Home»Correspondants»وجدة : صاحبة برنامج  » بلا حرج  » لم تجد حرجا في تحويل ندوة إلى برنامج تلفزيوني.

وجدة : صاحبة برنامج  » بلا حرج  » لم تجد حرجا في تحويل ندوة إلى برنامج تلفزيوني.

0
Shares
PinterestGoogle+
 

بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، احتضن فضاء تكوين وتنشيط النسيج الجمعوي بوجدة يوم الاثنين 18 مايو 2015، ندوة على شكل مائدة مستديرة شارك فيها الدكتور سمير بودينار والأستاذة الزهرة الزاوي والدكتور المودن والدكتور بدري محمد والدكتور عبد الله ادريسي، وقامت بتنشيط الندوة « إيمان أغوتان  » صاحبة برنامج ( بلا حدود ) الذي يبث على قناة ميدي1. لن أدخل في تفاصيل أسباب اختيار صحفية من خارج المدينة، ولن أكشف عن المبلغ المحترم جدا التي تقاضته مذيعة قناة الشمال. ولكن سأسمح لنفسي بنقل انطباعات زملائي الإعلاميين ورؤساء الجمعيات وممثلي المجتمع المدني، الذين أبدوا استيائهم من طريقة وتسيير جلسة حوارية كان المفروض أن تكون حلقة نقاش متبادل بين الأساتذة المشاركين والحضور الذي يضم المهتمين بمجال التنمية البشرية، علما ان المبادرة الوطنية تعتمد اساسا على التشخيص التشاركي وانخراط المواطن في آلية التفعيل والتشاور. لكن هذه الندوة استفردت بها صاحبة برنامج  » بلا حرج » وأدارتها بطريقة توحي وكأنك تتابع برنامجا تلفزيونيا على القنوات المغربية. فالسيدة  » إيمان  » تطرح الأسئلة وتحتكر الكلمة وتوزع الوقت بشكل غير متوازي بين الأساتذة المشاركين في الندوة، والأكثر من ذلك تصادر حقوق المحاضرين في استكمال تدخلهم وتشتت أفكارهم، وتحرم الجمهور المتابع من الإستفادة. في الحقيقة لأول مرة أحضر ندوة غير منقولة على أمواج الإذاعة أو التلفزيون تحولها صحفية إلى برنامج تتحكم في مفاصله وتفرض نفسها على المشاركين وعلى الحضور. وتوظف ملكاتها اللغوية في موضوع يهم جميع الجميع وأقصد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي ناقشت محاورها بشكل عام، لأنها غير مطلعة على أنشطة الجمعيات والمركبات السوسيو الثقافية والاجتماعية بوجدة.
في نهاية الندوة أو المائدة المستديرة، سألت المنشطة التلفزيونية :  » ألم تدرك بأنك كنت تديري ندوة عامة وليس برنامجا تلفزيونيا؟  » قالت :  » نعم ربما طبيعة الموضوع فرضت هذا النوع من التسيير. » قاطعتها :  » هل هو اجتهاد منك أو رغبة الجهة المنظمة  » أجابتني بنوع من التهرب :  » كنا مقيدين بالوقت … » صارحتها :  » لقد جعليتنا نشعر وكأننا نتابع برنامجك ( بلا حرج ) وكنا ننتظر بين الفينة والأخرى اللازمة المستعملة في جميع البرامج ( فاصل ونواصل) فضحكت كثيرا أما نحن ( فمتنا بالفقصة).

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.