Home»Correspondants»بيان بخصوص المقاطعة المتكررة للامتحانات بجامعة محمد الأول بوجدة

بيان بخصوص المقاطعة المتكررة للامتحانات بجامعة محمد الأول بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+
 

النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي                        الثلاثاء 14 يونيو 2016

           الفرع الجهوي

      جامعة محمد الأول وجدة

بــيــــــــــان

في شأن افتعال المقاطعات المتكررة  للامتحانات

عقد المكتب الجهوي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي اجتماعا عاجلا يومه الثلاثاء 14 يونيو 2016 بحضور ممثلي الأساتذة بمجلس الجامعة ومجالس المؤسسات ورؤساء الشعب والمسالك ومجموعة من الأساتذة لتدارس عرقلة إجراء امتحانات دورة يونيو 2016 بالمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح بجامعة محمد الأول مع ما رافق ذلك من احتلال أبواب ومداخل الجامعة من طرف عناصر مجهولة للحيلولة دون ولوج الأساتذة والطلبة إلى قاعات الامتحانات. وبعد نقاش جاد ومسؤول، فإن أساتذة جامعة محمد الأول يعلنون للرأي العام ما يلي:

  1. استهجانهم افتعال المقاطعات المتكررة  وغير مبررة للامتحانات،
  2. تنبيههم، أن التكرار المتعمد لتأجيل ومقاطعة الامتحانات يهدد مستقبل الطلبة والجامعة العمومية،
  3. استنكارهم العنف والترهيب الذي تسعى بعض الأطراف نهجه لفرض أجندات لا علاقة لها بالجامعة والجامعيين،
  4. إدانتهم احتلال أبواب ومداخل الجامعة وإرهاب ومنع الأساتذة والطلبة من ولوج المؤسسات الجامعية،
  5. مساندتهم المطلقة للمجالس المنتخبة والتذكير بصدارة قراراتها وعدم تجاوزها باتخاذ قرارات قبلية،
  6. إدانتهم صناعة وترويج إشاعات مغرضة في حق بعض الأساتذة،
  7. دعوتهم الوزارة الوصية ومختلف الجهات المسؤولة عن الامن لتحمل مسؤولياتها كاملة في صون مرافق الجامعة وكرامة الأساتذة والطلبة وضمان سلامتهم النفسية والجسدية في محيط وداخل حرم الجامعة وتوفير الظروف المواتية لاجتياز الامتحانات،
  8. مطالبتهم الجهات المسؤولة بالجامعة، احترام هياكل الجامعة والرزنامة السنوية للدراسة والامتحانات وعدم الخضوع لمنطق العبث وسياسة الأمر الواقع الذي تحاول بعض الأطراف المغامرة فرضه بالقوة على الجامعة.

وفي الأخير، فإن أساتذة جامعة محمد الأول إذ ينددون بالممارسات العبثية وغير المسؤولة التي باتت تهدد مستقبل الجامعة العمومية، مستعدون لخوض الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن الجامعة ويحثون كل الهيئات والمنظمات الالتفاف حول الجامعة حفاظا على كرامتها لتبقى مركز إشعاع للعلم والمعرفة ومشتلا للنخب العلمية والأكاديمية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. مواطن له ابناء في الجامعة
    15/06/2016 at 08:49

    الحقيقة ان رجال الامن كان لا بد من الحضور بكثافة لمنع المعارضين لاجراء الامتحانات و ترك الطلبة احرارا في قراراتهم.كل من حضر جيدا للامتحان كان ضد هذا التصرف الذي نستغرب له كاباء واولياء امور.فمتى كان الطالب هو الذي يحدد مكان وزمان اجراء الاتحان؟ ومتى كان الطالب يمنع الاستاذ من دخول الجامعة؟اهي السيبة ان يفعل كل انسان ما بدى له في هذا الوطن خارقا كل القوانين و الاعراف؟ام اننا امام جيل ليس له احساس بالمسؤولية؟ان هذه الوضعية التي وصلت اليها الجامعة تتطلب تدخل الجهات العليا في الدولة حتى لا يعبث بالوطن شرذمة كل اهدافها هو نشر الفوضى و البلبلة في المجتمع

  2. moussa
    16/06/2016 at 03:50

    Monsieur,
    Ce genre de comportement n est pas nouveau au sein de l université med 1er.Ce n est pas un secret pour personne.
    Il ne s agit pas d une nouvelle génération irresponsable puis que fin des années 80, il y a plus de 25 ans donc,nous etions déjà victimes de multiples boycottes répétés de cours et des examens.
    j ai fini mes etudes en gardant à ce jour encore un gout tres tres amer de cette époque de ma vie estudiantine alors que ca devait etre une periode enrichissante pleine d épanouissement.
    Le plus malheureux dans cette histoire c est que les éléments pérturbateurs qui militaient pour différentes organisations politiques se voyaient à la fin de leur cursus universitaire projetés à des hauts postes grace à leurs relations douteuses et ils y sont encore maintenant alors qu ils ont contribué à l echec de beaucoup de jeunes qui ont opté pour l immigration ou la reprise du commerce familial ou simplement l errance.INADMISSIBLE.

    Monsieur,cette université malheureusement est un leurre,le plus gros mensonge qui existe au maroc sinon les dignitaires n enverraient pas leurs enfants en europe,canada ou en russie poursuivre leurs études dans un cadre plus serain.
    Je me permet un conseil,débrouillez vous pour envoyer vos enfants à
    l étranger ou au pire dans une autre université que med premier.

  3. خالد
    20/06/2016 at 02:50

    كل الذين يعارضون إجراء الامتحان في وقته فهم الطلبة و الطالبات الذين يتسكعون ليل نهار في شوارع حي القدس. السهر و الليالي الملاح حتى الصباح و خصوصا الذين يكترون منازلا في أحياء بجوار الكلية.
    أغلبيتهم لا يفتحون كتابا واحدا طيلة السنة. و جل أوقاتهم في المقاهي مع الفتيات اللواتي يتركن مدنهن (للدراسة) فإذا بهن يتسكعن في الليل و النهار بينما أولياء أمورهن في سبات و غفلة من أمرهم.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.