Home»Enseignement»المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق وجدةأنجاد تتدارس تدبير عتبة الإنتقال بين الأسلاك مع رؤساء المؤسسات التعليمية

المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق وجدةأنجاد تتدارس تدبير عتبة الإنتقال بين الأسلاك مع رؤساء المؤسسات التعليمية

0
Shares
PinterestGoogle+

 تنفيذا لمذكرة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني رقم 15-104 بشأن الوثيقة التأطيرية الخاصة بتفعيل تدبير عتبة الانتقال بين الأسلاك باعتبارها من بين التدابير ذات الأولوية التي فتحت الوزارة الأوراش الكفيلة بتفعيلها وتنفيذها خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى 2018 ضمن مشروعها التربوي المرحلي، وفي هذا الإطار نظمت المديرية الإقليمية لقاء تواصليا مع مديرات ومديري المؤسسات التعليمية للأسلاك المعنية أطره السيد إدريس بوغرارة رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية بحضور رئيس مصلحة التخطيط ورئيس مكتب الامتحانات وذلك يوم الأربعاء 13/04/2016 بمركز ابن خلدون للأنشطة التربوية ويهدف هذا التدبير إلى الرفع التدريجي لعتبات الانتقال بين المستويات والأسلاك التعليمية ،لبلوغ العتبة المطلوبة والمحددة في 5/10 بالابتدائي و 10/20 بالإعدادي في أفق 2017/2018، مع ضمان تحكم التلاميذ في الحد الأدنى من التعلمات الأساس  في انتظار استكمال اللقاءات مع باقي الفاعلين التربويين والشركاء بعد العطلة المدرسية، وقدمت في هذا السياق عروض حول محتوى المذكرة والمحاور الأساسية لتدبير عتبة الانتقال بين المستويات والأسلاك التعليمية بالتدرج،مع إعطاء إحصائيات دقيقة حول عتبات الانتقال الحالية على المستوى الإقليمي ،والتي بينت انتقال متعلمين من مستوى لآخر .

         وتطرق السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية لتفاصيل تدبير عتبات الانتقال بين الأسلاك، مذكرا بتقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث حول الرؤية الإستراتيجية2015-2030 للإصلاح مؤكدا على ضرورة اعتماد آليات كفيلة بضمان التتبع الفردي للتلاميذ وعلى أن الدعم التربوي المكثف حق للمتعلمين المتعثرين دراسيا، مشيرا إلى أن المادة 79 من نفس التقرير تنص على تبسيط ومعيرة آليات التقييم والدعم التربوي ،لضمان توفر المتعلمين على حد مقبول للنجاح ومتابعة الدراسة فيما بين المستويات والأسلاك التعليمية معتبرا أن هذا التدبير جاء لمعالجة إحدى الإشكاليات الرئيسية التي تعاني منها المنظومة التربوية ،والمتمثلة في إشكالية انتقال عدد من التلاميذ من مستوى تعليمي لآخر دون حصولهم على الحد من التحكم في المتعلمات الأساسية وتطرقت المداخلات في مجملها إلى الإكراهات ،مع التساؤل حول إمكانيات الدعم الخارجي والمؤسسي في ظل غياب مفهوم التطوع والتحفيزات وإعادة النظر في طرق التقويم البيداغوجية المعتمدة في التدريس .

مكتب الإتصال

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *