Home»Enseignement»وجهة نظر / اصـــــــلاح التعليم / يوميات الباكالوريا

وجهة نظر / اصـــــــلاح التعليم / يوميات الباكالوريا

0
Shares
PinterestGoogle+

إصـــــلاح التعليــــــم

كتب الباحث منير الحجوجي في مقال بعنوان "خطوة أخرى في مسار التدمير المنظم للمدرسة المغربية" في جريدة الأحداث المغربية: "لا يجب أن "نشيطن" الأساتذة ونمسح فيهم أوساخ سياسات لم يكونوا وراءها، كما لا يجب أن نحملهم مسؤولية أزمة بنيوية ليسوا هم في الواقع سوى أعراضها، مشيرا إلى أن علاقة الأساتذة بالمعرفة تبدأ يوم الامتحان المهني وتنتهي معه، والنجاح في الامتحان يعني لهم النجاح في الحياة.

وفي نفس العدد من الجريدة ، كتب الباحث علي موريف مقالا بعنوان "التعليم المغربي وتحديات المرحلة" ، اعتبر فيه أن مشكل التعليم بالمغرب استحوذ على حصة الأسد في النقاشات الحكومية وغير الحكومية منذ سنة 1956 تاريخ تشكيل أول لجنة تعنى بمسألة التعليم، مضيفا انه منذ ذلك الحين والنقاشات تحتدم حول هذا الموضوع ذي الحساسية البالغة نظرا لارتباطه المباشر بإحدى أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي لا يمكن أن تنفلت من بين يدي من هم فوق، فالأمر يتعلق بالمدرسة كفضاء اجتماعي لتناسل معرفة السلطة قصد الحفاظ على وضعها وامتيازاتها الخاصة وكرهان اجتماعي وسياسي مهم لإعادة الإنتاج الاجتماعي والثقافي.

ونشرت صحيفة الجسور المغربية مقالا بعنوان "التربية في زمن العولمة"، وهو ترجمة لمقال الباحث لويس فيبر بعنوان "التربية والحركات الاجتماعية والعولمة"، ويرى فيه أن التربية اعتبرت على مر العصور مسألة وطنية وبالنتيجة كان من اللازم أن يتم الصراع داخل كل قطر وطني لتحسين وضعية النظم التربوية لتصبح متاحة لكل الشرائح من اجل تصحيح كل التمايزات الاجتماعية التي تعمل المدرسة على إعادة إنتاجها وتكريسها، لكن هذه الوضعية أصبحت تتغير جذريا باعتبار أن العولمة أصبحت تهم كل مناحي الحياة الاجتماعية، ومن ضمنها التربية والثقافة.
ويرى الكاتب سعد بن طفلة في جريدة الشرق الأوسط أنه ليس في أسلوب وفلسفة تعليمنا ومناهجنا التعليمية ما يحث على النقد والتفكير والتحليل كمنهج حياة بعد التخرج، فيجد الواحد نفسه بعد سنين طويلة من الدراسة يحمل ورقة تسمى شهادة أكاديمية، بدلا من أن يحمل رسالة فكر منهجية تحفز على الإبداع والجدل والتفكير

يوميات البكالوريا -9-

نقلت جريدة العلم تصريح مصدر من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العملي قال فيه إن عمليات تصحيح أوراق امتحانات الدورة العادية لنيل شهادة الباكالوريا قد انتهت وان المداولات بدأت أمس الأحد وتستمر اليوم الاثنين على أن النتائج سيتم الاعلان عنها مباشرة بعد ذلك.وكتب عبد اللطيف جبرو في عموده بجريدة الأحداث المغربية عن حادث اعتداء كولونيل في الجيش على الأستاذ الذي رفض السماح لابنته بالغش في مراكش، ودعا صاحب العمود إلى تحلي الآباء، مهما علا شأنهم، بالتأني في معالجة القضايا التي يكون فيها أبناؤهم أطرافا بدون توتر آو غضب زائد حتى لا تصل الأمور إلى ما يحمد عقباه.وأوردت جريدة المساء مقالا مرتبطا بالاختبارات الموحدة الإقليمية والجهوية لتلاميذ وتلميذات المستويين السادس ابتدائي والثالث إعدادي، التي تنطلق بداية هذا الأسبوع وسط تخوفات المترشحين وذويهم من حصول مكروه آو مانع يحول دون اجتياز بعض هؤلاء المترشحين لأحد الاختبارات، وهو ما يعني الرسوب دون اعتبار للأسباب المانعة ولا لمجوداتهم طيلة الموسم الدراسي.

وأفادت جريدة المنعطف من مصدر مطلع من الخلية الجهوية المكلفة بتتبع وضمان سير امتحانات الباكالوريا بالأكاديمية الجهوية للتربية وللتكوين لجهة الرباط سلا زمور زعير ان حالات الغش تراجعت هذه السنة، حيث أوقفت لجن المراقبة 90 غاشا مقابل 112 حالة سجلت السنة الماضية.وأشارت جريدة التجديد إلى خطأ في الامتحانات وقع في مدينة بوجدور، حيث شرع تلاميذ المستوى الأولى أصيل تخصص اللغة العربية في انجاز امتحان مادة الاجتماعيات بثانوية النصر ببوجدور يوم الثلاثاء 10 يونيو على الساعة 10 صباحا، وبعد أن مرت 40 دقيقة من مدة الامتحان. جاء رئيس المركز ليخبرهم أن الموضوع الذي بين أيديهم لا يعنيهم، وتم سحبه منهم، وبقي التلاميذ ومعهم أساتذة الحراسة في الانتظار إلى حدود الحادية عشرة و10 دقائق، حينها أحضر موضوع آخر، والذي كان نسخة عن فاكس بخط غير واضح، أجهد الأستاذ المشرف نفسه في فك ألغازه. وتخبرنا جريدة الصباحية أن تلاميذ في البيضاء امتحنوا في مادة غير مقررة، بحيث فوجئوا بأسئلة غريبة في مادة "علوم المهندس"، وقعت هذه الحادثة في امتحانات الباكالوريا يوم الخميس 5 يونيو الجاري، مشيرة إلى أن عملية التصحيح بالنسبة إلى لجان تصحيح الامتحانات مرت بصعوبة كبيرة، خصوصا وان التلاميذ أنجزوا امتحاناتهم في أجواء مشحونة باللبس والغموض في طبيعة الأسئلة غير المدرجة في المقرر الدراسي. وخصص أحمد بن شمسي مدير مجلة "تيل كيل" افتتاحيته لظاهرة الغش في امتحانات الباكالوريا، التي يرى بأنها أصبحت متطورة باستعمال التقنيات الحديثة، ويلقي باللائمة على ممارسات بعض الأساتذة الذين يشجعون التلاميذ على الحفظ عوض الفهم، مما يجعل التلاميذ يغشون بسبب طول المقررات. وأشار بن شمسي إلى أن تحول ظاهرة الغش في الامتحانات إلى أمر عادي يعد أمرا مقلقا، ويطرح مسألة مصداقية الشهادات لدى المشغل، بل يجعل التلاميذ غير قادرين على الإبداع والابتكار في وسط مناخ يتغنى بفوائد الغش.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *