Home»Correspondants»قيمة العمل التضامني ودوره في المحافظة على التماسك الاجتماعي بلبصارة

قيمة العمل التضامني ودوره في المحافظة على التماسك الاجتماعي بلبصارة

1
Shares
PinterestGoogle+

في إطار استراتيجيته للنهوض بالقطاع التعاوني بالمناطق الحدودية،نظم مجلس جهة الشرق،أربع لقاءات  تحسيسية حول أهمية العمل التعاوني وضرورة الانخراط فيه لصالح ساكنة الجماعة القروية لبصارة.
وقد أشرف السيد عادل راشدي المندوب الجهوي لمكتب تنمية التعاون،التابع لوزارة الصناعة التقليدية، على تنشيط هذا اللقاء التحسيسي الذي عرف حضورا متميزا لكافة فئات هذه الساكنة من نساء ورجال وشباب وذلك بفضل الجهود التي بذلها رئيس الجماعة ومكتب وأعضاء المجلس القروي وقيادة عين الصفا.
وفي جو من النقاش الجاد والمسؤول والمتبادل مع الحضور، عمل السيد المندوب الجهوي لمكتب تنمية التعاون على التذكير بالقيم النبيلة التي يتميز بها المجتمع المغربي وأهمها قيمة العمل التضامني ودوره في المحافظة على التماسك الاجتماعي الذي يعد دعامة للاستقرار بكافة أشكاله، مذكرا بالنماذج المغربية الصرفة التي أبدعها مجتمعنا، خاصة القروي منه، كالتويزة والوزيعة وغيرها. وذكر بالدور الذي تلعبه الفلاحة في تنمية اقتصاد المغرب في كافة جهاته،خصوصا بجهتنا الشرقية.
بعدها،تطرق لموضوع إنشاء التعاونيات الذي يعد أهم أشكال العمل التضامني المدر للدخل والمشغل لليد العاملة.وفي هذا الإطار،فقد أسهب في شرح وتبسيط مسطرة تأسيس التعاونية،على ضوء التعديلات التي جاء بها القانون 12-112 والتي لم تعد تتجاوز الشهر.
وبحكم تجربته وطبيعة عمله المؤسساتي مع التعاونيات بمنطقة الشرق،فقد أجاب على كافة تساؤلات وانشغالات النساء والرجال والشباب من الحضور،فيما يخص المجالات المستحسن الاستثمار فيها كتعاونيات بهذه المنطقة،حتى تتم الاستفادة من التجارب السابقة،الناجحة منها بأخذها كنموذج،والفاشلة منها،بتفادي الأخطاء التي وقعت فيها.
وكمثال على المجالات الناجحة للاستثمار فيها بالمنطقة الشرقية كتعاونيات، تربية الماشية والماعز والارانب والدجاج والديك الرومي والنحل وكذلك زرع الأعشاب الطبية وصناعة الحلويات والكسكس والخبز وتجهيز التوابل والحناء وغيرها.
وفي فترات النقاش المثمر والجيد الذي ساد هذه اللقاءات التحسيسية، فقد شدد الحاضرون من نساء ورجال وشباب، على أهمية التكوين في هذا النوع من الاقتصاد التضامني والاجتماعي.وعبروا عن استعدادهم وبالدعم العمومي الجهوي والإقليمي والمحلي،للاستثمار في المجالات الواعدة،لكسب رهان التنمية والاقتصاد البديل،بدل الاقتصاد غير المهيكل كالتهريب،الذي لم يضمن لهم لا أمنا اجتماعيا ولم يساهم في إرساء قواعد تنمية مستدامة.
وفي هذا الإطار فقد تم الاتفاق المبدئي على خلق عدد هام من التعاونيات.وانتهت هذه اللقاءات التحسيسية لجماعات بني خالد،بني درار،عين الصفا ولبصارة ببرمجة زيارة عمل ثانية بعد أسبوعين لمواصلة التأطير في مجال خلق التعاونيات وإنجاح عملها.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *