Home»Correspondants»العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة : العقيدة الاشعرية صمام أمان للوحدة السياسية والمذهبية للمغرب VIDEO

العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة : العقيدة الاشعرية صمام أمان للوحدة السياسية والمذهبية للمغرب VIDEO

0
Shares
PinterestGoogle+

نظم المجلس العلمي المحلي بوجدة بشراكة مع المجالس العلمية بالجهة الشرقية  يوما دراسيا بمركز الدراسات  الاجتماعية والانسانية بوجدة في موضوع :  » العقيدة الأشعرية في سياقها التاريخي  » بحضور المئات من الفقهاء، الأئمة ، الخطباء ،  ، ألأساتذة ،  الدارسين ،و الباحثين …

حيث اعتبر الدكتور مصطفى بنحمزة ان هذه اللقاء هو بالاساس  لتدارس العقيدة الاشعرية باعتبار ان هذه العقيدة هي واحدة من الثوابت التي قام عليها التدين المغربي ، ونظن انه آن الأوان لنقف مع هذه العقيدة في تجلياتها وفي نتائجها وآثارها الاجتماعية  و التي اقبل عليها المغاربة  منذ زمن ، وعرفوا عمقها ، لأنها تحقق الأمن والسلم ، لأنها العقيدة التي لا تقوم بتكفير المسلم ، وعدم الخروج على الأمة ، وهذا في حد ذاته صمام أمان ، بالاضافة الى ان هناك جوانب اخرى حيث  يمكن  القول ان الأمن كان دائما يتحقق في الجهات التي كانت فيها  العقيدة  الأشعرية  منتشرة ، وذلك بتبنيها ضرورة اقامة الامامة وجوبا شرعيا لا وجوبا عقليا فقط كما تقول بعض الفرق ، وعدم تنازع الأئمة في المجال السياسي الواحد …وهي افكار تعتبر بمثابة الأسس لتقرير السلم
فحينما نريد ان نعالج مشكلات البلاد الاسلامية دائما نتفق على  أن اية مقاربة  يجب ان  تكون مقاربة  علمية ، لأن المقاربة الأمنية او غيرها من المقاربات الأخرى تبقى مقاربات محدودة …وفي هذا الاطار يصب هذا اللقاء  لنتحدث عن كل المقومات حديثا علميا ونحاول ان نحلل هذه المقومات ونبرهن على انها كانت قد اختيرت  اختيارا صائبا ، ولم يكن اختيارها خطأ ،
وبالتالي  فان الرسالة التي نوجهها للجميع هي عدم الامكان او جواز الاستهانة  بهذه المقومات او خلخلة  هذا البناء  لأن ذلك ستكون له تداعيات وآثار غير حميدة  ليس على المستوى المذهبي وانما ايضا على المستوى السياسي للبلد وذلك ما نلاحظة قد وقع في عدة جهات في الوطن العربي
فنحن نريد للمغرب ان يبقى  بفرادته ، و بنموذجه المتفرد ، بعيدا كل البعد عن الصراعات الطائفية ، والمذهبية ، ونريد ان يكون الحديث في هذا المجال حديثا علميا  لأن الحديث الذي لا يتأسس على الشواهد العلمية قد يضر ولا ينفع ، وكثيرا ما يفرق ولا يجمع ،  لذا على العلماء ان ينهضوا بهذه المهمة  ويتوجهوا بمثل هذه الخطابات الى الجماعة ، وأن يفتحوا باب النقاش لما فيه مصلحة ووحدة المغرب المذهبية والسياسية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. Anonyme
    02/03/2016 at 12:46

    conférence d’une grande importance et très interéssante qui apporte des éclaicissements sur la fonction ,le rôle bénéfique educatif,instructif et social de l’acharisme école, Courant islamique élaborés par le savant et le campagnon du prophète( 662-726) repris et enrichi pa son neveu Abou Hassan Al Achâari qui cultive la modération,la tolérance.Elle met en garde contre la lutte entre certains courants de réfentiel islamique qui instrumentalisent la religion afin de s’emparer du pouvoir et dicter une pensée ,une intrprétation des textes religieux d’une manière erronnée ,contraire à la tolérance , à la modération,à l’union à l’unanimité et qui pourraient représenter un danger qui menacerait l’union,la modération,la tolérance à la paix sociale,la stabilité.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *