Home»Régional»البيان الختامي للملتقى الجهوي الأول للأعوان-الجهة الشرقية – وجدة

البيان الختامي للملتقى الجهوي الأول للأعوان-الجهة الشرقية – وجدة

0
Shares
PinterestGoogle+
 


الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم

المكتب الجهوي للجهة الشرقية

هيأة الأعوان – وجدة –

بسم الله الرحمن الرحيم

الموافق ل 22 ماي 2007


احتضن مقر الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الملتقى الجهوي الأول للأعوان بالجهة الشرقية ، حضره مجموعة كبيرة من الأعوان و المدعوين من وجدة ومثلين عن بعض الأقاليم : بركان و بني درار ، وشكل الملتقى مناسبة للتشاور، وتبادل الآراء، وتوحيد الرؤى في القضايا التي تهم العون ، الذي تعرض عبر تاريخ الوظيفة العمومية إلى أبشع استغلال ، ومورست عليه الضغوط التي لا تطاق ، و التهميش الذي لا يمكن أن يتحمله أحد ، وكان الملتقى بالحق ، مناسبة استحضر فيها الأعوان جميع أساليب القهر و الإهانة التي تعرضوا لها في غفلة من النقابات التي كانت ترفع شعارات زائفة لصد الظلم الممارس على الأعوان و بعض الفئات المحرومة و المقهورة ، لقد حان وقت الحساب و المساءلة : فمن كان السبب في تفشي هذه الأوضاع المزرية التي يعيشها الأعوان ؟ إنها الحقيقة المرة التي كشف عنها الملتقى الجهوي الأول للأعوان ، والتي عبر عنها الأعوان بكل تلقائية وشفافية ، لقد فتح الباب أمام هذه الفئة المحرومة في هذا الملتقى ، وفي مناسبات سابقة ، وخاصة أثناء الأيام الدراسية التي نظمتها هيأة الأعوان بوجدة ، في السنوات الماضية، فقد امتطى العون منبرا لم يتعود عليه ، ولم يسمح له اعتلاءه من قبل ، منبر عبر من فوقه عن معاناته و همومه …

فبعد الاستعدادات القبلية لهذا الملتقى الجهوي الأول للأعوان التي دعت له هيأة الأعوان بالنقابة و التي بلغت فيها اللجنة التحضيرية و التنظيمية الدعوات الخاصة و العامة ونشر نص الدعوة في الموقع الإلكتروني ب " وجدة سيتي " … انعقد الملتقى الجهوي للأعوان بالجهة الشرقية ، يوم الأحد 20ماي 2007 من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 2 بعد الزوال ، بمقر الجهوي للنقابة 11 ممر مولاي رشيد ، زنقة المزوزي بوجدة ، وترأس جلساته الأستاذين : محمد حطحوط و عبد الرحمن فرح ، عضوا المكتب الجهوي للجامعة ، نيابة عن الأستاذ محمد البرودي الذي يوجد في مهمة رسمية بالرباط .

بحث الملتقى في قضايا عديدة كان أبرزها على الإطلاق مناقشة المذكرة الوزارية 156 الخاصة بتحديد مهام الأعوان الصادرة شهر دجنبر 2006 : وكيفية تفعيل بنودها على أرض الواقع ، أخذت مناقشة المذكرة 156 الحيز الأوفر ، مع توجيه دعوة إلى المسؤولين إلى إعادة صياغة نصوصها لما تحمل من ثغرات وعدم الوضوح في مضامين نصوصها، وصعوبة تطبيق بعض بنودها ، واحتوائها على فقرات قابلة للتأويل ، ودعا الملتقى مراجعتها بما يتلاءم مع وظيفة العون و التشبث بروح مقاصدها بدون تأويل لصالح طرف على الآخر، ومحالة تجاوز ثغراتها والتصدي لعيوبها البنيوية التي تستهدف إضعاف العون وفرض الأمر الواقع عليه، في ظل النقص الكبير الذي شهدته الساحة التعليمية في السنين الأخيرة ، وأجمعوا على إيجابية إصدار المذكرة في ظل غياب تام لأية مذكرة تنظم مهام العون ، حيث برز ذلك في سياق المناقشة الصريحة و البناءة تلم على نضجهم ويقظتهم ، ولاحظوا عدم تعميم توزيع المذكرة على جميع الأعوان وخاصة بالأقاليم: الناظور و بركان و تاوريرت وفكيك و جرادة ، وعدم قبول جداول الحصص السنوية الذي طالب بها السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بوجدة كل المدراء ولم يستجيبوا لهذا الأمر ، وارتأوا لما يشبه الإجماع أن تطبيق المذكرة – وخاصة في هذه السنة – يفرض التأني و التشاور مع النقابة التي تحتضنهم وتدافع عن مطالبهم ، بهدف الاستجابة إلى رغبات الأعوان وتكييفها مع واقع الحال في المؤسسات التعليمية التي تتوفر على عون واحد فقط في أفق الإصلاح المنشود …

