Home»Correspondants»جماعات إسلي، سيدي موسى لمهايةو سيديبولنوار تستفيد من الحملة التحسيسية لتأسيس تعاونيات

جماعات إسلي، سيدي موسى لمهايةو سيديبولنوار تستفيد من الحملة التحسيسية لتأسيس تعاونيات

0
Shares
PinterestGoogle+

في إطار استراتيجيتهللنهوض بالقطاع التعاوني بالمناطق الحدودية لجهة الشرق،ووفاء من رئيسه بوعده المتعلق بإيجاد حلول بديلة ومحلية لاقتصاد التهريب الذي كان سائدا بهذه المناطق،نظم مكتب مجلس جهة الشرق،يوم27 أبريل 2016، لقائين تحسيسين حول اهمية العمل التعاوني وضرورة الانخراط فيه لصالح ساكنة الجماعات القروية، إسلي، سيدي موسى لمهايةوسيدي بولنوار.

وقد عرف هذان اللقاءان اللذان عقدا بالتوالي، بكل من مقري جماعة إسلي وجماعة سيدي موسى لمهاية، حضورا متميزا لساكنة هذه الجماعات بالإضافة إلى منتخبي الساكنة. وقد أشرف على تنشيطهما، إطار من مكتب تنمية التعاون التابع لوزارة الصناعة التقليدية.

وفي مداخلته، ذكر المنشط بالقيم النبيلة التي يتميز بها المجتمع المغربي وأهمها قيمة العمل التضامني ودوره في المحافظة على التماسك الاجتماعي ومساهمته الفعلية في التنمية البشرية والمستدامة، تطرق بعدها، لموضوع إنشاء التعاونيات الذي يعد أهم أشكال العمل التضامني المدر للدخل والمشغل لليد العاملة وأوضح في شرح وتبسيط مسطرة تأسيس التعاونية، على ضوء التعديلات التي جاء بها القانون 12-112 والتي لم تعد تتجاوز الشهر.

تبع هذه المداخلة نقاش جاد مع الحضور من ساكنة الجماعات الثلاث التي لم يفتها التعبير على شكرها وامتنانها لمجلس جهة الشرق وللسيد الرئيس، على هذا الالتزام بالعمل معهم من أجل خلق تعاونيات جديدة والاخذ بيد التعاونياتالموجودة. كذلك طرح الحاضرون مشاكلهم وانتظاراتهموعبروا عن استعدادهم وبدعم من مجلس الجهة، للاستثمار في المجالات الواعدة، لكسب رهان التنمية والاقتصاد البديل، بدل الاقتصاد غير المهيكل كالتهريب، الذي لم يضمن لهم أمنا اجتماعيا ولم يساهم في إرساء قواعد تنمية مستدامة.

وقبل انتهاء اللقائين، ألح عدد كبير من الحاضرين عن رغبتهم إنشاء تعاونيات في القريب العاجل عبر تكتلهم في مجموعات عائلية أو مهنية. وتجاوبا مع هذه المطالب، اختتمت هذه اللقاءات التحسيسية لجماعات إسلي، سيدي موسى لمهاية وسيدي بولنوارببرمجة زيارة عمل ثانية بعد أسبوعين،لتفعيل الإجراءات الإدارية في مجال خلق التعاونيات لفائدة ساكنة هذه الجماعات الحدودية.

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. محمد
    02/05/2016 at 17:45

    ومادا عن الجماعة القروية كنفودة,الدي طالها الاهمال ومازال,لااحديتفقد احوالها واحوال دواويرهارغم تاريخها المزدهر ابان مرحلة الاستعمار,بشهادةمن عاشوا تلك الفترة من الزمن,حيث كان الفرنسيون يفضلون الاستقراربهده الجهة نظرا لتنوع تضاريسها,كما انها كانت تشغل يد عاملة مهمة اثناء تلك الفترة خاصة في الفلاحة,

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *