Home»Correspondants»الشيخ الفزازي من وجدة يؤيد عاصفة الحزم ويقول:التعدد واجب ديني والإجهاض قتل للنفس

الشيخ الفزازي من وجدة يؤيد عاصفة الحزم ويقول:التعدد واجب ديني والإجهاض قتل للنفس

0
Shares
PinterestGoogle+

خلية الاتصال بالحزب
نظم  حزب النهضة والفضيلة بإقليم وجدة لقاء تواصليا مع فضيلة الشيخ محمد الفزازي، يوم الخميس 23 أبريل 2015، حضره أعضاء المكتب الإقليمي، وثلة من أطر الحزب، بمعية عدد من الصحافيين والإعلاميين بالمنطقة، وقد افتتح اللقاء السيد عبد الكريم فاضيل، بصفته منسقا إقليميا للحزب، بكلمة شكر فيها الشيخ الفزازي على تلبيته الدعوة، وعلى تعاطفه الذي لا تكاد تخطئه عين، كما فتح المجال للشيخ الفزازي ليُعرب هذا الأخير عن امتنانه وتقديره لمجهودات الحزب، كما ذكر في كلمته المختصرة مقومات الإنسان الصالح مثلما وردت في الكتاب والسنة، ليفتح بعد ذلك باب التساؤلات أمام الحضور الكريم.
ركزت أسئلة الصحافيين على أسئلة الساعة، وتلخصت في موضوع التعدد والإجهاض وموقف الشارع منه، ورأيه في مشاركة المغرب في « عاصفة الحزم »، واتهامه بالتحرش الجنسي عبر النيت، وكذا حيثيات الوثيقة المسربة التي تشير إلى تعاونه مع الاستخبارات المغربية، وموقفه المعادي للشيعة، كما تساءل الصحافيون عن موقفه من جماعة العدل والإحسان، وموقفه من دخول المعترك السياسي.
وفي رده عن سؤال حول التعدد اعتبر أن الغلاة من العلمانيين » هم الذين حولوا المرأة إلى مجرد.. « كلينيكس » حولوها إلى مجرد شيء صالح للمتعة و »البزنس ».. هم لا يعرفون ما يقولون… لهذا، فهم يرفعون شعار لا للتعدد في الزواج، لأنهم يعتقدون أن في ذلك إهانة للمرأة.. فيما لا يجدون حرجا في تعدد الخليلات والعشيقات… » وقال الشيخ الفيزازي، أنا لا أقصد العلمانيين كلهم، بل العلمانيين « الغلاة »… ولمح الفيزازي -في سياق التعدد، إلى الوزير الحبيب الشوباني والوزيرة سمية بنخلدون-  معتبرا أن  زواج  » الوزير بالوزيرة أمر عادي » وما هذا حدث بينهما أمر شخصي.
وأما في موضوع الإجهاض، فقد بين الشيخ الفزازي بأنه قتل عمد، ما لم يكن لذلك مبرر شرعي معتبر، وفي حدود الآجال التي يسمح بها الشارع، وزاد بأن المالكية يحرمون حتى إسقاط النطفة.
وفي قضية »عاصفة الحزم » فقد أعرب الفزازي عن تأييده المطلق لمواقف الدولة المغربية، رغم أنه يرى بأن هذه الخطوة أتت جد متأخرة، لكون الشيعة في اليمن أتيح لهم من الوقت ما يكفي للتسلح والتمترس، كما أضاف بأنه يرى الشيعة أعداء مادام دينهم يبنى على سب ديننا ومقدساتنا، كما يرى الشيخ أنه في حالة قيام حرب بين المغرب وإيران، فإن الشيعة المغاربة سيقاتلون في صف إيران، لأن ولاءهم للإمام المغيب، وليس لأمير المؤمنين.
وفي سياق، تنامي المد الإرهابي  بالعالم، قال الفيزازي، أن المغرب في ظل الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، تفوق على المستوى الأمني في تجفيف منابع الإرهاب وأثبت عن علو كعبه، بدليل  أن « فرنسا واسبانيا » اعترفتا بكفاءته المهنية في هذا الشأن، وتابع  مدافعا عمن يتهمونه  بالتراجع عن مواقفه وتحوله  إلى فقيه بلاط، قائلا  » نحمد الله أننا نعيش في مغرب يعم فيه الأمن، وذلك بفضل أمير المؤمنين لهذا  « أنا أحب الملك.. ومن يحب الملك لا يمكنه أن يكره أمنه ومخابراته وجيشه… فإما أن تكون مواطنا صالحا أو خائنا ».
وفيما يخص الوثيقة المسربة، فقد صرح الفزازي بأن هذه الوثيقة مزورة، زورها شخص أمضى مدة في السجن، وفر إلى الجزائر، ومنها فر إلى مليلة، وقد اعترف بنفسه بعملية التزوير، كما أكد الفزازي بأن الاستخبارات المغربية لديها من الكفاءات والطاقات الشابة، ما يغنيها عن خدمات شيخ تعدى الستين، ولم يفوت الشيخ الفزازي هذه الفرصة لكي يثنى عن هذا الجهاز الذي يسهر على أمن المغرب والمغاربة، مستدلا بتوشيح صدر السيد الحموشي من لدن جلالة الملك.
وفي موضوع التحرش، أكد الفزازي على تعرض حسابه للقرصة مرارا،  وهذه ضريبة الشهرة، كما أن هناك العشرات من الصفحات على النيت تحمل اسمه وتنشر صوره، لكنها كلها مزورة إلا واحدة، وفيما يخص موقفه من جماعة العدل والإحسان، فقد اكتفى الشيخ بالقول إن هناك أمورا لا يتفق فيها مع الجماعة من قبيل اتهاماتها لمؤسسات الدولة والجيش وغيرها.
وفي نهاية هذا اللقاء، الذي كان ناجحا بجميع المقاييس، سواء على الصعيد التنظيمي، أو على مستوى نوع المواضيع التي أثيرت في النقاش، لم يستبعد الشيخ الفزازي دخوله غمار الانتخابات، على أساس أن السياسة بوابة من أبواب الإصلاح الذي أمر به الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سماوات.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *