Home»Femme»عامل اقليم بركان السيد عبد الحق حوضي يتراس احتفالا باليوم العالمي للمرأة

عامل اقليم بركان السيد عبد الحق حوضي يتراس احتفالا باليوم العالمي للمرأة

0
Shares
PinterestGoogle+
 

المملكـــة المغربيــة
وزارة الداخليـــة
عمالة إقليم بركان
الديوان
   بـــــــــــــــــلاغ
احتفالا باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة، والذي يشكل محطة سنوية للوقوف على حصيلة المكتسبات و الإنجازات في مجال النهوض بأوضاع المرأة.
ووعيا بأهمية الجهود التي تبذلها بلادنا لتحسين وضعيتها وضمان حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية ، وتعزيز مكانتها داخل المجتمع المغربي، بصفتها شريكا أساسيا في التنمية المحلية، احتضنت قاعة الاجتماعات الكبرى  بالعمالة  يوم الأحد  8 مارس 2015 حفلا لفائدة نساء إقليم بركان اللواتي حضرن بكثافة حيث فاق عددهن 800 امراة ، وقد ترأس هذا الحفل السيد عبد الحق حوضي عامل إقليم بركان وبحضور السيد رئيس المجلس الإقليمي للعمالة،السيد رئيس المجلس العلمي المحلي، السيد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، السادة النواب البرلمانيون ،السادة رؤساء المصالح الأمنية والإدارية،السادة رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة ،السيدات الموظفات والعاملات بمختلف المصالح الإدارية بالإقليم،السادة والسيدات ممثلو جمعيات المجتمع المدني، السادة ممثلو وسائل الإعلام . وقد تميز هذا الحفل بالكلمة التي ألقاها السيد العامل الذي أشار الى  أهم المكتسبات وعظيم الإنجازات التي تم تحقيقها لفائدة المرأة بالمملكة المغربية عامة وبهذا الإقليم خاصة ،و التي جعلت منها عضوا فاعلا في التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا ، كما تطرق في كلمته ايضا الى المشاريع التي تهم المرأة والتي كانت في صميم أولويات السلطة الإقليمية و توجيه عمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهذا الإقليم في الإتجاه الذي يستهدف  تقوية قدرات النساء في وضعية هشة وتحسين ظروفهن السوسيو- اقتصادية وضمان اندماجهن الاجتماعي، حيث ذكر بالانجازات التي تم تحقيقها من بنيات تحتية ومرافق ضرورية للنهوض بوضعيتها، وتعزيز أدوارها الحيوية بتعاون مع المجالس المنتخبة وكل الفاعلين بالإقليم :
فخلال الفترة 2011-2014 تمت برمجة 163 مشروعا همت في مجملها المرأة في وضعية صعبة منها 30 مشروعا موجها بشكل مباشر إلى المرأة. ومن جملة هذه المشاريع ذكر :
– بناء وتجهيز مركز التربية والتكوين للمرأة والفتاة بالجماعة القروية مداغ.
– بناء وتجهيز مركز التربية والتكوين للمرأة والفتاة بالجماعة القروية بوغريبة.
– بناء وتجهيز مركز تأهيل الأسرة بحي بوهديلة ببركان.
– بناء وتجهيز مركز تأهيل الأسرة بحي الزلاقة ببركان.
– بناء دار الفتاة باحفير.
– بناء دار الولادة بالجماعة القروية تافوغالت
– بناء وتجهيز مخبزة لفائدة الاتحاد النسائي من اجل التكوين في ميدان الحلويات.
– بناء مركز التكوين النسوي بالجماعة القروية فزوان.
– اقتناء 3 حافلات للنقل المدرسي خاصة بالفتيات بالعالم القروي.

– اقتناء مجموعة من سيارات الإسعاف بالجماعات القروية لتسهيل ولوج مراكز الولادة والتطبيب.
– دعم تعاونيات فلاحية نسائية (تعاونية التحدي وتعاونيات الإشراق).
– دعم المشاريع المدرة للدخل بإنشاء وحدة لإنتاج زيت الصبار بالشويحية بشراكة مع تعاونيات النجاح النسائية بدوار محجوبة، وإنشاء وحدة لإنتاج المربى لفائدة المرأة القروية بمداغ.
أما بخصوص سنة 2015 فقد استفادت المرأة بشكل مباشر بما عدده 13 مشروعا من أصل 49 مشروعا ، علما أن المشاريع المتبقية تهم هي الأخرى المرأة والفتاة بشكل غير مباشر.
كما عرف هذا اللقاء عدة  تدخلات للعنصر النسوي خاصة رئيسة اللجنة المنظمة السيدة فريدة محيو التي ألقت كلمة باسم المرأة البركانية التي اثنت على تنظيم هذا الحفل البهيج  و أشارت إلى إن ما حققته المرأة المغربية لم يكن وليد اللحظة بقدر ما كان نتيجة مجهودات وصراعات خاضتها المرأة والرجل على حد سواء رغم وجود العديد من العراقيل القانونية والمجتمعية والسوسيولوجية،وان لا احد يجادل في كون المرأة نصف المجتمع وأساس صرحه وعماد بنائه الصلب وقوة ارتكازه الحضاري والثقافي، ، فهي بمثابة مدرسة لإعداد الأجيال المتشبعة بالفضائل والخصال المدركة لمقومات الخصوصية المغربية، المدافعة عن المقدسات الوطنية الخالدة، المساهمة بعقلها ووجدانها وسواعدها في مسيرة التشييد والبناء والرقي والنماء.وأن المرأة  المغربية باعتبارها شريكا أساسيا في تطوير المجتمع وتحقيق أهداف التنمية قد حققت خلال السنوات العشرة الأخيرة مكتسبات هامة جدا في المجالات القانونية والسياسية والاجتماعية، وقد اعتبر البعض هذه المكتسبات بمثابة ثورة بيضاء. حيث لم يكن من الممكن عزل هذه القضية عن مسلسل الانتقال الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب منذ القرن الماضي، ولان تقدم المرأة هو أحد مرتكزات تعزيز الانتقال الديمقراطي وبناء الدولة الحديثة.
كما تميز هذا اللقاء أيضا بالكلمة التي ألقاها السيد محمد حباني رئيس المجلس العلمي المحلي ببركان الذي أشار إلى المكانة التي تتبوأها المرأة في الإسلام والدور الذي انيط بها في بناء الأسرة والمجتمع  وأعطى عدة أمثلة عن بعض النساء اللواتي برزن وسجلن أسمائهن بمداد الفخر في التاريخ الإسلامي .
وقد تخلل هذا الحفل فقرات موسيقية من أداء مجموعة الفتح للسماع  ووصلات موسيقية من اداء مجموعة من الأطفال من نادي السلام لجمعية الطفولة و الشباب ، فضلا عن تقديم بعد القصائد الشعرية  من أداء الشاعرة ثريا احناش و الشاعرة لبنى عشير، وعرض سكيتشات من تقديم الفنان يوسف حامدي .
كما تم بالمناسبة تكريم  ثمانية  نساء من الإقليم اللواتي أسدين خدمات جليلة لهذا الإقليم  وخمس موظفين  من العمالة  الذين أحيلوا على التقاعد.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.