Home»Régional»وجدة : مائدة مستديرة حول – اية معادلات لتنمية اقليمي وجدة وجرادة –

وجدة : مائدة مستديرة حول – اية معادلات لتنمية اقليمي وجدة وجرادة –

1
Shares
PinterestGoogle+

إلـى…………………………………………………………………………………………………………………………….
في إطار برنامج التقوية المؤسساتية للتنمية المحلية التشاركية الذي أطلقته الجمعية المغربية للتضامن والتنمية بالجهة الشرقية، وسعياً إلى تعميق أواصر الشراكة والتواصل بين مختلف الفاعلين التنمويين، تنظم الجمعية المغربية للعمل التنموي بالتنسيق مع جمعيتي "جذور للثقافة والتنمية" و"عين غزال 2000" بوجدة وجمعية "كفايت للثقافة والتنمية" بجرادة مائدة مستديرة حول موضوع:
"أية معادلات لتنمية إقليمي وجدة وجرادة".
وذلك يوم السبت 23 دجنبر 2006 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة قرب الجامعة.
لذا فيتشرف رؤساء الجمعيات المنظمة بدعوتكم للمشاركة في هذه المائدة المستديرة.
البرنامج كالآتي:
8.30 صباحاً استقبال المشاركين
9.00 كلمة الافتتاح
9.15 تقديم أرضية النقاش: تنمية الجهة الشرقية: معطيات ومعادلات
استراحة شاي
استئناف النقاش الخلاصات
وجبة غذاء
قراءة التوصيات

* ملاحـظـة:

وضماناً لحسن تنظيم المائدة المستديرة نرجو تأكيد مشاركتكم بالاتصال بأحد الأرقام الآتية في أقرب الآجال:
036710029 – 074247788 أو عبر البريد الإلكتروني: AMAD.ma@caramail.com
وذلك حتى يتسنى لنا ضبط عدد المشاركين.

بطاقة تقنية

نـــــوع النشاط : مائدة مستديرة تواصلية حول:
" أية معادلات للتنمية بإقليمي وجدة و جرادة ".
الجهة المنظمة:
– جمعية العمل التنموي
– جمعية جذور
– جمعية عين غزال
– جمعية كفايت للثقافة والتنمية.
تاريخ التنفيد: 23 دجنبر 2006
المكــــــــــان: غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة
المشاركـــون:
– النسيج الجمعوي بالإقليمين.(30)
– المجالس والهيآت المنتخبة.(10)
– وكالة التنمية الاجتماعية.(02)
– السلطات المحلية والإقليمية.(06)
– وكالة تنمية الجهة الشرقية
– المركز الجهوي للاستثمار
– مصالح وفعاليات أخرى(10)

المحاور الأساسية:
تتمحور أشغال هذه المائدة المستديرة حول المعادلات الممكنة لتحقيق تنمية مستدامة بإقليمي وجدة و جرادة ويمكن حصر شعار المنتدى في العبارة التالية:
"نحو رؤية تشاركية للتنمية المحلية "

مشروع ورقة للمائدة المستديرة حول:
"أية معادلات للتنمية بإقليمي وجدة جرادة ؟"
الإطار العام:
إن اقتراح تنظيم مائدة مستديرة أو منتدى تواصلي بين مختلف الفاعلين في الحقل التنموي بالمجال الترابي لإقليمي وجدة وجرادة ، حول المعادلات الممكنة لتحقيق تنمية مستدامة بالإقليمين، يستمد جدواه وأهميته من فحوى التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في نص الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس من مدينة وجدة في 18 مارس 2003، حيث يقول جلالته: "وتجسيدا لعنايتنا السامية بهذه المنطقة ذات الإمكانات الهامة والمؤهلات البشرية المتميزة بالإرادة القوية والجدية في العمل فقد قررنا اتخاذ مبادرة ملكية لتنمية الجهة الشرقية مرتكزة على محاور أربعة تهدف إلى تحفيز الاستثمار والمقاولات الصغرى والمتوسطة للشباب وتزويد الجهة بالتجهيزات الأساسية وإعطاء الأولوية لمشاريع اقتصادية هامة فضلا عن النهوض بالتربية والتأهيل وتفعيل التضامن معتمدين آليات للتمويل والمتابعة والتقييم في التفعيل الملموس لمبادرتنا "، وفي نص الخطاب المولوي ليوم 18 ماي 2005،حيث أطلق جلالته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،الهادفة إلى حشد جهود المجتمع برمته من أجل تدارك الخصاص الاجتماعي المسجل في عدد من الأحياء والدواوير في المدن والقرى المغربية، ذلك حيث يقول جلالته: "..أن التنمية الفعالة والمستدامة لن تتحقق إلا بسياسات عمومية مندمجة ضمن عملية متماسكة ومشروع شامل وتعبئة قوية متعددة الجبهات ، تتكامل فيها الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والثقافية والبيئية" .
إذ من المؤكد أن التغلب على العجز الاجتماعي والخصاص التنموي ، والاقتناع بأهمية تأهيل العنصر البشري قد أصبحا يشكلان المداخل الأساسية للالتحاق بالركب التنموي وولوج نادي المستقبل، وأصبحت كل الاستراتيجيات التي تستهدف الارتقاء بمؤشرات التنمية تنظر إلى مقاربة التشارك من خلال القرب باعتبارها المنهجية الفعالة للتأهيل الشامل القائم على مبادئ المواطنة والمشاركة والحكامة الجيدة. غير أن الانشغال بموضوع التنمية بالرغم من حضوره في عدد من برامج الدولة ومختلف المتدخلين في مختلف الحقول التنموية، لم يرق بعد إلى الانتظام في رؤية شمولية، وبرنامج مجتمعي مندمج يتيح للفاعلين في هذا المجال الحيوي فرصا للحوار والتداول والتشاور وتبادل الرؤى والتصورات في قضايا استطاع أن يجعل منها السياق المجتمعي والمطلب التنموي استحقاقا مغربيا ضاغطا. لذلك فإن عقد منتدى حول الموضوع المقترح سيتيح مثل هذه الفرصة، ويجسد روح الاستجابة للنداء الملكي الداعي إلى التعبئة الشاملة لهياكل وهيآت الدولة والمجتمع ، كل من موقعه وبما يملك من إرادة وإمكانات من أجل الانخراط في هذا الورش الوطني الكبير، على اعتبار أن أول هدف لهذه التظاهرة هو نسج العلاقات و تحقيق التواصل بين الفاعلين والمهتمين بالشأن التنموي على صعيد الجهة الشرقية عموما، وعلى صعيد إقليمي وجدة وجرادة بشكل خاص، وفتح آفاق لإنجاز مشاريع مشتركة، تستجيب لانتظارات الساكنة بالإقليمين.
الإطار الخاص
يتميز المجال الترابي لإقليمي وجدة و جرادة بإمكانات طبيعية ومؤهلات تنموية هائلة، يمكن إن هي أُحسن تدبيرُها، وأُجيد توظيفُها أن تحقق قفزة تنموية بالمجال، هذا زيادة على ما تحتفظ به الذاكرة الوطنية من اعتراف بالكفاءة والجدية للثروة البشرية للجهة الشرقية، بحيث لا يبخل أبناء هذه المنطقة في كل موقع أو مكان يتواجدون فيه بالعطاء والإنتاجية من أجل النهوض بالوطن والمساهمة في بناء قوته الاقتصادية والحضارية، كما يتميز المجال المكور بالحركية المتنامية للنسيج الجمعوي الذي يحاول من تلقاء مكوناته أن يمتلك الخبرات ويراكم التجارب ويقارب الإشكالات بأدوات معرفية وعلمية متقدمة ،من أجل تأهيل نفسه للنهوض بالأدوار التي أصبحت منوطة به اليوم .من صلب هذا السياق تنبع فكرة تنظيم هذه المائدة المستديرة التي تنتظم في إطار برنامج سطرته بشكل تشاوري الجمعية المغربية للتضامن والتنمية، يستهدف التقوية المؤسساتية للنسيج الجمعوي على الصعيد الجهوي،والمساهمة في إرساء قواعد لتحقيق تنمية محلية تشاركية من خلال تقوية ثقافة الشراكة بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في الحقل التنموي المحلي والجهوي.

نحو رؤية تشاركية للفعل التنموي المحلي
تهدف هذه الورقة إلى طرح رؤوس أفكار حول حركية الفاعلين التنمويين بالجهة الشرقية للمغرب، والتقاط بعض المؤشرات الدالة على مدى وعي هذه الحركية بذاتها وأدوارها،ومدى إدراكها للمؤثرات المحلية المحيطة بها في سياق تاريخي ومجتمعي يجعل منها قوة بناء مدركة لشرطها التاريخي والمجتمعي ، ومحركا لتوليد المبادرات المتناغمة مع الانتظارات الحقيقية للمواطنين، في أفق خلق دينامية تنموية وسوسيواقتصادية تضع الإنسان في صلب انشغالاتها، وتعبئ الإمكانات والكفايات المتاحة في اتجاه تحقيق صياغة أمثل للمعادلات التنموية بالجهة الشرقية.ومن ثم لا بد لحركية بهذه الأهمية أن تسائل ذاتها من حين لآخر، وتتفحص استراتيجياتها وأدوات اشتغالها،وتقيس درجات حرارة أدائها،وتنظر إلى تراكمات منجزها بعين انتقاديه قادرة على تحصيل عناصر القوة وتجاوز أسباب الوهن والتقوقع والترهل وضيق الأفق، حتى تتمكن من مراجعة مساراتها بشكل إيجابي،وتمتلك حاسة استشراف ومنظومة تفكير ومهارة تخطيط ،تؤطر أنشطتها وتوجه خطواتها داخل غابة العولمة الحاشدة بالمخاطر والتحديات..
وتدشينا لهذا الأفق من التحصيل والمساءلة وتعميق الوعي بالذات، يمكن صياغة الأسئلة التالية: هل يدرك النسيج التنموي بالجهة الشرقية مدى أهمية تطوير تصوراته،و مأسسة بنياته وهياكله؟ هل يحتكم إلى مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير شؤونه؟ كيف يستثمر رصيده الثقافي والاجتماعي في تحديث آليات اشتغاله؟ كيف يبني علاقاته البينية ومع شركائه المحليين والأغيار؟ ما هي طرائق مناجزته للعوائق والمثبطات التي تعترض طريقه؟ ما الأساليب والمنهجيات التي ينفذ بها مشاريعه وبرامجه و مناشطه؟ هل يحيط بالعوامل والأسباب التي تجعل مردوديته دون الفعالية المنتظرة منه، قياسا إلى نظرائه في جهات أخرى من المغرب فقط؟… تلك عينة من الأسئلة التي من شأن محاولة الإجابة عنها أن تشخص وضعية الميدان الجغرافي الذي تتحرك فيه المكونات الفاعلة في حقل التنمية المحلية الذي لا زال يعاني من ارتباك الوتيرة وتشوش الرؤية والتصور، مادام الفضاء التنموي المحلي لا زال تعاني من ارتفاع نسب الفقر والبطالة، ومن استفحال القطاع الاقتصادي غير المهيكل،ومن عزوف المستثمرين، ومن عدم القدرة على استثمار القدرات والإمكانات المتاحة، ومن غياب أو على الأقل من احتشام روح الإبداع والتجديد في تحويل الخام من المؤهلات إلى ثروات ..
إن هذه الورقة المركزة جدا تطمح إلى التأسيس لمنتدى نقاش وحوار محلي يستقطب الفاعلين التنمويين على مستوى الجهة،من أجل بلورة مقاربات للأجوبة عن الأسئلة المطروحة آنفا، وتلك التي يمكن أن تفرزها سيرورة الفعل التنموي، ومن أجل إنضاج صيغة تنظيمية تتخذ من المجال الترابي للجهة الشرقية مجالا للتدخل والتشاور،وتحاول أن تشتغل وفق مخططات عمل، على مشاريع وبرامج وازنة تهم المحاور الكبرى للتنمية المحلية والجهوية،وتتحرك وفق استرتيجية واضحة،من أجل البحث عن الشركاء وطنيا ودوليا، بدل الانتظار حتى تصادف المنظمات والمؤسسات هدفا لها بالجهة أو بجزء منها.
هذه إذن مجرد أفكار أولية،على طريق بناء مشروع تواصلي وإطار تشاوري بين الفاعلين التنمويين الذين سينخرطون في هذا المنتدى، القادر بفضل التفاعل بين عناصره ومكوناته على إثراء هذه الورقة وتطوير أطروحتها في اتجاه تحقيق قيمة مضافة إلى هيكلة الأفكار والتصورات الناظمة والمحيطة بالفعل التنموي،انطلاقا من مبدأ التكامل بين مختلف البنيات والمؤسسات والإمكانات والخبرات، باعتبار أن هذه التجربة لا تقوم بديلا عن أي تجربة أخرى، بقدر ما هي حاجة بعيدة عن الافتعال، وضيق النظر والانسياق وراء موضة نظرية ما.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. SEHLI Ahmed
    21/12/2006 at 20:30

    Bonjour;
    Tout d’abord je souhaiterais un plein succès à votre table ronde comme je félicite ses organisateurs pour la volonté qu’ils démontrent pour le développement de notre région.Ceci dit,je voudrais que vous souleviez avec indignation le sort des trois sjeunes filles originaires de jerada ayant observé un sit-in devant le parlement le 05/12/06 pou ravoir fait l’objet d’une discrimination pour leur recrutement au sein de la fonction publique et ce à l’instar de leurs confrères(14)qui en ont bénéficié récemment.
    Votre appui leur serait certainement d’un grand réconfort.
    Merci
    S .Ahmed Agadir
    Ahmed

  2. samir
    21/12/2006 at 20:30

    ila kayne chi khadema oui

  3. بن يونس المرزوقي
    23/12/2006 at 13:13

    لم أتمكن من الحضور لالتزامي بإلقاء درس جامعي صباح السبت، لكنني مع ذلك أتمني لأشغال هذه المائدة الستديرة كاملا النجاح على أني أتمنى نشر التوصيات الصثادرة عنها.

  4. محفوظ كيطوني
    24/12/2006 at 23:34

    أشكر الجمعيات التي نظمت هذه المائدة فهي جمعيات معروف عليها العمل والمثابرة ولها كلمتها على الساحة الجمعوية .فأتمنى أن تسيير هده الجمعيات الى توحيد صفوف الجمعيات المستقلة قصد تكوين اتحاد يبنى على المؤسسة الجمعوية لا أن يبنى على الشخص الذاتي أو انتمائه أو…وأتمنى أن تصلنا التوصيات التي خرجت بها المائدة ولكم جزيل الشكر ..
    محفوظ كيطوني
    رئيس جمعية الجسور الوطنية للمؤطيرن الشباب والطفل والمرأة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *