Home»Correspondants»عامل اقليم بركان يتراس لقاء تشاوريا مع المستثمرين بالقطب الفلاحي باقليم بركان

عامل اقليم بركان يتراس لقاء تشاوريا مع المستثمرين بالقطب الفلاحي باقليم بركان

0
Shares
PinterestGoogle+

المملكـــة المغربيــة
وزارة الداخليـــة
عمالة إقليم بركان
**الديوان**
بـــلاغ  صحفي
تثمينا للدور الحيوي الذي يلعبه مشروع القطب الفلاحي بمداغ  في مجال التنمية المحلية بالإقليم وفي إطار سلسلة اللقاءات التواصلية التي تروم تتبع مستجدات هذا المشروع وكذا مشروع قطب البحث والتنمية ومراقبة الجودة والوقوف على مدى تنفيذ القرارات والتوصيات المتخذة خلال الاجتماعات الأخيرة      وذلك منذ تاريخ تدشينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله خلال زيارته الميمونة لهذا الإقليم بتاريخ 24 يونيو 2013 والذي رصد له غلاف مالي قدر بحوالي 338 مليون درهم، انعقد يومه الجمعة 10 يوليوز 2015 بمقر القطب الفلاحي بمداغ اجتماع برئاسة السيد عبد الحوضي عامل إقليم بركان    وذلك  بحضور السيد رئيس الجماعة القروية لمداغ، السيد ممثل المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، السادة رؤساء وممثلي بعض المصالح الخارجية المعنية، السيد مدير شركة ميدزيد MED-Z، والسادة المستثمرين.
ولقد أشار السيد العامل في مستهل كلمته إلى أن التتبع المستمر لهذا المشروع الكبير سيمكن من تعزيز المكتسبات التي تحققت بالجهة الشرقية في المجال الاقتصادي، كما  أن هذا الورش الضخم سيضطلع بدور مهم في مجال تثمين المنتوجات الفلاحية والتنظيم المهني والتأطير التقني للفلاحين والمستثمرين والصناعيين في مجالات السلامة الصحية والبحث العلمي والتكوين ومراقبة الجودة، و مساعدة المصدرين والمنتجين على الاستجابة لمتطلبات السوق الوطني والدولي على حد سواء.

كما أشاد بالمجهودات الجبارة لكل الفاعلين، والتي ساهمت في إخراج هذا المشروع الضخم و النموذجي إلى حيز الوجود إلا انه اقر بوجود مجموعة من المشاكل العالقة رغم القرارات والتوصيات المنبثقة عن الاجتماعات السابقة وفي هذا السياق، دعا شركة ميدزيد MED-Z لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لحل المشاكل المرتبطة بالسير العادي لشبكات الكهرباء والهاتف والقيام باللازم في مجال التسويق عن طريق تنظيم حملات واسعة النطاق للتعريف بالقطب الفلاحي الصناعي عبر كل الوسائل الممكنة كما جدد دعوته لباقي الشركاء لتكثيف الجهود بغية إتمام كافة مكونات المشروع والشروع في عملية الإنتاج لتحقيق التنافسية المطلوبة والحركية الاقتصادية والاجتماعية المتوخاة من المشروع.
في السياق ذاته، وجه السيد العامل دعوة خاصة للمستثمرين الحاضرين في هذا اللقاء والحاصلين على وعاء عقاري إلى التعجيل والوفاء بالتزاماتهم لإنجاز وحداتهم الصناعية الفلاحية كما أشار بهذه المناسبة أنه سيتم إعطاء الانطلاقة لعدد من المشاريع خلال حدث مهم قد يشهده الإقليم عما قريب.

احتضن مقر »  قطب الجودة للمواد الغذائية  « بالقطب الفلاحي  بمداغ  بإقليم  بركان  صباح   يوم  الأربعاء  18  مارس 2015  لقاءا  تواصليا   حول  الاستثمار بالقطب الفلاحي ومدى تقدم الإشغال بالوحدات الصناعية وايجاد الحلول التي تعترض المستثمرين ، وذلك  بحضور ،السيد رئيس الجماعة القروية مداغ، ، ،السيد مدير المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي لملوية،السادة رؤساء وممثلي المصالح الخارجية ،السيد مدير شركة ميدزيد MEDZ،والسادة المستثمرين ، ويعتبر هذا اللقاء الثاني بعد لقاء 15  ماي  2014.
ويأتي  هذا الاجتماع  الذي ترأسه السيد عبد الحق حوضي عامل صاحب الجلالة على إقليم بركان ليعكس الرغبة الملحة للسلطة الإقليمية وشركائها، للرفع من جاذبية إقليم بركان لدى المستثمرين المحليين و الوطنيين والأجانب خاصة بالقطب الفلاحي بالجماعة القروية لمداغ، وإبراز فرص الإستثمار المتاحة فيه، اعتبارا لموقعه الإستراتيجي، ولما يزخر به من مجالات استثمارية متنوعة، ولما أصبح يتوفر عليه من بنيات تحتية مشجعة ، سيما وان القطب الفلاحي ، يعد من الأوراش التنموية الكبرى التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على تدشينها بالإقليم بتاريخ 24 يونيو2013، والتي بلغت تكلفته المالية الإجمالية حوالي 338 مليون درهم،
ويضطلع  هذا الورش الضخم بدور مهم في مجال تثمين المنتوجات الفلاحية والتنظيم المهني والتأطير التقني للفلاحين والمستثمرين والصناعيين في مجالات السلامة الصحية والبحث العلمي والتكوين ومراقبة الجودة،  و مساعدة المصدرين والمنتجين على الاستجابة لمتطلبات السوق الوطني والدولي على حد سواء.   فمن خلال توفره على ثلاثة مختبرات يديرها على التوالي كل من المعهد الوطني للبحث الزراعي، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، و المؤسسة المستقلة لتنسيق ومراقبة الصادرات، سيمكن قطب البحث والتنمية ومراقبة الجودة من تقريب الخدمات والرفع من جودة المنتوجات الفلاحية حسب المعايير الدولية، إضافة إلى تأطير الباحثين من مختلف المعاهد والجامعات الوطنية.
وفي الكلمة التي ألقاها عامل الإقليم بالمناسبة عبر فيها عن أهمية هذا اللقاء الهام الذي يعكس إرادة المسؤولين عن الاقليم وكل الشركاء في جعل إقليم بركان قطبا تنمويا ومحيطا مشجعا لاستقطاب الإستثمار و خلق فرص الشغل عبر توفير الأرضية والمناخ المناسبين و إرساء القدر الكافي من البنية التحتية اللازمة.  و في هذا الصدد، كان لابد من تشجيع الاستثمار و منح المستثمرين شروطا تفضيلية من أجل خلق و حدات صناعية بالقطب الفلاحي بإمكانها تحويل المنتوجات الفلاحية التي تزخر بها المنطقة.
هذا،وأن القطب الفلاحي ببركان الجديد الذي يندرج في إطار برنامج عام يشمل إحداث ستة أقطاب فلاحية بمختلف ربوع المملكة، سيساهم في جلب استثمارات هامة في مختلف سلاسل الإنتاج الفلاحي والصناعة الغذائية و سيتيح إمكانية أكبر لتثمين المنتوج الفلاحي بالجهة الشرقية والرفع من قيمته المضافة لاسيما منها الحوامض،
-2-
وسيعطي دفعة قوية لدينامية تنمية الجهة الشرقية التي تعرف تحولات سوسيو اقتصادية عميقة . كما سيمكن هذا القطب من جعل الجهة الشرقية مساهما حقيقيا في الإنتاج الفلاحي الوطني، ومن ثم جعل هذا القطاع الحيوي رافعة حقيقية للتنمية في مختلف المجالات .
الا انه رغم المجهودات الجبارة لكل الفاعلين، و التي ساهمت في  إخراج هذا المشروع الضخم و النموذجي إلى حيز الوجود ،فإن أهدافه المرجوة لم تتحقق بعد بسبب تسجيل بعض البطء في الإنجاز و استمرار بعض المشاكل العالقة من قبيل عدم وفاء المستثمرين بالتزاماتهم فيما يخص بناء الوحدات الصناعية الخاصة بهم و نقص الترويج له كما يجب بغية تسويقه على أوسع نطاق ممكن، إلا أن المسؤولين عازمون على المضي قدما في مواكبة هذا المشروع النموذجي حتي يحقق أهدافه المتوخاة  و يلقى صدى و إقبالا من لدن المستثمرين داخل أرض الوطن  و خارجه(خاصة الجالية المغربية المقيمة بالخارج). وقد اشار السيد العامل في هذا الصدد، أنه أشرف بمعية معالي وزير الفلاحة و الصيد البحري بتاريخ 03 فبراير 2015 على تدشين أول وحدة صناعية لإنتاج الجبن، كما تمت عملية انطلاق وحدة لإنتاج المضخات المائية  و تم الشروع في بناء  05  وحدات صناعية إضافية.
و لقد كان هذا اللقاء فرصة سانحة للسيد العامل في أ ن يجدد دعوته للجميع لتكثيف الجهود بغية إتمام كافة مكونات المشروع  و الشروع في عملية الإنتاج بغية تحقيق  التنافسية المطلوبة و الحركية الإقتصادية و الإجتماعية المتوخاة من مشروع القطب الفلاحي الصناعي.
كما  جدد دعوته للمستثمرين الحاضرين و الحاصلين على وعاء عقاري إلى التعجيل بإنجاز وحداتهم الصناعية الفلاحية، مؤكدا على أن السلطة الإقليمية كما جميع المصالح المختصة  على أتم الاستعداد لتقديم كامل الدعم و المواكبة اللازمة لإخراج مشاريعهم إلى حيز الوجود بما في ذلك تزويدهم بالرخص داخل أجل 48 ساعة بعد تاريخ وضع ملفاتهم الاستثمارية، و ذلك في إطار الشباك الوحيد الذي تم إحداثه في هذا الشأن.
هذا ، فمن  المقررأن يحتضن القطب ألفلاحي ما  مجموع 34 وحدة   إنتاجية   سيتطلب انجازها غلافا  ماليا  إجماليا   يفوق 8581 مليون درهم . وستساهم هذه المشاريع  في  توفير  ما    يفوق   950  منصب شغل  مباشر ،فضلا عما ستساهم به من  إنعاش لقطاعات  وخدمات أخرى كالسكن والنقل  والتجارة  وخدمات  أخرى .
وتجدر الإشارة إلى إن إقليم بركان يزخر بمؤهلات اقتصادية هامة من شأنها تحقيق تنمية شاملة و متكاملة ،حيث يتوفر على قطاعات منتجة هامة يتقدمها القطاع الفلاحي، و في هذا الصدد لا بد من الإشارة بأن قطاع الحوامض والبواكر بالدائرة السقوية لملوية من أهم القطاعات الفلاحية بالمغرب.إذ تقدر الاستغلاليات والضيعات الفلاحية بـه ب 19 ألف هكتار  أي ما يعادل 16 % من المساحة الوطنية، و تنتج الدائرة السقوية لملوية حوالي 280  ألف طن من الحوامض وهو ما يساوي 16% من الإنتاج الوطني، توجه 77%منها إلى السوق الداخلية (220 ألف طن) و 21% منها يتم تصديرها (60 ألف  طن).كما تنتج أيضا  حوالي 220 ألف طن من البطاطس.
كما يساهم هذا القطاع في خلق 2 مليون يوم عمل، منها 1.5 مليون يوم عمل بالضيعات ونصف مليون يوم عمل بمحطات التلفيف.

يطيب لي أن أرحب بكم في هذا اللقاء الهام الذي دأبنا على عقده حرصا منا على تتبع مستجدات مشروع القطب الصناعي الفلاحي لمداغ  و قطب البحث والتنمية و مراقبة الجودة و ذلك منذ تاريخ تدشينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله خلال زيارته الميمونة لهذا الإقليم بتاريخ 24 يونيو 2013 و التي بلغت تكلفته المالية الإجمالية حوالي 338 مليون درهم، و هو حتما مشروع كبير سيمكن من تعزيز المكتسبات، التي تحققت بالجهة الشرقية في المجال الاقتصادي.
أن هذا الورش الضخم، الذي يعد الثاني من نوعه على الصعيد الوطني بعد قطب مكناس، سيضطلع بدور مهم في مجال تثمين المنتوجات الفلاحية والتنظيم المهني والتأطير التقني للفلاحين والمستثمرين والصناعيين في مجالات السلامة الصحية والبحث العلمي والتكوين ومراقبة الجودة، و مساعدة المصدرين والمنتجين على الإستجابة لمتطلبات السوق الوطني والدولي على حد سواء.
مما لا شك فيه أن القطب الفلاحي الذي يندرج في إطار برنامج عام يشمل إحداث ستة أقطاب فلاحية بمختلف ربوع المملكة، سيساهم في جلب استثمارات هامة في مختلف سلاسل الإنتاج الفلاحي والصناعة الغذائية و سيتيح إمكانية أكبر لتثمين المنتوج الفلاحي بالجهة الشرقية والرفع من قيمته المضافة لاسيما منها الحوامض،
و سيعطي دفعة قوية لدينامية تنمية الجهة الشرقية التي تعرف تحولات سوسيو اقتصادية عميقة بفضل مشاريع مهيكلة أخرى من قبيل الطريق المداري المتوسطي والمحور الطرقي فاس وجدة                    و توسيع ميناء الناضور.كما سيمكن هذا القطب من جعل الجهة الشرقية مساهما حقيقيا في الإنتاج الفلاحي الوطني، ومن ثم جعل هذا القطاع الحيوي رافعة حقيقية للتنمية في مختلف المجالات .
حضرات السيدات والسادة
و إذ لا ننكر المجهودات الجبارة لكل الفاعلين، و التي ساهمت في  إخراج هذا المشروع الضخم و النموذجي إلى حيز الوجود، إلا أن الأهداف المتوخاة و المسطرة للمشروع تظل دون المستوى المطلوب نتيجة لاستمرار مجموعة من المشاكل العالقة رغم القرارات و التوصيات المنبثقة عن الاجتماعات السابقة و التي تتعلق أساسا بعدم وفاء المستثمرين بالتزاماتهم فيما يخص بناء الوحدات الصناعية الخاصة بهم وعدم التعريف و الترويج للقطب الصناعي و الفلاحي كما يجب بغية تسويقه على أوسع نطاق ممكن، إلى جانب استمرار المشاكل المرتبطة بالكهرباء و بالهاتف .
و  من هذا المنبر،  وحتى يحقق هذا المشروع النموذجي أهدافه المتوخاة و يلقى صدى و إقبالا من لدن المستثمرين و الهيآت الممثلة لهم داخل أرض الوطن و خارجه، أجدد دعوتي للجميع لتكثيف الجهود بغية إتمام كافة مكونات المشروع و الشروع في عملية الإنتاج بغية تحقيق التنافسية المطلوبة و الحركية الاقتصادية و الاجتماعية المتوخاة من مشروع القطب الفلاحي الصناعي.
كما أجدد الدعوة لشركة ميدزيد MEDZ لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لحل المشاكل المرتبطة بالسير العادي لشبكات الكهرباء                       و الهاتف و القيام باللازم في مجال التسويق عن طريق  تنظيم حملات واسعة النطاق للتعريف بالقطب الفلاحي الصناعي عبر كل الوسائل الممكنة.
كما لا تفوتني دعوة المستثمرين الحاضرين في هذا اللقاء                               و الحاصلين على وعاء عقاري إلى التعجيل بإنجاز وحداتهم الصناعية الفلاحية و أشير في هذا الإطار أنه سيتم  إعطاء الانطلاقة لعدد من المشاريع خلال حدث مهم قد يشهده الإقليم قريبا .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *