Home»Correspondants»جماعة وجدة وشركاؤها يدرسون ميثاق هندسة ومعمار المدينة.

جماعة وجدة وشركاؤها يدرسون ميثاق هندسة ومعمار المدينة.

0
Shares
PinterestGoogle+

نظمت جماعة وجدة بتنسيق مع الوكالة الحضرية أمس الثلاثاء 29 مارس 2016 يوما دراسيا حول  » وضع ميثاق الهندسة والمعمار بمدينة وجدة « ، حضره الرئيس عمر حجيرة وبعض النواب وأعضاء المجلس ومدير الوكالة الحضرية بوجدة وممثلون عن مديرية السكنى والمديرية الجهوية للثقافة وممثلة مكتب الدراسات والمصالح الخارجية ورئيس هيئة المهندسين بالإضافة الى المدير العام للمصالح بجماعة وجدة ورئيس القسم التقني ورئيس قسم  التعمير( الشباك الوحيد). ورؤساء جمعيات تهتم بالتراث والثقافة والبيئة، بالإضافة الى المدير العام للمصالح بجماعة وجدة ورئيس قسم التقني التعمير ( الشباك الوحيد).

 الهدف من وراء تنظيم هذا اللقاء هو تشخيص النسق المعماري بمدينة وجدة والوقوف على الاختلالات التي تشوب هندسة وجمالية المدينة، وإشراك جميع الفاعلين والشركاء والمهندسين في وضع خطة منهجية وتقديم حلول ومقترحات تصب في الرؤية التي قدمها مكتب الدراسات.وذلك من أجل الحفاظ على هوية المدينة وتراثها وجمالية هندستها. فالسيد عمر حجيرة ركز في كلمته على تاريخ المدينة وأسوارها وعلى التوسع العمراني الذي شهدته مدينة وجدة في الآونة الأخيرة نتيجة ارتفاع النمو السكاني. وهذا التحول كما يقول رئيس الجماعة أفرز واقعا متناقضا بين مدينة متحضرة تواكب التطور العمراني والحضاري، وبين مدينة تمددت أطرافها بأحياء هامشية وفوضوية تفتقد للنسق العمراني وتشوه جمالية المدينة. وطالب في آخر حديثه بتشكيل لجنة للتتبع والتنفيذ تضم كل من لهم علاقة بالتعمير والهندسة والبناء والتراث الثقافي والبيئي تدرس المقترحات وتنفذها على أرض الواقع.

 من جانبه اعتبر مدير الوكالة الحضرية بوجدة أن المجال العمراني لا يتماشى مع المجهودات التي بذلت في العشرية الأخيرة، ودعى إلى رسم خطة عمل للوقوف على الاختلال العمراني. واقترح الاشتغلال على ميثاق الهندسة والمعمار بمدينة وجدة كونه وثيقة تحدد خلاصة للتشخيص التشاركي . أما السيدة « السقاط » فقدمت عرضا للدراسة التي قام بها مكتبها حول الوضعية الراهنة للمدينة العتيقة والبنايات المعاصرة. ومن خلال العرض اعتمد المهندسون في مقاربتهم أو دراستهم على ثلاث محاور: – شارع محمد الخامس – شارع علال بن عبد الله – باب الغربي.وحرصت المهندسة على أدق التفاصيل في تحليلها للبنى والخصائص التي تميز المدينة القديمة والحديثة كما قدمت النتائج التي توصل إليها مكتب الدراسات، ويظهر تقرير الدراسة نوع اللمسات والديكور في الهندسة وطريقة البناء، الواجهة والرصيف ، نوع الصباغة والنباتات… وغيرها من التصورات التي أنجزها فريقها الهندسي والتي تضفي جمالية على المدينة.

بعد الانتهاء من المداخلات ، فتح المجال للنقاش حول العرض والدراسة التي أنجزها مكتب الدراسات وطرحت عدة أسئلة حول قابلية تفعيله على أرض الواقع ، خصوصا وأن المدينة كما يقول بعض السادة المتدخلين لم تتخلص من المباني الاستعمارية وديور الحبوس. كما أن قوانين التعمير لم تساير التطور، في حين أعتبر الآخرون ميثاق الهندسة والمعمار بمدينة وجدة ركيزة أساسية للتجديد والتهيئة الحضارية من شأنها أن تعطي لمدينة وجدة منظرا لائقا ومتجانسا يجعلها متميزة عن باقي المدن.

 م.مشيور

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *