Home»Correspondants»إلى السيد والي الجهة : السياسة والانتخابات تحرم عائلة بجماعة كنفودة من إقامة مشروع بقريتها

إلى السيد والي الجهة : السياسة والانتخابات تحرم عائلة بجماعة كنفودة من إقامة مشروع بقريتها

0
Shares
PinterestGoogle+
 

إذا كانت الدولة تسعى إلى تبني سياسة قروية تهدف إلى تنمية المجالات الريفية والرفع من المستوى المعيشي للسكان وتأهيل المجالات القروية في إطار التنمية المستدامة بغية إبقاء الساكنة الأصلية في أماكنها بالقرى، فإن بعض ممثلي الأحزاب بالعالم القروي يمارسون الابتزاز السياسي مع اقتراب الانتخابات ،ويعرقلون المشاريع التنموية وبالتالي يدفعون الساكنة إلى الهجرة نحو المدينة. المثال الذي سقناها تعيشه عائلة  » راشدي بنعيسى  » التي تقطن بين المحور الدائري 33 ووادي الحيمر – دوار مزغنان  علودة – جماعة كنفودة. حيث سعى رب الأسرة إلى إقامة مشروع تربية الدواجن بالقرية لتأمين مستقبل أبنائه الذين يتابعون دراستهم بالجامعة ومنهم العاطل عن العمل. يقول ابنه البكر : “ أنفقنا ما يزيد عن 20 مليون سنتيم لإنجاز مزرعة تربية الدواجن ونمتلك جميع الوثائق التي تخول لنا إقامة المشروع بقريتنا ومن بينها شهادة ملكية الأرض مع تصميم هندسي، موافقة المصلحة البيطرية بجرادة بتاريخ 03/02/2014 وهذه المصلحة وحدها تملك الحق في منح رخص تربية المواشي والدواجن، وموافقة من اللجنة الولائية بعمالة جرادة الني درست المشروع وصادقت عليه. كما أدينا مبلغ الرسوم لدى الوكالة الحضرية لوجدة. ”. يضيف ابنه خالد راشدي : “ كل الإجراءات القانونية والإدارية اتخذناها واصطدمنا في الأخير بعرقلة من المجلس القروي لكنفودة ، حيث واجهنا باعتراض 8 أشخاص (هم من عائلة واحدة ) على المشروع بدعوى الرائحة وتلويث البيئة مع أن الدواجن التي نعتزم تربيتها تستغرق 40 يوما من التدجين ولا تخلف أي رائحة ليتم تسويقها ثم يعاد بعد ذلك تجديد المزرعة بتربية دواجن أخرى. والحجة التي تقدم بها المجلس القروي واهية ، لأن أقرب جار يبعد عنا بأزيد من كيلو متر والغريب أن بعض المعترضين تفصلنا عنهم الكيلومترات والجبال. مع العلم أن المجلس القروي سبق وأن منح عدة رخص بنفس مواصفات مشروعنا لعدة أشخاص من أبناء القرية.
الحقيقة التي اكتشفناها أن المشروع متعلق بالحملة الانتخابية، إذ أننا وجدنا أنفسنا أمام معركة سياسية لا دخل لنا فيها. فأحد أفراد العائلة ينوي الترشح للانتخابات المقبلة وسينافس رئيس المجلس القروي وعضو آخر للرئيس . ويتم الآن مساومتنا على إقناع أبن العائلة على عدم الترشح وترك المجال ( للذين يساوموننا ) بالتفرد للانتخابات المقبلة مقابل تسليمنا الرخصة. ونحن لا تهمنا سياسة ولا من يترشح، همنا الأساس هو ضمان مستقبلنا والنهوض بتنمية عالمنا القروي. لذا فنحن نتشبث بأرضنا وبقريتنا ونريد خلق مشروع يعود بالنفع على العائلة والإقليم ، ونرفض البيروقراطية والحسابات الحزبية الضيقة .بناء على ما سبق ذكره نتوجه للسيد والي الجهة الشرقية، بعد أن أحسسنا ب ( الحكرة ) ونرفع تظلمنا إليه ملمسين منه التدخل لدى الجهات المعنية لإقناع المجلس القروي لكنفودة منحنا الرخصة للشروع في العمل وتحقيق مستقبل العائلة، لأن من شأن ذلك تشجيع أبناء العالم القروي الاستثمار بأراضيهم وخلق فرص شغل لأبناء القرية الذين يعيشون على واقع الهشاشة والفقر والهجرة القروية”.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. kamil
    28/07/2015 at 15:46

    حشومة كيف بغيتو الناس غدي يصوتوا هكدا عﻻش الناس يكرهوا. انارة العمومية. مادور اختاص البلدية. ممكن ان تفهمو الشعب الجأهل مكابلين المقاهي اين دور الرئيس ني حافﻻت ني انارة عمومية ما كين والو عﻻش. محمد السادس ما بقاس ياتي الى وجدة هناك سبب اين مشأريع الملك. التقة ما كانش. وجدة دعا عليها شي واحد.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.