Home»Correspondants»اقرأ الخبر:خوصصة المدرسة العمومية قضية لا مفر منها.

اقرأ الخبر:خوصصة المدرسة العمومية قضية لا مفر منها.

0
Shares
PinterestGoogle+

خوصصة المدرسة العمومية مسالة وقت فقط.انه قرار يتطلب ان يستقر في ذهن الناس و تتالف معه و تستسيغه و اخيرا تقبله و ترضى به و لا تثور عليه.ان الايام علمت الحكومة كيف تنزل القرارات الصعبة على نار هادئة جدا تفاديا للقيل و القال وكثرة السؤال.

الامر  الاول ان ينزل الخبر الى الناس في شكل اشاعة تحتاج الى تكذيب اهل السياسة. ثم يمضي وقت ليحيى من جديد الكلام في الخبر ،لان النالس لها استعداد نفسي لقبوله على انه القدر المحتوم.فكل خبر مصعق يحتاج الى تحضير نفسي و تبرير و قناعات و نقاشات ،حتى يمرر الى الناس بيسر ميسر…

من جريدة الصباح ليومه الاثنين 15 يونيو 2015 جاء الخبر كالتالي:

((رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران أقر انه فشل في اصلاح التعليم العمومي،الذي يكلف سنويا خزينة الدولة 54مليار درهم ،دون ان يرقى الى الاهداف المسطرة…جاء هذا القرار وفق ما تسرب من معلومات في لقاء عقده بنكيران مع نشطاء « الويب »،نهاية الاسبوع الماضي بالمقر المركزي لحزبه موضحا ان اصلاح التعليم ضروري ،لكن قناعته الشخصية تتمثل في ان الدولة لا يجب ان تبقي التعليم في يدها،وذلك على اساس ان تعمل على دعم الفئات التي تحتاج الىالدعم في التمدرس)) انتهى الخبر من جريدة الصباح.

مشاكل التعليم المزمنة من اكتظاظ و انعدام وسائل التعليم خاصة ما يتعلق منها بالمواد العلمية (الفزياء و الكمياء و علوم الارض و الحياة و حتى الرياضيت في بعض المؤسسات) وبقاء ظاهرة  الاقسام المشتركة في البادية، وظاهرة اعادة انتشار المدرسين الى اماكن اخرى غير التي اعتادوا التدريس فيها  بعد ان استقروا في مساكنهم.و حرمان التلاميذ من مواد ومن مدرسين وسط السنة او في بدايتها،و تكليف اساتذة بتدريس مواد بعيدة عن مجال تخصصاتهم (تطبيقا لبمبدا تدريس المواد المتقاربة) لحل مشكلة الخصاص ،و امتناع الوزارة عن فتح مراكز التكوين بالاعداد الضرورية للسير العادي في كل مؤسسة…كلها و غير ذلك مؤشرات ان التعليم صار الى الخواص لا محالة….فحلول المشاكل يتم اما بتأجيلها او بتركها للنسيان،او بعدم الخوض في التفير فيها، الى حين يستحيل ايجاد الحلول لها…. 

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. عكاشة أبو حفصة
    24/09/2015 at 08:44

    الناس في بلادي احرار ، من يرغب في التوجه الى التعليم العمومي فيفعل دون حرج فالأبواب مفتوجة . ومن له الامكانيات للذهاب الى التعليم الخصوصي فله ذالك مادام قادر على الدفع . كلنا درسنا في المدارس العمومية في الوقت الذي كان فيه التعليم اجباري … ما يجب مناقشته هو الجودة وماذا ملائمة المقرارات لكل صنف على حدى ؟ وهل كان دخولا مدرسيا ناححا هذه السنة بالتزامن مع العيد … والسلام عليكم .

  2. استاذ بالتعليم العام
    24/09/2015 at 14:37

    ان خوصصة التعليم هي الحل الامثل للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع، المرجو من الحكومة الاسراع في هذا المشروع لان الامر لم يعد يحتمل التاخير، و شكرا

  3. Anonyme
    25/09/2015 at 16:08

    سيطلع علينا من يتهمك بالحاقد على الزعييييييم بن كيران ومن يروج للاكاذيب لان هناك كتيبة الكترونية مهمتها جلد كل من ينتقد الشعبوي بن كيران

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *