Home»Correspondants»المركز الاستشفائي محمد السادس بوجدة : بيان توضيحي

المركز الاستشفائي محمد السادس بوجدة : بيان توضيحي

0
Shares
PinterestGoogle+

على إثر اشاعات مضللة على صفحات بعض مواقع التواصل الاجتماعي، مفادها عدم استقبال المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة لأحد الأطفال في حالة صحية حرجة، و درءا لكل تشويش أو محاولة للمس بسمعة المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة، تتقدم إدارة المركز الاستشفائي الجامعي بالتوضيحات التالية، وذلك في إطار حقي الرد والوصول للمعلومة الذين يكفلهما القانون.
تؤكد إدارة المركز الاستشفائي الجامعي أنه تم استقبال الطفل بمصلحة المستعجلات بالمستشفى الجامعي وأجريت له جميع الفحوصات الضرورية التي تتطلبها حالته الصحية، بعد تشخيص المرض تم إخضاع الطفل لاستئصال الدودة الزائدة يوم الأحد على الساعة الثانية زوالا، أي يوما قبل تداول شريط الفيديو بمواقع التواصل الاجتماعي وبدون اقحام أي طرف خارجي. كما تؤكد الادارة أن المستشفى الجامعي يستقبل جميع المواطنين، طبقا لضوابط قانونية ومساطر ادارية، دون تمييز أو تهميش وأكبر دليل على ذلك هو عدد الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى المعوزين والمنخرطين في نظام المساعدة الطبية (RAMED) الذي وصل حوالي 000 100، أي ما يعادل% 70من مجموع العلاجات المقدمة، كما جاء في تقرير حصيلة نشاط المركز لسنة 2015.
وفي هذا الإطار تؤكد إدارة المركز الاستشفائي أن الطفل قد غادر المستشفى الجامعي يوم الثلاثاء بعد التأكد من استقرار حالته الصحية، مما يفند بصفة مطلقة كل ما ورد في هذا الشريط في حق الطاقم الطبي والتمريضي، ومعهم جميع مستخدمي المركز، والتشكيك في المجهودات الجبارة التي يبذلونها لخدمة المواطن حسب الإمكانيات المتوفرة.
ويطرح التوقيت الزمني لإثارة هذه البلبلة والذي يأتي عشرة أيام بعد من انعقاد المجلس الإداري للمركز، وكذا نشر حصيلة نشاط المركز برسم سنة 2015 عبر مجموعة من وسائل الاعلام، أكثر من علامة استفهام بخصوص المغزى والنية المبيتة وراء انتشار هذا الخبر، وهذا ما تؤكده الاحترافية التي تم بها اعداد الشريط المصور والمعدل لكي يتم توجيهه في منحى غير سليم.
هذا وتؤكد إدارة المركز الاستشفائي محمد السادس بوجدة في هذا البيان، أنها رهن اشارة المواطنين وتفتح أبوابها لتلقي الشكايات من خلال مكتب خاص الذي استقبل وعالج ما يناهز 230 شكاية خلال سنة 2015، كما تسعى الادارة الى مساعدة الحالات الاجتماعية الصعبة لبعض المواطنين من خلال المساعدات الاجتماعية، عكس ما يفعله البعض من استغلال لمثل هذه الحالات الإنسانية من أجل تحقيق مصالح شخصية، هذا و يهمس المركز الاستشفائي محمد السادس بوجدة في أذن أو آذان البعض، أنه، بجميع مكوناته، متشبع بالقيم الانسانية و الوطنية الحريصة على خدمة الصحة العمومية و إنجاح هذا المشروع الملكي، و هو بذلك ماض في تحقيق أهدافه النبيلة مهما كانت العراقيل و مهما التبست الأمور على البعض فأصبح يخلط بين المصالح الشخصية و مع ما تفرضه المصلحة العامة التي تبقى من أولى أولوياتنا.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *