ونحن في غمار اجراء امتحانات الباكالوريا,خطرت ببالي ذكرى وفاة المرحوم محمد المقدم,ولعل هذه الذكرى ترتبط باجراء هذه الامتحانات,لان المرحوم ادركته المنية وهو راجع من مهامه التي اوكلت له خلالها,كما ان هذا المرحوم ليس بالامر الهين نسيانه,خاصة وهو من رواد وكتاب هذا الموقع,اضف الى ذلك خصاله الحميدة وعلاقاته الانسانية المثلى.

ومقالتي هاته,ماهي الا سبيل للترحم على هذا المرحوم,ونحن على ابواب شهر الرحمة والغفران,فقد كان رحمه الله عظيما بفعاله وصدق لسانه,ورفعة شمائله,وكل شخص يعرفه قيد حياته لا يسعه الا ان يترحم عليه,فاللهم ارحمه واسكنه فسيح جنانك.

ومن خصاله التي عرفت بها المرحوم كان سمحا متواضعا,كاظما للغيض ما اساء لشخص اطلاقا,محبوبا من طرف الجميع,احب الناس فاحبوه,واحترمهم فاحترموه,

اللهم ببركة شهر رمضان شهر الرحمة والغفران أن تنزل على عبدك شابيب رحمتك الواسعة,وأن تفرج عنه وحشته,وتسكن روحه الطاهرة في جنتك الواسعة,انك رحيم غفور بافضل قولك الكريم:

سارعوا الى مغفرة من ربكم,وجنة عرضها السماوات والارض,اعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء ,والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس,والله يحب المحسنين

صدق الله العظيم