالله كنون، المتنبي، ابن القاضي، مولاي اسماعيل والمكي الناصري)وكذا المستفيدين من التقاعد النسبي(مديرا ثانويتا ابن الهيثم والقدس ) إضافة إلى زميل سيتفرغ للتدريس بالجامعة(مدير ثانوية زينب النفزاوية) ، و ذلك مساء يوم  الأحد 17 يوليوز بإحدى الفضاءات السياحية بالمدينة.

و عرف الحفل الذي تم في جو حميمي، حضور عدد كبير من رؤساء الثانويات العمومية بالإقليم جاؤوا جميعهم للتعبير عن تقديرهم للمسار المهني لزملائهم وتثمينهم لما قدموه للمدرسة العمومية من خدمات لأكثر من ثلاثة عقود وها هم اليوم يغادرونها وذاكرتهم تعج بالصور الجميلة لأجيال تعاقبت أمامهم وشقت طريقها نحو بناء صرح الوطن.

وقد تميز الحفل بكلمة الجمعية التي القاها الأخ رئيس المكتب المحلي، والتي عدد فيها مناقب الإخوة المحتفى بهم ،وعرج على مسارهم المهني الغني بالبذل والعطاء وتمنى للجميع تقاعدا مريحا مع حثهم على التفكير في تسطير مشروع للتقاعد، فالأمر لا يتعلق بنهاية المسار بل ببداية جديدة سينعم المكرمون خلالها بفرصة تحقيق أحلامهم التي حالت التزامات الوظيفة دون تحقيقها.

بعد ذلك فتح المجال أمام الحضور حيث توالت كلمات الزملاء والتي ركزت جميعها على استحضار بعض الذكريات التي جمعت الزملاء المحالين على المعاش مع المديرين الذين ما يزالون قابضين على الجمر يؤدون واجبهم الوطني بكل ما أوتوا من قوة وايمان .

أعطيت الكلمة بعد ذلك للإخوة المحتفى بهم والذين أجمعوا على التعبير عن فرحتهم للظفر بحقهم في المعاش والذي كان قاب قوسين من المراجعة… ومع إقرارهم بالحزن عن فراق جو المدرسة الذي ألفوه منذ عقود ليجدوا أنفسهم فجأة قد فصلوا عنه إلا أنهم لم يخفوا تعبيرهم عن إحساسهم بالتحرر من مسؤولية ثقيلة لم تعد الشروط المادية والمعنوية للمدرسة تسمح بأدائها على أحسن وجه.كما تمنوا مسيرة موفقة لمن لازال ينتظر دزره في الإحالة على التقاعد وأوصوهم بالتعاون والتعاضد لتجاوز مصاعب المهنة.

كما عبر أحد الإخوة المحالين على المعاش عن إحساسه بالغبن جراء تنكر الإدارة لخدماتهم وعدم اكتراثها بانتهاء خدمتهم ولو من خلال حفل وداع بسيط على غرار مديريات إقليمية أخرى ،مع العلم أن الطاقم التربوي والإداري بكل مؤسسة قام بالواجب واحتفى بالمتقاعدين كما يجب.

وبعد تقديم هدايا رمزية للمحتفى بهم نظم حفل عشاء على شرفهم.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. محمد بيجمن
    23/07/2016 at 02:04

    هنيئا لكل الإخوة المحتفى بهم ، و متمنياتي لهم بموفور الصحة و العافية في كنف أهليهم و ذويهم ، و جعل الله خاتمة مشوارهم المهني خاتمة خير و هناء .

  2. متتبع
    23/07/2016 at 12:21

    بداية هنيئا للاخوة ةلكن ما يعاب هو اننا لازلنا لم نستطع الترفع على ما هو ذاتي فحتى التكريم تخللته نبرة الفرقة بين المديرية والجمعية كان عليكم ايها المنظمون تكريم الاخوة داخل جدران المؤسسة وليس بعيدا عنها كما ان المدير الاقليمي الذين لمتموه لم يتلق اي استدعاء وهنا ظهرت نبرة التعامل الذي اشرت اليها فبدل اللوم لابد وان نراجع تعاملنا

  3. مدير اعدادية
    23/07/2016 at 12:55

    يا للعجب و الاستغراب و ياله من تدبير بالمديرية الاقليمية بوجدة يكرم اناس من اجل الرياء و المصالح الضيقة في حفل نهاية السنة « حفل التميز التلاميذ  » و لايكرم رؤساء المؤسسات التعليمية المحالين على التقاعد .

  4. مدير
    27/07/2016 at 01:50

    هنيئا للاخوة و الزملاء المحتفى بهم على انهاء مسارهم المهني سواء لبلوغ حدالسد او تقاعد نسبي او الدين غيروا المسار ، اما عن الفرقة فاضن ان الاخ المتتبع لم يتتبع الاحداث جيدا و لا يعلم ماخفي رغم قربه من المسؤول الاقليمي ، اما عن تنظيم الحفل خارج اسوار المؤسسة فهدا حفل تكريم و عشاء جماعي و ليس حفلا رسميا اكاديمي,اوليس من حق المدير ان يغادر اسوار المؤسسة ليتفسح و لو لبضع ساعات؟

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *