Home»Correspondants»عندما يسمح للتنين بالاستيطان في المدينة

عندما يسمح للتنين بالاستيطان في المدينة

0
Shares
PinterestGoogle+

أولا التنين كائن أو حيوان خرافي، وفي بعض الشروح يقال انه حيوان أسطوري.الأول له علاقة بالحكايات الشعبية التي تفسر ظواهر اجتماعية أو طبيعية، بينما التفسير الثاني له علاقة بالدين و بالمعتقدات الدينية.

تحكي الدراسات في هذا الشأن أن هناك تنين أوروبي غربي و تنين شرقي يرتبط بالمعتقدات الصينية أو اليابانية.التنين الغربي له أجنحة ومخالب أسد ورأس تمساح.أبطال الرياضة القتالية « كونج فو » يلقبون بالتنينين كرمز للقوة و الخفة و الذكاء (الحكمة).

يميز بعض علماء السلالة البشرية بين أربعة أنواع من السلالات:البيضاء وهي تكون سكان أوروبا و كان هو السيد و المستعمر  في القرن 19 و بداية القرن 20 و صاحب الحضارة التي يريد أن ينشرها في العالم المتوحش،و السلالة السوداء وهي تكون سكان إفريقيا السوداء،و السلالة الصفراء وهي تقطن في بلاد الصين و الهند الصينية،وهي سلالة شاحبة ،و السلالة السمراء وهي تكون سكان شمال أفريقيا و الشرق الأوسط(العنصر العربي)…

 نذكر انه في يوم الأربعاء 11 ماي ،2016 في إطار الزيارة الملكية لبلاد الصين ،وقع الوفد المغربي و الصيني، اتفاقيات شراكة إستراتيجية،بقصر الشعب ببكين العاصمة الصينية.وهي اتفاقيات متعددة تشمل النواحي الصناعية و التجارية و التكنولوجية و السياحية…

ومن خلال هذه الزيارة الملكية ،أعطى الملك محمد السادس الأوامر لوزير الخارجية و التعاون من اجل إلغاء التأشيرة عن المواطنين الصينيين الذين يحملون جوازات خاصة أو جوازات عادية،عندما يريدون التوجه إلى المغرب للزيارة و السياحة  أو للإقامة و ممارسة أنشطة اقتصادية بصفة دائمة او مؤقتة.

إن المغرب و منذ التقرير الأممي الخاص بالصحراء و الذي قراه المسئولون انه تغيير في مواقف بعض البلدان و خاصة تلك التي لها وزن في السياسة الدولية (الدول الدائمة العضوية و التي لها حق النقض).وقد أشارت أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا على الخصوص، أما روسيا و الصين فكان لهما موقف سلبي.كانت فرنسا هي البلد الوحيد المؤازر لنا في هذا القرار.

و تأتي الزيارة الملكية لدول الصين و روسيا في اتجاه تنويع الأقطاب و الشركاء الاقتصاديين المؤيدين  للمشروع المغربي و العمل بالحكمة وما يقوله الحكماء البسطاء « لا تضع كل البيض في سلة واحدة » فتقعد ملوما ومحصورا.فالمواقف السياسية تلينها الصفقات الاقتصادية و منطق الربح و المقابل.

و في السياسة الدولية تعمل الدول الكبرى على ابتزاز الدول الصغيرة.فالمواقف السياسية الايجابية يكون لها ثمن مقابل اقتصادي.

بعض المغاربة رأوا فاتحة خير و نعيم مقيم على المغاربة،عندما يسمح للصينيين بالدخول إلى المدن المغربية.وخاصة المدينة الشرقية.فعدد الساكنة الصينية يتجاوز المليار نسمة .و اذا قدر لكل صيني ا نياتي الى هنا،فسنتمكن اخيرا من معالجة مشكلة كبيرة تتلخص في الأعداد الهائلة من الكلاب و القطط الضالة،و التي تتكاثر بمتوالية هندسية.وكما قال احد المعلقين ان الكلاب و القطط تشبه في الولادة المرأة الأفريقية حيث لها قدرة خارقة على التوالد السريع.لن تكون النهاية السعيدة للقطط و الكلاب الضالة فقط بل ستكون بحول الله تعالى نعمة على الضفادع و الثعابين و الزواحف  الصغيرة ما ظهر منها وما ستر،والتي كانت تشكل مصيبة و كارثة عظمى للأطفال الصغار و أمهاتهم.

حكى بعض المغاربة القاطنين بالدار البيضاء أن حيا بنفس المدينة،  الذي يقطنه الصينيون ،لا يتواجد به الكلاب و القطط ،الضالة منها و الأليفة.حتى تلك المدللة التي تريد التنزه في غفلة مالكيها، أو تستغل الفرصة للخروج في غفلة أهل المنزل، لتشم الهواء بالخارج ،لا تسلم هي الأخرى من الصيد.فكل قط أو كلب يتواجد بحضرة أي صيني،ستصلى عليه صلاة الجنازة في طنجرة الضغط الصينية التي، سيعد لها  زيتها وتوابلها الحارة .و سيكون وجبة لحمية لذيذة للمواطن الصيني.

أما آخرون فرأوا للأمر من وجهة اقتصادية و ديموغرافية. فتواجد الصينيين بوفرة في المدن سيجعل اليد المحلية في عطلة دائمة.فالعنصر الصيني يعمل وقتا أطول، و يأكل أقل(قدح صغير من الأرز أو الرز المسلوق وعمودين من قصب يكفي للغذاء و العشاء..) و يطلب أرخص ثمن.و و ليس له مطالب في السكن الرفيع ولا ألبسة جديدة كالإنسان الغربي.أما اليد العاملة الصينية فمعروفة بالصبر و المثابرة و الاقتصاد في المعيشة و البخل و الرضى بالقليل في الأجر و السكن و اللباس…

نتمنى أن الغد يحمل للمغاربة بشائر السرور و الحبور و السعادة المفتقدة،مع الوافدين الجدد من الصين،وخاصة ما يتعلق بألعاب الجمباز، و ألعاب السيرك البهلوانية،والأقنعة التنكرية الغريبة، التي يضعونها على وجوههم وهم يرددون أغانيهم التي هي عبارة عن أصوات لن تميز فيها أي حرف عربي أو لاتيني، ولن تفهم منها شيئا ما حييت(أي إلى أن يرث الله الأرض و من عليها).و سيفرح الشباب أكثر بهذه المناسبة، عندما سيشرع هؤلاء في إدخال  إلى المدينة كل الأساليب الجديدة في الرياضات القتالية…فلن يحتاج الشباب بعد  هذا إلا تقليد حركات وأصوات النمور و النسور و الذئاب و القطط  و الثعابين عندما تصطاد فرائسها أو تهاجم أعداءها  …إنها رياضة قتالية و اقتتالية و قتل أيضا بالوسائل الطبيعية     bio

انتاج:صايم نورالدين

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. قارئ ملتزم بوجدة سيتي
    23/05/2016 at 13:46

    نشكر صاحب المقال و كذلك ادارة الجريدة على التنوع في المواضيع،واشير الى ان التنين الصيني لا يطير باجنحة وهو يشبه رأس تمساح وجسم ثعبان و يخرج (ينفث) من انفه وفمه لهيبا من النار. هذا اولا ،اما الثاني أن هناك سلالة خامسة و هي سلالة الهنود الحمر اصحاب البشرة الحمراء.هذه اضافة فقط

  2. racha
    23/05/2016 at 16:32

    ça fait longtemps que vous écrivez pas ici, j’espère que tout va bien

  3. ص نورالدين
    23/05/2016 at 18:22

    شكرا لك رشا على السؤال.كل شيء بخير و الحمد لله ما دام عقلي قادر على التفكير .اعتقد ان صديقي الحسين يمكن ان يكون له بعض المواقف -وهو حر في ذلك- ازاء بعض من كتاباتي التي يرى فيها جرعة زائدة من حرية التفكير.فلا يسمح بنشرها.و يمكن ان يفعل كما يفعل الاخرون الذين ينبهون ان الجريدة لا تتحمل مسؤولية الافكار الواردة في المواضيع المنشورة،والاراء تعبر عن اصحابها.هكذا كل كاتب يتحمل وزر ما يكتب. رغم يقيني ان كمثيرا من كتاب هذه الجريدة وجرائد اخرى يعرفون حدود الخطوط الحمر التي لا ينبغي تجاوزها و يعرفون المساحة التي يتصرفون فيها. نرجو من السيد قدوري ان يسمح بنشر هذا الرد لتبقى الامور واضحة كل الوضوح، و له كامل الشكر على التفهم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *