Home»National»مخطط استراتيجي للتنقلات الحضرية وعمر حجيرة يعتبر وضع السير والجولان مقلق جدا

مخطط استراتيجي للتنقلات الحضرية وعمر حجيرة يعتبر وضع السير والجولان مقلق جدا

0
Shares
PinterestGoogle+
 

منذ 2011 والجماعة الحضرية لمدينة وجدة تشتغل على إنجاز مخطط استراتيجي للتنقلات الحضرية ، يهدف إلى استشراف المستقبل في مجال حركة المرور والنقل . وبفضل الاتفاقية التي أبرمتها الجماعة مع وزارة الداخلية عبر المديرية العامة للجماعات المحلية، تم من خلالها الحصول على تمويل خاص بالدراسة ، وتبلغ كلفتها حوالي 4 مليون درهم تتكون من أربعة مراحل:(- مرحلة التشخيص وتحديد الأهداف – مرحلة إعداد السيناريوهات ) وقد تجاوزت الجماعة هاتين المرحلتين ودخلت إلى المرحلة الثالثة وهي مرحلة وضع المخطط المديري للتنقلات أي بنسبة 80% من انجاز الدراسة. وتعتبر المرحلة الثالثة ذات أهمية كبرى، من أجل ذلك أشرف رئيس الجماعة الحضرية لوجدة رفقة مساعد المهندس المشرف على المخطط ورئيس مصلحة المرور بالجماعة على تقديم عرض مفصل بالصور والأرقام حول ” محاور مخطط التنقلات الحضرية لمدينة وجدة ” حضره بعض أعضاء المجلس البلدي وممثلو قطاع النقل ومديرية الأمن والمجتمع المدني ووسائل الإعلام.
استهل الكلمة السيد عمر حجيرة وأبرز المجهودات التي تبذلها الجماعة الحضرية في مجال تحسين جودة إطار الحياة وخاصة في جانبها المتعلق بالسير والجولان ، وهو مشروع يدخل ضمن الأوراش الكبرى لرؤية 2020 . وفي معرض كلامه تحدث عن الوضع الحالي للتنقلات والسير داخل المدينة ، واعتبره المتحدث بالمقلق جدا لكونه يعرف اختناقا واكتظاظا بالشوارع الرئيسية ( ملتقى الطريق الوطنية رقم 17 والطريق الوطنية رقم 6 ” منطقة المحطة الطرقية ” وحدها تشهد 54.000 سيارة في اليوم) وعليه فإن رئيس الجماعة يرى أن تنزيل مخطط التنقلات الحضرية بات يكتسي طابعا استعجاليا للخروج من أزمة السير والجولان . وعلى المدى البعيد يقول رئيس الجماعة أن مدينة وجدة ستشهد مشاريع مخططات كبرى في مجال النقل الحضري في أفق سنة 2020 و2030 ستخفف الضغط والازدحام وذلك بتوسيع طرق وشوارع المدينة وإحداث مآرب للسيارات ، وخلق وسائل نقل بديلة مثل ( ترام – تران ) .
أما السيد عبد الغاني مستعد ممثل مكتب الدراسات والسيد حمداوي رئيس مصلحة المرور بالجماعة فقد استعرضا جوانب من مرحلة التشخيص وتحديد الأهداف ، وقد تبن من خلال النتائج أن الأفق مقلق لتطور التنقلات بالمدينة حيث بلغت نسبة تملك السيارة برسم سنة 1981 ما مجموعه 34 سيارة لألف مواطن وتصاعدت إلى 144 سيارة لألف مواطن برسم سنة 2012 وهو ما قارب عدد التنقلات اليومية سقف 1.300.000 تنقل يومي مخلفة بذلك اختناقات بالعديد من المحاور أثناء ساعات الذروة وبالعديد من الملتقيات. كما كشف المتحدثان عن نتائج استطلاع الرأي الذي قام به مكتب الدراسات، حول جودة الخدمات المقدمة من طرف شركات النقل الحضري بوجدة والذي يوضح ما مدى رضى ساكنة مدينة وجدة عن خدمات الحافلات BUSالموجودة حاليا . 59 % ينتظرون من 10 إلى 20 دقيقة فما فوق وصول الحافلة، وقت الانتظار طويل بالنسبة للمستوجبين، في حين عبر 77 بالمائة أن الحافلات مكتظة جدا.ونتيجة لهذه الخلاصة أوصت الدراسة إلى إعداد شبكة جديدة لخطوط النقل الحضري بواسطة الحافلات من شأنها الاستجابة لمتطلبات الساكنة. وتبلغ شبكة النقل الجديدة حوالي 200 كلم مهيأة لنقل 453 ألف راكب يومي في أفق 2030. كما أوصت الدراسة بإنشاء خطين للسكك الحديدية:
–        الخط رقم 1 : محطة القطار ـ المطار
–        الخط رقم 2 : محطة القطار ـ الجزائر
–        الكلفة المالية : 6 مليار درهم
ومن  الإجراءات المطروحة في مجال تحديد الشبكة المستقبلية للنقل العمومي لمدينة وجدة إحداث أربعة انواع من الخطوط :
ـ 8 خطوط قوية. ـ خطان سككيان ـ 10 خطوط تكميلية. ـ 3 خطوط خارج المدينة بطول اجمالي يقدر بحوالي  200 كلم وبتكلفة مالية تقدر ب 8 مليار درهم. وفي نهاية العرض، فتح المجال لمناقشة مخطط التنقلات الحضرية لمدينة وجدة، وأبدى الحاضرون رأيهم واقتراحاتهم في جوانب تقنية وأخرى عملية. وإن كان الجميع ينتظر اليوم الذي يتحقق فيه هذا المشروع.
مصلحة الإعلام والتواصل

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.