Home»Enseignement»تلاميذنا والأنترنيت او : الأبحار خارج الرقابة وبدون ضوابط

تلاميذنا والأنترنيت او : الأبحار خارج الرقابة وبدون ضوابط

0
Shares
PinterestGoogle+

"واش عندك شي إنشاء على الجفاف"·
" قال تلميذ الخامس ابتدائي موجها كلامه نحو شاب يعمل وكيل "مقهى الانترنيت" بحي شعبي آهل·
حرك الشاب ذو المظهر الحداثي مفاصله في تثاؤب, داخل بيت زجاجي أمام شاشة حاسوب باهت، كأنما يقوي سمعه قائلا:"بالعربية أم بالفرنسية"
"لا،، بالعربية" أجاب "رشيد·ح"·
"عندي موضوع طويل فيه ثلاث صفحات ··"· تنفس رشيد الصعداء، ثم قال بفرح طفولي غامر: "رغم انه طويل ولا عليك" وتابع مفرطا في تفاؤله" و بشحال؟" أي كم ثمنه". وعلى الفور, شرع
يتحسس جيوبه كي يعطي الانطباع بأنه جاد فيما يقول، وأن الأمر لايقتصر على السؤال فقط، وإنما الجاهزية لدفع الثمن، إنه يحمد الله في قرارة نفسه لكونه عثر على مادة"الإنشاء" التي تريحه من أسئلة الأستاذ صباح السبت، وتضمن
له نقطة جيدة·
" درهمان للورقة" قال وكيل المقهى بهدوء بارد، ثم أردف في استرخاء " عندك ثلاث صفحات·خاصك تدخل عليهم تحسينات·"· "راك عارف··· الإنشاء يلزمه مقدمة··ثم عرض بعد ذلك ·خاتمة·"·
-"ليس مشكلا" قال "رشيد" في خنوع وتابع مستطردا: " المهم أن أتوفر على الموضوع····الأستاذ نفسه يشجعنا على البحث في "الانترنيت"··
-كل التلاميذ سيأخذون نسخا متشابهة·أردف وكيل المقهى مستطردا
-"ولا عليك ····تعطيهم ليا دابا"· أجاب التلميذ .
" بعد انقضاء خمس دقائق" تسلم رشيد تلميذ الخامس ابتدائي بمدرسة خارج الحزام بفاس العتيقة , صفحاته الثلاث في تبويب رائع، ولغة أكاديمية رفيعة، يبدو أنها نسخت
من موسوعة علمية أو من مقال متخصص· غدا صباحا ستكون المادة فوق مكتب الأستاذ وذلك من دون أدنى تعديل أو مجرد تفحص·

هذا الحوار،يكاد يكون روتينا يوميا داخل فضاءات الانترنيت على امتداد تراب فاس, وربما المغرب برمته بين مساعدين فنيين ملحقين بمقاهي الانترنيت وبين تلاميذ المؤسسات التعليمية من الجنسين بمختلف أسلاكها·
من خلال مسح ميداني ,تبين أن الظاهرة يتجاذبها موقفان، موقف يرى أن الذاكرة المغربية بألف خير لمجرد ولوج التلاميذ أبواب "السيبيرات" وولوج عالم الاتصال والتواصل، في حين يرى أصحاب الموقف الثاني أن الأمر يحتاج إلى تفكير عميق وجدي قبل السماح للتلاميذ بولوج الشبكة، مبررين ذلك، بغياب تأطير وحماية من شأنهما منعهم من كل انزلاق أو تطرف ··وبين هؤلاء و اؤلائك، الميثاق الوطني للتربية والتكوين في دعامته العاشرة، يدعو إلى الانفتاح المعقلن والموجه من اجل انخراط هادف وبناء سليم للشخصية والإنسان·
وعلى الرغم من أن خدمات الانترنيت حسب تقديرات 2005 لا تستخدم سوى من قبل 91 بالمائة من إجمالي ساكنة الوطن العربي , حتى انه عند المقارنة لبقية مناطق العالم يتضح على الفور ما يسمى بالفجوة الرقمية بين العالم المتقدم في التقنية المعلوماتية والعالم المتخلف وما نسميه بالعالم النامي وذلك على الرغم من أن بعض الدول العربية تتوفر على إمكانيات وموارد مالية هائلة. فان تقدما هائلا يمكن تلمسه في وسائل الاتصال , في حياة الأفراد والجماعات, وصناعة وترويج ثقافة الإخبار والمعلومات وتبادل التجارب والمصالح بين شعوب الوطن العربي.

في سوق الانترنيت قصص غريبة وعجيبة يمكن الاستئناس بها ,في هذا السياق , في لحظة كثر الطلب على بحث في موضوع "البيئة" من طرف تلاميذ الابتدائي· فكان القيم على فضاء الانترنيت يجمع البحوث من مواقعها على الشبكة ,ليقوم بطبعها للذين لا يعرفون أبجديات الانترنيت والتعامل مع الحاسوب· وهم يشكلون أغلبية الزبناء ومعظمهم من المؤسسة الابتدائية· إذا بأحد التلاميذ يقول له في حياء ملتبس:
"من فضلك أريد 3دراهم من موضوع البيئة؟·وكأنما يقتني مادة غذائية حسب الحاجة· مبررا ذلك بالدخل الأسري المحدود· وفي واقعة أخرى، صعد احدهم درج فضاء الانترنيت، وهو تلميذ، يلهث وتقدم للقيم على الفضاء وقال "هل عندكم هتلر؟" رد القيم "انه حبيس في هذه الغرفة" واتبعها بابتسامة ·رد التلميذ "إن أصدقائي قاموا بالبحث عنه ووجدوه هنا بالانترنيت وقاموا بطبعه وحصلوا على نقط جيدة···"
التواصل مع الغريب، ثقافة حداثية مطلوبة في حد ذاتها

في السياق ذاته يرى "عزيز خونسي" أستاذ مادة الرياضيات بثانوية ابن الهيثم، مهتم بالمعلوميات· صحيح أن التواصل مع الأخر الغريب ثقافة حداثية مطلوبة في حد ذاتها·لكن السؤال المطروح، كيف يتم تصريف هذه الثقافة دون منزلقات تنذر تداعياتها باعطاب نفسية وثقافية وتربوية·· وبالتالي يضيف متسائلا: " ما الدور الذي يتعين على الآسرة و المدرسة القيام به للحد من انجراف التربة الأخلاقية· سواء على مستوى التنسيق بين المؤسستين أو التواصل البيداغوجي من حيث التوجيه والتحسيس·؟ وفي السياق نفسه يقول "·رشيد ب·) "بكل أسف معظم البحوث المنجزة تجاوزا لا تستثمر بشكل ايجابي من طرف التلاميذ الباحثين، الأمر بالنسبة له" أشبه بنسخ على نسخ،" وبعض الأساتذة سامحهم الله، مع الاعتذار لنبل المهنة، إما عن بلادة أو عن استهتار يمنح النقطة وهي تقدير كمي وكيفي لبحث منسوخ عن موسوعة علمية بالنقطة والفاصلة والمرجع فيمنح على سبيل المثال "بحث لاباس به"، "بحث مستحسن" ترى من يستحق هذا التقييم صاحب المقال الأكاديمي المتخصص، أم التلميذ، ام القيم على الانترنيت؟ هذا من ناحية، من ناحية ثانية ··لابد من إثارة موضوع ربط المؤسسات الثانوية بالانترنيت والتأكيد على أهميته ·هذا طموح سبق لوزارة التربية الوطنية أن أعلنته· لكننا لا نعلم أين وصل الطموح الحلم ؟ برأي ذ· عزيز " المسألة لا تحتاج إلى تسويف، فجيراننا "التوانسة" حققوا أرقاما قياسية، رغم إننا كنا سباقين·

غرف الدردشةأو الحب الالكتروني

تتنافس بعض مقاهي الانترنيت"سيبير" في جلب زبنائها الشباب من الجنسين بدء بعزل المبحرين حسب الفئات العمرية مرورا بتقديم خدمات متطورة سواء على مستوى نوعية الأجهزة المستعملة أو الوسائل والاكسيسوارات المصاحبة من الكاميرا والميكرو والسماعات المتطورة وتسهيل استعمالها من قبل مساعدين فنيين جلهم إناثا · فضلا عن تقديم جودة في الخدمة والتساهل في الوقت، إلى جانب توفير المناخ المناسب 24/24 لدى بعض المقاهي إضافة إلى ذلك · لكن ما يسترعي الانتباه حقا إشاعة أدبيات وممارسات تساعد الباحثين الجامعيين على التركيز والبحث، كمنع التدخين و تخفيض الضجيج ، وتلطيف مناخ الفضاء، وعدم التدخل إلا إذا طلب الزبون ذلك، هذا إلى جانب التغاضي أو السماح لأكثر من شخصين أمام الشاشة الواحدة · سواء تعلق الأمر بالطبع أو النسخ أو التواصل أو غرف الدردشة·

فالمسالة تبقى رهينة بثقافة القيم أو القيمة،حتى لانقول مؤطرين تقنيين وكذا بالموقع الاستراتيجي للفضاء·يحدث كل هذا، بينما أقصى اجر شهري يتقاضاه القيم أو القيمة على الفضاء لايتجاوز 600 درهم شهريا· 60$
لماذا الخوف من الجنس , وليس العنف أو التطرف يقول " " متسائلا . ويضيف في ثقة على الآباء أن يستشيروا أطباء نفسيين في حالة ملاحظة شوائب قد تؤدي إلى انحراف ما ..من دون منع أو حظر..
إلى ذلك يبقى التهافت على أفلام الجنس خلال مرحلة بعينها أمرا يسترعي الانتباه.
ويعرف الحب الالكتروني إقبالا شديدا، لا فواصل عمرية له ، ولا جنسية···تلميذة تدردش "تشاطي" بطلاقة باللهجة المصرية، في غرف الدردشة و بطريقة غير مسبوقة· هي نفسها تلميذة السنة الخامسة ابتدائية التي تحرك لا ساكنا داخل حصة اللغة العربية·
المواقع الدينية، لا تستثمر بكيفية منهجية وعلمية· قال(·ف ن) "انه باستثناء الولوج إلى مواقع القرآن الكريم، والاستماع إلى المئات من التراتيل بأصوات مختلفة، وتحميل القراءات على أقراص مضغوطة لمئات الأحاديث والفتاوى لشيوخ عرب ومسلمين على اختلاف مذاهبهم و من مختلف بقاع العالم· وتوزيعهم بالمجان على فئات محددة من مرتادي المقاهي، لاشيء يذكر سواء على مستوى تطوير الأنظمة العربية للحاسوب مثلا··فالطريقة العربية للتعامل مع التيكنولوجيا ومنتجاتها ظلت هي هي, ..طبقا للمأثور المعروف "الغرب يكتشف والعرب تصف" آخر هذه الفتاوى التي شغلت الشباب المدمنين على هذا النوع من المواقع ، فتوى تجيز الزواج عبر الانترنيت للشيخ على جمعة· قال المفتي انه يجوز شرعا التوسط في مسائل الزواج بين الناس من خلال ما اسماه بالإعلانات ووكالات الزواج أو من خلال بعض المراكز وذلك بإعطاء المعلومات عن كل طرف للأخر بدون غش أو تدليس··"هذا الأمر كان كافيا لفتح نقاش لا ولن ينتهي في هذه الأوساط ما بين محلل ومحرم··ومن المفارقات في هذا المجال، أن احد القيمين أصبح معروفا بلباسه التقليدي المغربي، وقد أسدل لحية غير مشذبة، عندما يسأله احدهم عن كيفية تجاوز عطب ما··يقول عبارته المشهورة "سير لبوسط دو طرفاي"· ليتأكد فيما بعد انه لا يعرف شيئا عن الحاسوب إلا فتحه وإغلاقه···
لكن استعمال الانترنيت لنسبة كبير ة من التلاميذ والطلبة من الجنسين، لا يتم دون الاستمتاع بموسيقى حسب الأذواق· أما القيمون على الفضاء فيسعون الى توفير ذلك كلما أمكن· خوفا من هروب الزبناء · وغالبا ما تستمر خدمات بعض المقاهي 24/24 من غير أن تكون لذلك مضاعفات أو تداعيات ملحوظة··وقد عاينا كيف يستعمل 10 من 14 مستعملا للانترنيت في فضاء معين ،موقعا للموسيقى، وتفحص الصور وبعض الكليبات والغنائية وبصدفة غاية في المكر، لم يكن هناك أي منهم يستعمل موقعا مغايرا كالاطلاع على جريدة مثلا أو تصفح كتاب ، أو زيارة موقع جامعة أجنبية، وتلك معضلة أخرى·
مواقع البحث، تشتغل فقط للبحث عن الطرف الآخر من الجنس الآخر والحب الآخر والحبيب الآخر، يستوي المتفتح والمتشدد الكل في شرنقة الحب ،لكن كل بمواصفاته·
تلميذ يقدم نفسه إلى مخاطبته على الطرف الآخر كاتبا مدهشا رغم أن بعض الدراسات، أظهرت أن الذين يصرفون وقتا كبيرا في الانتباه إلى شاشة الحاسوب، يواجهون نقصا متباينا في الذكاء، وهو أمر حقيقي وظاهرة منتشرة من نتائجها، الإجهاد واللامبالاة داخل الفصول، فانه لابد من التسليم بان موضوع هوس "التلاميذ بالانترنيت" يغري بالكثير من القول, ومن الإبداع أيضا، والحذر من خطورة المقاربة ونزقيتها"يقول(·إ ب) طبعا هناك ايجابيات وهناك سلبيات ويوضح"·· أن الكثير من الأساتذة يشعرون بالفخر لمجرد إقدام بعض تلامذتهم على اقتحام هذا الغول العنكبوتي المخيف العظيم · وأنا واحد منهم فان تكون مثقفا قافزا وولد الوقت، لابد أن تتحدث عن الانترنيت، وكيف تنقر الفارة، وتتباهى بذكر المواقع و·· وكيف تبحث عن الصور الرائعة العارية من ····في ذروة البحث··وان تتقن تدبير الحيز الزمني، ما بين اللعب والبحث والاستمتاع بالثقافة الجنسية، يحدث هذا رغم حداثة السن، والانكى من ذلك "يضيف الأستاذ ذاته" أن من بين الأساتذة أنفسهم، من يعتبر ذلك طقسا ملازما ، وهناك من التلاميذ ممن خطى خطوات متقدمة في هذا الاتجاه بمراسلة إحداهن رأسا لرأس وعلى انفراد·مقدما نفسه كاتبا مدهشا··وهو لا يحسن تصريف الأفعال في الأزمنة، دون خطا·ويبرز(·ك ت···) نعم ، بالنسبة للأغلبية يعتبر "الحريك "إلى ماوراء البحر هدفا أما الانترتيت, فمجرد وسيلة· ولان الكثير لا يخفي رغبته هذه ،لا بد من القيام بحملات تحسيسية توعوية داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، تستهدف هذه الفئة من التلاميذ·· وعن سؤال حول تنامي الظاهرة ، من الممكن معرفة عدد هذه المقاهي محليا و إقليميا· لكن من غير الممكن على ما يبدو تقديم إحصائيات دقيقة حول عدد مرتاديها من الجنسين، وكذا طبيعة السياق التفاعلي بين التلاميذ والانترنيت سلبيا أو ايجابيا ، الأمر الذي يفرض دراسة ميدانية متخصصة في غاية الاستعجال·
عامل نظافة يفتح موقعا
للتعريف بقضيته
وتجدر الإشارة في هذا الباب، إلى أن عامل نظافة بعمالة زواغة مولاي يعقوب يدعى" احمد الداودي" اعد موقعا خاصا على الشبكة يعرض من خلاله مشكلته المعروضة على القضاء و المتمثلة في اختفاء ابنته في ظروف غامضة بتطوان خلال صيف 2001
الكل أصبح مقتنعا أن للانترنيت دورا إشعاعيا كبيرا, قلما تجود به باقي وسائط الاتصال·
يقول (احمد الداودي·) مبديا رأيه في المسالة" بعد أن استنفدت جميع السبل، وطرقت جميع الأبواب بما في ذلك الديوانين، يقصد" الديوان الملكي" وديوان المظالم "هاأنا اليوم على الانترنيت , وغدا على الجزيرة· وأمل أن اعثر في وقت ما عن معلومات جديدة عن ابنتي ليلى التي سلمتها خادمة، وبعد أسبوع، توصلت بمكالمة هاتفية من مشغلتها، تقول أنها غرقت في البحر····
لا لترسيخ التعامل مع الانترنيت على الطريقة العربية البئيسة
سالت احدهم فيما إذا كان يتوفر على الاميل: فكتب اسمه وعنوانه على عجل وأضاف" الاروباس" وقال تفضل. كانت دهشتي لا توصف, ليس لان صاحبنا مسئولا تربويا كبيرا . ولا لكونه يدير مصلحة حساسة داخل قطاع التربية والتعليم , لكن ببساطة لأنه يعتقد أن البريد الالكتروني الذي يمثل ذروة الاتصال بين بني البشر اليوم والذي يرجع الفضل في اختراعه إلى "راي توميلنسون" الذي أرسل أول رسالة في التاريخ في يونيو 1982 , بعد أن اختار الرمز@ الذي يشير إلى المكان الذي تنطلق منه الرسالة. لايستند إلى تعاقد مع الشبكة.
التاريخ يعيد نفسه· يقول(·ك ف··) ويضيف "هناك دائما طريقة عربية مميزة للتعامل مع احدث منتجات التيكنولوجيا تفرغ الأشياء من جوهرها، إن دخول هذه الآلة العجيبة "الآلة الكاتبة" الحياة العربية خلال القرن السابع عشر لم يكن عاديا" فبينما كان الغربيون أولاد سيدنا عيسى" يوظفونها لكتابة الدواوين الشعرية لكبار الشعراء والمبدعين ورواد النهضة ويدونون المشاريع آراء وفلسفات عصر الأنوار ومنظري الفكر البشري المتنور·كان العرب من المحيط الى الخليج بكل أسف يوظفونها لكتابات التقارير السرية عن المناضلين التقدميين الاتحاديين منهم على وجه الخصوص, والوطنيين في سنوات الجمر· وإحصاء أنفاسهم لدى مصالح الأمن ودهاليز البصري واستعلاماته سيئة الذكر··
الوضع نفسه مع الأقمار الصناعية يقول (·ع ب·) فالغرب يستثمر هذا الاكتشاف العلمي المذهل للتثقيف والتنوير والإخبار والتوعية، أما الطريقة العربية فهي على الدوام وفية لبديهياتها ·عشرات القنوات الغنائية التي لا تتوقف ليل نهار عن بث "كليبات" غنائية مكرورة رساميلها تكفي لمحو أمية نصف الوطن العربي ·أو عشرات المواقع الأصولية المتطرفة في أفكارها··والتي تنتج نفس الخطاب ..
الأمر نفسه يتكرر مرة أخرى، حيث بدل الاستثمار الأفضل والأنجع لتكنولوجيا لمعلومات، عبر زيارة مواقع الكليات والجامعات والوزارات والاطلاع على أمهات الكتب وتجارب العظماء في مختلف ضروب المعرفة، نراهم يبذلون أقصى جهودهم لتطوير أسلوب القرصنة، والتحميل القسري لأشكال ثقافية منبوذة تضر و ولا ينفع·وعن سؤال حول ما المطلوب الآن·قال ذات الأستاذ" علينا تجاوز هذه الرؤية البئيسة التي تحدثت عنها قبل قليل، علينا توظيف الانترنيت "لانجاز العمليات المعقدة بسرعة في مجال الصناعة والعلوم والطب والتجارة والمواصلات والترجمة والعمليات العسكرية····
ولوج بعض المواقع بالنسبة لطلبة العلوم الرياضية يطرح مشكل اللغة "يقول (·ع خ··) ويوضح" هناك نوع من طلبة يشتغلون ويستفيدون ولديهم رغبة ذاتية في البحث، إذ بدل شراء كتاب "باك" يفضلون البحث على الانترنيت بزيارة مواقع متخصصة فرنسية وبلجيكية وغيرها وهذا استثمار ايجابي·
أما (·ر ب) فيضيف في نفس السياق"التربية على البحث الذكي ·احد أهم أهداف الميثاق الوطني للتربية والتكوين، تعليم التلميذ مبادئ التعامل مع الانترنيت، والتكوين الذاتي الجيد لا يعمل على فرملة الحواس كما يدعي البعض ، على العكس هو مطلب حضاري للتربية الحديثة ·ورغم أن هناك تقنيات أخرى و طرق عدة للبحث كالسفر والكتاب و··· لكن التلاميذ والطلبة من الجنسين يفضلون الانترنيت·الذي يبدو أنها وجهت اعنف صفعة للكتاب.

