Home»Correspondants»جمعية شباب أحياء مدينة وجدة : بلاغ

جمعية شباب أحياء مدينة وجدة : بلاغ

0
Shares
PinterestGoogle+

       عقد يوم الجمعة 27 ماي 2016 على الساعة الرابعة زوالا، بفضاء تكوين وتنشيط النسيج الجمعوي بوجدة، الجمع العام التأسيسي لجمعية شباب أحياء مدينة وجدة، وهي إطار جمعوي يتشكل من  شباب أحياء المدينة، تستهدف بشكل مباشر قضايا الشأن المحلي  لمدينة وجدة، هذا دون إغفال جميع الأشكال النضالية المدافعة عن حقوق الشباب و المواطنين مما يزكي تموقعها أولا كإطار جمعوي في خارطة المجتمع المدني بوجدة و حضورها في المشهد الوطني.
وبعد افتتاح الاجتماع من طرف رئيس اللجنة التحضيرية، تم تقديم الارضية و القانون الاساسي للجمعية، وبعد نقاش جاد تم تشكيل مجلس الجمعية من 37 شابا وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و35       سنة يمثلون مختلف أحياء مدينة وجدة، كما أسفرت هذه العملية عن انتخاب مكتب تنفيذي للجمعية من 11 شابة وشاب على التشكيلة التالية:
الرئيس: منير كميمش                        نائب الرئيس: يسرا راقن
الكاتب العام: محمد الحرماوي                 نائب الكاتب العام: هناء المنصوري
أمينة المال: ايمان حداد                      نائب امين المال: احمد خلفي
المستشارون:
بدر صايم: مستشار مكلف بالتواصل و العلاقات الخارجية
كمال بغدادي: مستشار مكلف بالشراكة و تتبع المشاريع
عبد الرزاق مالكي: مستشار مكلف بالشباب والرياضة
ايمان الميرون: مستشارة مكلفة بالعمل الانساني
هدى بالربعان: مستشارة مكلفة بمنتدى فتاة الاحياء
وفي الاخير، تم دعوة الحاضرين و الحاضرات الى حفل شاي.
ومن بين أهداف الجمعية:
ـ    توثيق صلة التعاون والتآزر بين شباب الاحياء، وتمتين أواصر الصداقة وتوطيد دعائم حسن الجوار، وتقوية شيم التضامن والتكافل الاجتماعي.
ـ    القيام بلقاءات دورية مع شباب وساكنة الأحياء  لدراسة كل ما يهم شؤون الحي حاضرا ومستقبلا، مع  دراسة الأساليب الوقائية حسب الحالة.
ـ    ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز الديمقراطية التشاركية  ومبادئ حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا.
ـ    المساهمة في إدماج شباب الاحياء في التنمية المحلية و النسيج الاقتصادي و الاجتماعي عبر برامج ومشاريع التشغيل الذاتي و مقاولات الاقتصاد الاجتماعي و التضامني، و المقاولات الصغرى و المتوسطة.
ـ    المساهمة في إعداد برامج تقوية قدرات شباب الاحياء عبر برامج الادماج عبر التكوين و التكوين بالتدرج أو برامج التكوين و التاطير للرفع من قدرات شباب الاحياء.
ـ    عقد شراكات مع جمعيات مماثلة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والمؤسسات الحكومية و الجماعات الترابية و القطاع الخاص للرفع من قدرات شباب الحياء.
ــــ    تنظيم أنشطة اجتماعية وثقافية وعلمية وتربوية ورياضية وسياحية وترفيهية تستهدف شباب الأحياء.
ـ    الرفع من الوعي البيئي والدفع بشباب الاحياء للانخراط في اهداف التنمية المستدامة .

وجدة في 27 ماي 2016
============
أرضية جمعية شباب أحياء مدينة وجدة

جمعية شباب أحياء وجدة إطار جمعوي يتشكل من  شباب احياء مدينة وجدة و هو تشكيل جمعوي مفتوح  في وجه الجمعيات الجادة الحاملة لقضايا التغيير الاجتماعي، كما يستهدف و بشكل مباشر قضايا الشأن المحلي  للمدينة، هذا دون إغفال جميع الأشكال النضالية المدافعة عن حقوق المواطنين مما يزكي تموقعنا أولا كإطار جمعوي في خارطة المجتمع المدني و حضورنا في المشهد الوطني .
إن عمل  جمعية شباب أحياء وجدة و جمعيات الأحياء تعبير ملموس عن حركة الشباب في الدفاع عن همومهم ومشاكلهم،  لكن هذا الهدف العام والأساسي من الضروري أن تبحث كل جمعية لنفسها عن المداخل الأساسية التي بها ومن خلالها يتم تحقيقه، والذي تتفرع عنه مجموعة من الأهداف الفرعية لكنها أساسية وضرورية من أجل الحق في الحياة الكريمة.
يمكن لنا أن نتحدث جميعا ولو في الصيغة الأولية عن هموم ومشاكل شباب أحيائنا التي تنقسم إلى مشاكل مرتبطة بكل حي ومشاكل مرتبطة بساكنة وجدة عموما، وعلى هذا الأساس فمهمتنا هي تحديد المشاكل الخاصة بشباب الاحياء.
نبحث في هذه الجمعية عن احتياجات شباب و شابات أحيائنا، وسنحاول رسم استراتيجية عمل فيما بيننا، المبنية على التصورين التشاركي والحقوقي خدمة للتصور الاجتماعي و دفاعا عن قيم المواطنة وترسيخها في المجتمع .
تحاول الجمعية إطلاق مشروع عمل وحدوي بين  شباب أحياء وجدة، شعارنا الأساسي هو العمل مع الشباب من أجل امتلاكهم الأليات الأساسية والضرورية للمساهمة في تدبير الشأن المحلي على جميع المستويات .
حيث سنمد يدنا إلى كل المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي من مؤسسات عمومية وشبه عمومية، ومجالس منتخبة وسلطات محلية ومنظمات غير حكومية وطنية و دولية، من أجل العمل لتجاوز كل المشاكل الخاصة والعامة التي سيتم تحديدها والمصادقة عليها، وذلك من خلال علاقات تشاركية مبنية على الحوار الهادئ والمسؤول.
هذا التصور الذي نفترضه لإطارنا وهذا الرهان الذي نأمله في جمعية شباب أحياء وجدة، يبقى حسب اعتقادنا السبيل الأمثل و ليس الأوحد لتحقيق المجتمع الذي نجتهد للوصول إليه من خلال مشاركة الشباب في بناء مجتمع ديمقراطي، منفتح يحترم مبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية ويعتمد على المرجعية الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك المساواة بين الجنسين، باعتماد مناهج وممارسات التربية الشعبية، وفي إطار العمل عن قرب والذي تعتبر جمعية شباب الحي الأداة الأساسية فيه و ذلك ب:
–    رد الاعتبار لمفهوم المواطنة الحقيقية بما تفرضه من حقوق و التزامات.
–    رد الاعتبار للعمل الجمعوي من خلال الدعم و المساهمة في تحقيق التنمية المحلية .
–    تعزيز الاعتراف بأبعاد الثقافة المغربية بكل مكوناتها.
–    تعزيز دور الشباب في المشاركة السياسية.
ومن الدوافع المؤسسة لجمعية شباب أحياء مدينة وجدة:
–    الحاجة الملحة إلى تنمية محلية حقيقية، لمواجهة تفاقم الأوضاع الاجتماعية للعديد من فئات المجتمع المغربي بالمدينة وأحيائها الشعبية على وجه الخصوص، حيث انتشار أوسع لكل أشكال الفقر والهشاشة والتهميش والإقصاء والأمية، ومواجهة جميع أشكال العنف والميز.
–    إيماننا بالمقاربة التشاركية و باعتبار أن التنمية المحلية ليست من مسؤولية القطاع العام الحكومي وحده ، بعد ظهور عجزه الواضح عن النهوض بمهمة التنمية المنشودة ، بل هي مهمة باقي الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين ومختلف جمعيات المجتمع المدني والمواطنين.
–    تصاعد نضالات مختلف مكونات الحركة الجمعوية المغربية، للمطالبة بمجموعة من التغييرات في القوانين والتشريعات لفائدة شرائح اجتماعية مظلومة ومهضومة الحقوق الاجتماعية والسياسية مثل النساء وذوي الحاجات الخاصة.
ولذلك فان جمعية شباب أحياء وجدة ستوفر للشباب الأحياء الخدمات التي لا يستطيع تحقيقها بمفرده وهكذا فإن أهدافها تتمثل في:
–    تعزيز وتقوية الوعي المدني والمجتمعي لدى الشباب
–    التكوين والتأطير واطلاق دينامية النقاش بين شباب الاحياء
–    تحسين وتقوية الاداء المدني والتنظيمي لشباب الاحياء
–    ابراز المشاركة المواطناتية الفاعلة والجدية لشباب الاحياء
–    التكوين وتقوية القدرات وتشمل المحاور التالية:
1-    استراتيجية المرافعة
2-    تقنيات العمل عن قرب
3-    التعبئة الاجتماعية
4-    تقنيات التواصل السياسي
5-    مقاربة النوع الاجتماعي
6-    تدبير النزاعات :الوساطة والتفاوض
7-    دينامية المجموعات
–    اطلاق دينامية النقاش :
–    عبر تنظيم  موائد مستديرة في محاور مثل:
1  – الشباب والسؤال السياسي بالمغرب
2 – الشباب وورش الجهوية المتقدمة
3- الشباب والفعل المدني
4- الشباب والدين وقيم التسامح
5- الشباب وسؤال الهجرة
6- الشباب و السياسات العمومية المحلية والوطنية.
–     طرح ملفات الشأن المحلي والترافع على المشاكل الأساسية لشباب المدينة .
–     التكوين وتقوية القدرات الذاتية للأطر الجمعوية على أساس أن هذا التكوين المعمق يستهدف تقوية نواة جمعوية صلبة تكون في مستوى التحديات المطروحة أمام الجمعيات .
–     تقوية قدرات الجمعيات الفاعلة العاملة عن قرب.
–    خلق تواصل جاد ومنتج بين الشباب و الجمعيات العاملة عن قرب  مع المحيط الثقافي والسوسيو اقتصادي.
–    وضع استراتيجيات للتواصل بين جمعيات شباب الأحياء .
–    المساهمة في التنمية المحلية.
–    خلق مشاريع لفائدة شباب الاحياء .
–    دعم و مواكبة  مشاريع  جمعيات  الشباب و الجمعيات العاملة عن قرب.
–    التنسيق والتعاون والانخراط في شراكات تستهدف دعم العمل عن قرب و تعمل على مد الجسور بين مجموع الفاعلين و مختلف التنظيمات محليا ووطنيا ودوليا، ذات الاهتمام بشباب الاحياء.
–    تبادل الوفود والأفكار والتجارب مع تنظيمات وطنية ودولية.
–    طبع و نشر وتوزيع  جميع الوثائق المتعلقة بالشأن المحلي والشأن العام و الشأن الدولي.
–    مناصرة كل القضايا التي تهم حقوق الانسان.
وبناءا على كل هذا فإذا كانت جمعيات شباب الأحياء إطارا جماهيريا تؤطر قاعدة سكانية مهمة، و تعبر عن نظرتهم و تصورهم لقضايا الحي و متابعة هذه القضايا و طرحها على الجهات المعنية و المساهمة في إيجاد الحلول لها، بالإضافة إلى كونها مدرسة لخلق جو من التضامن و المساندة بين شباب و سكان الحي فمن الحي إلى مجموع الأحياء يتأسس مستوى آخر من الوعي هو الوعي بقضايا المدينة و هنا تكمن الأهمية  القصوى لتأسيس جمعية شباب أحياء وجدة الذي سيعمل من أجل الرقي بالمواطن العادي الذي يهتم بمشاكل حيه إلى مستوى الإهتمام بقضايا المدينة والمساهمة في حلها مساهمة واعية ومنظمة و كفيلة بجعل عجلة التنمية و التقدم تدور إن فسح لهذه الجمعية مجالا للتأثير و الفعل .
إن أهم شيء يمكن أن تعمله جمعية شباب أحياء وجدة للمدينة هو خلق شباب و مواطن واعي و إيجابي و الخروج به من حالة الجمود و السلبية بكل أنواعها إلى مواطن فاعل ومتفاعل مع محيطه. إن هذا المواطن الذي هو أساس كل عطاء و تقدم هو مواطن سيعمل في إطار الجمعية مدفوعا بروح التضامن و الغيرة على المدينة و الدفاع عن حقوق السكان إنطلاقا من الحي .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *