الاحتفال السنوي بليلة النصف من شعبان
بسم الله الرحمن الرحيم
« وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون »
في 6 شعبان 1436 هـ
الموافق 25 ماي 2015 م
إعلان و دعوة للحضور:
الاحتفال السنوي بليلة النصف من شعبان
تنظم الطريقة الصوفية العلوية المغربية بزاويتها بمدينة وجدة الكائنة بزنقة بودير الاحتفال السنوي بليلة النصف من شعبان يوم الثلاثاء 14 شعبان 1436هـ الموافق لـ 2 يونيو 2015 م بعد صلاة المغرب، تحت شعار » إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ » .
يجتهد العبد المؤمن على مدار السنة في عمله الديني و الدنيوي من أجل تحقيق الرسالة التي خلق من أجلها في عمارة الأرض و عبادة الله عز و جل. و تأتي ليلة النصف من شعبان المباركة كل سنة قبل شهر رمضان لترفع فيها هذه الأعمال و يستجاب لدعوات العباد فيها.
و من أجل بلوغ مقام الرضى والقبول، يجب على العبد إصلاح و تصفية أحد مرتكزات هذه الأعمال و هو القلب . قال الله تعال في سورة الشعراء « يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ » [الآيات: 87- 89 [.و في الحديث » ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب » (رواه البخاري). و مما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في الصحيح أنه كان يدعو بهذا الدعاء و يتوجه به إلى ربه و يسأله : » (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا، وَلِسَانًا صَادِقًا). و عليه فإن حفظ الجوارج في طاعة الله و ثبات القلب علي أمر الله هو المعول عليه في الرضى و القبول » رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ » [سورة البينة –الآية 8[.
و نغتنم هذه المناسبة بما تحمله من أنوار و نفحات و أسرار ربانية، لندعو الله سبحانه و تعالى أن يحفظ أمير المؤمنين و سبط الرسول الأمين مولانا جلالة الملك محمد السادس و ينصره نصرا عزيزا ، و يحفظه في ولي عهده و سائر الأسرة الكريمة ،و أن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سخاءا رخاءا إنه سميع مجيب.
و الدعوة عامة لحضور هذا الحفل
عن اللجنة المنظمة
الحاج امحمد الرشيد – مقدم زاوية وجدة
رضوان ياسين – الناطق الرسمي
للاتصال
Aucun commentaire