وتم بعد ذلك ، تداول النقط المدرجة في جدول الأعمال في مناقشة حرة ومفتوحة بتقديم اقتراحات و ملاحظات كانت في مستوى الحدث الذي اعتبره الحضور ناجحا بكل المقاييس ، و اتضح بالملموس أنه عندما تعطى الكلمة لأصحابها يثمر النقاش ، وتستقيم الأوضاع ، وتهدأ النفوس ، وطالبوا من هذا المنبر النيابات و الأكاديمية الجهوية تنظيم يوم دراسي حول تطبيق المذكرة 156 …

توزع المشاركون إلى ورشتين : 1- ورشة المذكرة 156 ومهام العون ، 2 – ورشة تحيين الملف المطلبي للأعوان : وبعد ذلك انعقد الجمع للاستماع إلى التوصيات الصادرة عن الورشتين . وقبل اختتام الملتقى الجهوي الأول للأعوان ، تم انتخاب لجنة للمتابعة و النظر في التوصيات الصادرة عن الملتقى ، وعهد إلى هذه اللجنة إرسال البيان الختامي إلى السادة نواب وزارة التربية الوطنية لكل أقاليم الجهة الشرقية وإلى السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية ، وكانت التوصيات على الشكل التالي :

1- متابعة الدراسة المعمقة للمذكرة 156 ، ورفع تقرير إلى الجهات المعنية من السادة النواب والسادة مدراء المؤسسات و السادة المقتصدين ، وفتح حوار جاد ومسؤول مع الوزارة حول ثغرات هذه المذكرة حتى تستجيب لطموح وتطلعات الأعوان، ولاحظ المجتمعون أن جل الأعوان لا زالوا يجهلون وجود المذكرة 156 ، لذا تم تشكيل خلية المذكرة 156 عهد إليها بالسهر على استنساخ المذكرة و تبليغها إلى جميع الأعوان الجهة الشرقية و التحرك في هذا الاتجاه للتصدي لبعض التصرفات و خاصة الرافضين لتطبيق هذه المذكرة رغم عيوبها .

2- أثيرت مشكلة العطل المدرسية ( البينية + الوطنية + الدينية + الصيفية ) و ألقت بظلالها القاتمة على أشغال الملتقى ، بحيث أصبح موضوع العطل وكيفية الاستفادة منها لا يقبل التأجيل ، و دعا المجتمعون مناقشة هذا الموضوع مع المسؤولين في أقرب وقت ممكن ونحن على أبواب العطلة الصيفية .

3- لاحظ المشاركون أنه من الضروري إعادة مفهوم العون كمصطلح وكوظيفة ، في ظل التحولات و المستجدات التي تعرفها الساحة التربوية ، وخصوصا فكرة تفويت بعض مهام العون للشركات المتعاقدة ، لذا أصبح من الضروري تأطير العون ، ومطالبة الوزارة إخضاع العون إلى تكوين وتأهيل يليق بمهامه الجديدة : ككاتب بالمؤسسات التعليمية بسلم 5 فما فوق ، كما حيوا مبادرة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم على دورها الريادي في التعبئة والتأطير وتوعية الأعوان ، واتخاذ مبادرة تكوين الأعوان ككتاب المستقبل .

4- حث المشاركون في مناقشة مطولة وهادفة تتخللها الصراحة في أوضاعهم المزرية، وسجلوا الدور الإيجابي الذي لعبته الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وخاصة الجهة الشرقية في الدفع إلى استصدار المذكرة 156 ، وحثوها على الاستمرار في هذا النهج بصفتها ممثلة الأعوان بامتياز، لقطع الطريق على المتلاعبين بمصيرهم ، ولاحظوا أن قوى خارجية تريد استقطابهم ، وأن الساحة التعليمية لا زالت تغص بالعقليات القديمة التي عرقلت وتعرقل وتضغط في اتجاه تهميش العون.، وهذا بالذات ما رفضه الأعوان بشدة حيث طالبوا الجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن تظل إلى جانبهم وفي مستوى طموحاتهم .

5- برز في سياق المناقشة الصريحة و البناءة أن العون لابد من أن يمثل في المجالس التعليمية وخاصة : مجلس التدبير لما له من أهمية في العملية التربوية في شموليتها ، وأن الوصول إلى هذا المطلب أمر يستوجب تفهم وتعاون كل المتدخلين من مدراء ونواب وأساتذة لإعطاء الفرصة للعون أولا كملاحظ في هذه المجالس ريثما تنتبه الوزارة وتصحح الاعوجاج الحاصل في المذكرة المنظمة لمجالس التدبير ، وهو تفهم وتعاون سوف يواجه بقبول واسع لدى الفئات المحرومة ويقوي من عزائمهم وتطلعاتهم.

6- وأثيرت مشاكل أخرى لا زال العون يتخبط فيها ، وتتلخص فيما يلي : مشكل التعويضات العائلية + الانخراط في صندوق التقاعد + الترسيم الذي يفوق 7 سنوات والتعويض عن السنوات الضائعة في الترسيم + الإسراع بحذف السلاليم من 1 إلى 5 + الترقية بالأقدمية كشرط أساسي + التعويض عن الساعات الإضافية + تحديد مهمة واحدة للعون وعدم الجمع بين عدة مهام و التشبث بالعمل 8 ساعات في اليوم + مشاركة الأعوان في مؤسسة محمد السادس و الاستفادة من قروض السكن بالامتياز + المشاركة الفعالة في مؤسسة العمال الاجتماعية + إلزامية حصول العون على جدول الحصص الأسبوعية على غرار جداول حصص الأساتذة + الحصول على تعويضات عن أيام الانتخابات و الامتحانات + السماح للأعوان بالمشاركة في الحركات الانتقالية : المحلية و الجهوية و الوطنية + التمتع بالسكن الوظيفي أو التعويض عنه + الإسراع بمراجعة بعض الملفات التي لم يتم تسويتها + ضرورة توفر العون عن" إذن التنقل" " Ordre de mission " للإحضار البريد و التعويض عنه + إعفاء العوان من المداومة + تعويض الحارس الليلي أثناء العطلة الصيفية + الاستفادة من الترقية الاستثنائية في السلم 5 ، على غرار الأساتذة الذين استفادوا من الترقية الاستثنائية من 1997 إلى 2002 ، أما المستفيدون من الترقي عن طريق الامتحانات المهنية إلى السلم 5 فقد حرمتهم الوزارة من الرتب السابقة حيث أدرجتهم من الرتبة 9 التي كانوا عليها في السلم السابق إلى الرتبة 1 ، مع العلم أن المترقي إلى سلم أعلى يدرج في الرتبة السابقة فقط بالتخلي عن رتبة واحدة فقط ، فما هذا الحيف ؟ + المطالبة بالاستفادة من الزيادة في الأجور – على قلتها وضعفها – إلى الأعوان الرسمين و المؤقتين على حد سواء + تقديم شكوى بالإدارة الرافضة و الواقفة في وجه الأعوان إلى : المحاكم الإدارية للطعن في القرارات الإدارية الجائرة في حق الأعوان ومراسلة ديوان المظالم و الوزارات المعنية بمهام العون…

وتم في الختام ، تقديم توصية خاصة ، ملتمس إلى الكتابة الجهوية للنقابة لعقد لقاء جهوي خاص بجميع أعوان القطاعات المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، وملتمس عقد المؤتمر الوطني الأول للأعوان وزارة التربية الوطنية بمدينة وجدة في السنة المقبلة. ودعا المشاركون في الملتقى الجهوي الأول للأعوان إلى اليقظة والحذر والتعبئة و الالتفاف حول الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التي ستضل درعهم الواقي من أجل الدفاع عن حقوقهم المشروعة. و ما ضاع حق وراءه طالب.

هيأة الأعوان فرع وجدة – عن المكتب الجهوي للجهة الشرقية –

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. مسلك زهير
    26/05/2007 at 20:42

    حقا عودنا الاتحاد الوطني للشغل على مثل هذه المبادرات نصرة للمستضعفين و نتمنى ان تكون الجامعة خير مدافع عن هذه الفئة المستضعفة

  2. بني ملال
    27/05/2007 at 11:54

    شيىء جديد لم تالفه شكرا لاخواننا في الشرق

  3. عون خدمة,كنس,حارس ليلي......
    27/05/2007 at 23:35

    نتمنى ان تعمم مثل هذه الملتقيات فى جميع الجهات .انها حقا التفاتة طيبة لنا كفئة باتت دائما مهمشة.نشجع المشرفين على هذه المبادرات ونشد على ايديهم .وجزاهم الله عنا خيرا

  4. عبد العزيز قريش
    27/05/2007 at 23:35

    نتضامن معكم ونقف بجانبكم مع الدعاء لكم بالتوفيق. والسلام

  5. مـتـتـبـع
    28/05/2007 at 23:01

    عاش الاتحادالوطني للشغل بالمغرب وفيا بنضالاته وملتزما بمبادئه .ومتتبعا للملفات المطلبية غير مقصي ولا مستثني لاي فئة .

  6. kazda kasmi
    28/05/2007 at 23:01

    شكرا لكم على اهتمامكم بمشاكل العون و قد طالبت المدير بالمدكرة و قال ليست عنده و لم يتوصل بها .فلو تكرمتم و اعطيتم لنا المدكرة 156 و نشرتموها
    و السلام عليكم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.