النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بجرادة
تنظم يوما دراسيا لفائدة خلايا الوساطة والاستماع
في إطار الاستراتيجية الاقليمية لمناهضة العنف بالوسط المدرسي و ايمانا منها بالدورالهام الذي تلعبه خلايا الوساطة و الاستماع في الحد من الظواهر السلبية بالوسط المدرسي بما فيها العنف، و انسجاما مع شعار « خلايا الانصات و الاستماع الفضاء الأنسب لاحتضان المتعلمين و المتعلمات  » نظمت النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بجرادة يوما دراسيا لفائدة منسقي خلايا   الانصات بالمؤسسات التعليمية بالإقليم ، و ذلك يوم الثلاثاء 19 ماي 2015 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بمقر النيابة الاقليمية.
استهل اللقاء بكلمة السيد النائب الإقليمي الذي رحب بجميع الحاضرات و الحاضرين و أبرز أهمية خلايا الانصات بالوسط المدرسي و الدور الذي تقوم به من أجل الحد من ظاهرة العنف بالوسط المدرسي و مساعدة المتعلمين على تخطي جميع الصعوبات التي تواجههم في حياتهم اليومية، والمساهمة في تنشئتهم على السلام و التعايش و حب الوطن . تلته مداخلة السيدة نائبة الوكيل العام لجلالة الملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة حيث ألقت الضوء على أهمية التواصل داخل المؤسسات التعليمية أجل تحديد مشاكل المتعلمات و المتعلمين و رصد الظواهر الخطيرة التي تهدد مستقبلهم. بعد ذلك تدخلت السيدة المساعدة الاجتماعية لدى المحكمة بوجدة التي قدمت عرضا عن كيفية الاستماع و تقنياته. بعدها تدخل  السيد رئيس مركز حماية الطفولة بوجدة لتقديم شهادات حية على الدور الفعال الذي تقوم به خلايا الوساطة و الاستماع و ذلك بعرض واقعة حقيقية لتلميذ تمت مصاحبته ليتحول من معتد بالضرب على أستاذه إلى تلميذ مجد مساهم في تنشيط الحياة المدرسية. ثم تدخل السيد المنسق الجهوية لخلايا الوساطة و الاستماع بالجهة الشرقية ليؤكد على دور الرقي بالثقافة الحقوقية و ترسيخ أسلوب الحوار كسبيل مثالي لحل مشاكل التلميذات و التلاميذ بالوسط المدرسي. بعد ذلك فتح المجال للنقاش حيث تم تسجيل التوصيات التالية:
– ضرورة تنظيم دورات تكوينية لخلايا الوساطة والاستماع بالمؤسسات التعليمية عن كيفية الاستماع .
– اشراك جميع القطاعات في الاستراتيجية لمناهضة  العنف بالوسط المدرسي.
– انخراط و سائل الاعلام من أجل التصدي لظاهرة العنف.
– تفعيل خلايا الوساطة و الاستماع بالوسط المدرسي.