Home»Correspondants»مركز تسجيل السيارات بوجدة : تحسن الخدمات بشكل مسلموس ، وارادة قوية للاصلاح رغم العديد من المشاكل

مركز تسجيل السيارات بوجدة : تحسن الخدمات بشكل مسلموس ، وارادة قوية للاصلاح رغم العديد من المشاكل

1
Shares
PinterestGoogle+
 

لا احد يمكنه  ان ينكر ان  مركز تسجيل السيارات بوجدة كان قبل تعيين  المدير الحالي يعرف نوعا من  سوء التدبير  سواء على مستوى الموارد البشرية او على مستوى  مختلف الملفات المتعلقة  بالبطاقة الرمادية ، واستبدال شهادات السياقة…  ناهيك عن الطوابير البشرية التي  كانت تقف لعدة ساعات امام الشبابيك   لايداع مختلف  الوثائق  المرتبطة بتسوية وضعية سياراتهم  ، حتى انه لم يكن بامكان اي  مواطن من وجدة الحصول على البطاقة الرمادية  او تسلم شهادة السياقة  قبل 6 اشهر ولربما اكثر …وبمجرد ما ان تم تعيين المدير الحالي السيد خرباش ، ونظرا لما يتميز به من  جدية ، ونزاهة ، وصرامة ، وتجربة ، وحنكة  في التسيير الاداري ، فقد استطاع في ظرف وجير  تدبير كل الملفات المتراكمة  ، بما في ذلك الاشتغال خلال ايام عطلة نهاية الاسبوع   حتى انه  اصبح الآن  بالامكان الحصول على البطاقة الرمادية  الجديدة   في ظرف وجير قد لا يتجاوز الشهر  او الاسبوعين على اكثر تقدير  ، ونفس الشيء بالنسبة  لاستبدال  رخصة السياقة  …ورغم النقص الكبير في الموارد البشرية ، حيث لم تقم الادارة المركزية  بتعويض الموظفين المتقاعدين والذين يتجاوز عددهم العشرة ،  فان ايداع مختلف الملفات من طرف المواطنين و المتعلقة بتسوية وضعية سياراتهم  اصبحت لا تتجاوز بضعة دقائق  ، حيث ان جل الموظفين انخرطوا بشكل فعال مع ارادة المدير الحالي ،  لما لمسوه فيه من  نزاهة وجدية ، وارادة قوية لتحسين صورة مركز تسجيل السيارات بوجدة  حتى يصير هذا  المركز نموذجا يحتذى به ، هذا  رغم  ظروف العمل المزرية  التي يوجد عليها  مركز تسجيل السيارات حيث يتكس الموظفين بشكل  غير مريح وراء الشبابيك  نظرا لضيق البناية  التي اصبحت لا تشرف  اقليم  في مستوى عمالة وجدة انكاد بل ولاية الجهة الشرقية   …
طبعا  عندما نعتبر ان مختلف  الخدمات المرتبطة بالموظفين  بمركز تسجيل  السيارات بوجدة تحسنت بشكل كبير جدا ، واذا كنا نعتبر  ان الفضل يرجع بالاساس الى المدير الحالي الذي يشتغل في الكثير من الاحيان ايام  السبت  ،   فاننا لا نستثني  الانخراط الايجابي والفعال  لجل الموظفين ، لأنهم يدركون  أن   » يد واحدة ما تصفق  » هذا  رغم النقص الكبير  ـ كما اسلفنا  ـ في الموارد البشرية  ، لكن في نفس الوقت ، لابد من  الاشارة الى ان كل ارادة للاصلاح تصطدم في الكثير من الاحيان ببعض العناصر التي قد تضع العصى في العجلة …وتحاول بطريقة ما من الطرق  اختلاق  بعض المشاكل لعرقلة بل لفرملة  الارادة الجدية و القوية للاصلاح …
غير انه لا يمكن لنا ختم مقالنا دون  تسجيل بعض الملاحظات  الموضوعية ، بخصوص ادارة  مركز تسجيل السيارات  تتمثل  في غياب الأمن الخاص ، نظرا للدور الذي يلعبه  هذا الأخير في فرض النظام  وتسهيل  عمل الموظفين ، بل ان غياب الأمن الخاص  بهذه الادارة فسح المجال امام النشالين  والمحتالين  والنصابين بالتواجد داخل الادارة  ، حتى ان المدير  وفي الكثير من الاحيان يضطر الى القيام بدور الأمن الخاص  ليستفسر  المشكوك فيهم  عن سبب تواجدهم   في الادارة .. بل ان غياب الأمن الخاص  يجعل الادارة بكاملها معرضة للسرقة  في اية لحظة  خصوصا ليلا  او خلال عطلة نهاية الاسبوع … اما الملاحظة الثانية فتتمثل في  غياب النظافة حيث  تبينا انه لا توجد اية عقدة تربط مركز تسجيل السيارات مع اية شركة من شركات النظافة ، مما جعل الاوساخ تتراكم في زوايا  الادارة  خصوصا قاعة الاستقبال   ، وهو الشيء الذي نتمنى ان تتداركه الجهات المسؤولة  وفي اقرب وقت ممكن ، طبعا دون ان ننسى أخيرا  انه يجب على السيد وزير التجهيز  توفير المزيد من الموارد البشرية  لدعم ارادة الاصلاح التي يتميز بها المدير الحالي الذي ابان انه مهما كانت المشاكل فانه عازم على المضي قدما في عملية الاصلاح والارتقاء بالخدمات الموجهة للمواطنين رفقة ثلة من الموظفين الشرفاء بهذه الادارة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. مواطن من وجدة
    10/09/2015 at 07:00

    تعتبر وزارة التجهيز من الوزارات الغنية لان لها ايرادات. و كان يجب على الوزير المكلف و رئيس الحكومة تشغيل الشباب لملا الخصاص في هذه المديرية و كل المديريات.نحن نحيي كمواطنين كما فعلت وجدة سيتي بالشكر للمدير و للعاملين بهذا المركز و نتمنى من السيد الوالي ان يكون الاول في البحث عن تحفيزات مادية لهؤلاء الموظفين المجاهدين و كذلك للمحسنين ايضا.
    هؤلاء هم من يجب ان يشكرهم المجتمع و ليس الخاملون الغشاشون

  2. محمد بيجمن
    10/09/2015 at 12:08

    العكس كل العكس ينطبف على المصلحة بتاوريت . لفد فدمت ملفا لتغيير البطافة الرمادية ما يزيد عل أربعة أشهر و لا زلت أنتظر وصولها كأنها ستصنع فس عطارد أو زحل

  3. said
    10/09/2015 at 13:25

    c’est vrai? je vais mnt voir par mes propres yeux!!!

  4. Hafida es-saiydy
    29/05/2021 at 17:34

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.