مواقع صناعة المتفجرات سهلة الولوج
يرى الأستاذ(·ع ق·) أن كل الخيارات مفتوحة، وكل المواقع شاغرة أمام مرتادي الشبكة صغارا أم كبارا، بما في ذلك مواقع صناعة المتفجرات· وصناعة الجنس وصناعة القنبلة النووية··
التعامل الجدي للطلبة والتلاميذ مع الانترنيت جد محدود إلا أن الاطلاع على الجديد غير الجيد أو الجيد غير الجديد ليس من اختصاص الطلبة في المراحل الثانوية أو الجامعية فقط، وإنما التلاميذ أيضا· ولعلكم سمعتم حكاية البحوث المتشابهة · ففي اكبر عملية استغفال تعرفها الذاكرة التعليمية توصلت أستاذة ب26 بحثا متشابها،نفس العنوان، نفس المرجع · عبارة عن نسخ مطبوعة من مواقع أكاديمية ·اللافت، أن كل طالب يعتقد انه جاء بالتميز فهو يسلم البحث راغبا الحصول على نقطة مميزة من غير أن يلقي يتأمل مضمون الفكرة ·
الانترنيت في الغرب حاجة أساسية مثل الغاز والكهرباء والماء كما للمعرفة و للتواصل الحقيقي · بواسطتها يتم أداء فواتير متطلبات الحياة الاجتماعية من تموين وأداء أقساط التامين وتعبئة الرصائد والسلفيات والاقتطاعات والمسابقات·····كما أن التلاميذ هناك يبحثون وفق"اناعندي مشكل في فهم معادلة رياضية · أريد الحلول الممكنة····أنا أعاني من تعب في العينين···أنا أريد الاطلاع على احدث لوحة للفنان··أنا أريد "
····فتاتيهم الأجوبة· وفي ذات السياق يقول (الياس باكوش) طالب في السنة النهائية باكالوريا شعبة الاقتصاد " نتوفر على عباقرة في هذا المجال يمكنكم زيارة موقع لاحد الطلبة بالثانوية حيث يعتبر في نظر الكثيرين اصغر محلل صحفي أو بالأحرى أول طالب ينشر عبر الانترنيت جريدة الكترونية شاملة· واعتقد لو عملت الدولة على توفير الإمكانيات اللازمة لسمعتم ما يدهش في هذا المجال" الطالب "أيوب المزين" يعتبر إلى حدود الآن قبلة للعديد من الكتاب والصحافيين على المستوى الوطني والعربي كما يتعامل مع منابر إعلامية عربية وأجنبية في الداخل والخارج في حين أن عمره لا يتجاوز18سنة·
" إن المبادئ الأولية للبحث على الشبكة لم تعد محسوبة على بعض المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية" هذا ما أكده(·ي ل) وأوضح في السياق نفسه " انه أصبح شائعا لدى بعض التلاميذ المهووسين بهذا المجال، الاستغناء عن قراءة جريدة، و استثمار المبلغ المخصص لها في ساعة على الانترنيت، حيث تخضع إلى تقسيم عادل،وقد لا يكون تربويا بالضرورة , يستفيد التلميذ بموجبه من مجالين للمعرفة والترفيه وأحيانا ثلاثة 1 ومرحلة العاب /2 بحث جنسي/3ثم بحث مدرسي·

بينما لايتفق (ر خ) مع ما ذهب إليه صديقه، مبرزا أن "التفوق في هذا المجال" في تقديري لا يؤخذ من المدرسة الرسمية · التي ما فتئت تعمل وفق منطق " لا معرفة ضارة ولا جهل نافع"·لذلك وجدت مقاهي الانترنيت الفرصة سانحة لكي تستثمر بالكيفية التي تراها مناسبة و خارج أية رقابة سواء على مستوى التكوين من حيث المدة ومنح الشواهد وتحديد اثمنة الاشتراكات ، ل "م ، ب " وجهة نظر مختلفة بهذا الخصوص حيث يؤكد أن المواقع الإباحية محفز على التواصل " كما أن المقاهي"السيبيرات" في بعض أوجهها تجارة صرفة · تلغي ثقافة المضمون · ومضى متسائلا:"وإلا كيف تفسر مسألة بيع موضوع إنشائي في صفحتين ب5 دراهم " ويبدو لي انه لا ضير من التساؤل إلى متى يظل الوضع خارج نطاق السيطرة".
عزيز باكوش

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. العلمي ...استاذ
    16/06/2006 at 18:56

    بالفعل اصبح ابناؤنا خارج المراقبة … لا سيما عندما يكون جهاز الحاسوب في البيت الخاص بالطفل …في هذه الحالة يكون بمنأى عن اي توجيه من طرف الأبوين … كما ان نوادي الأنترنيت هي ايضا خارج المراقبة …..
    ويبقى الحل الأنجع هو ان يقوم الأباء ورجال التعليم بتوعية خاصة للتلاميذ تتعلق بايجابيات وسلبيات الأبحار في الأنترنيت
    وأخيرا اشكركم الأخ عزيز على اثارة هذا الموضوع الهام جدا … وأتمنى ان يكون النقاش حول هذا الموضوع فعال ومهم ….لهذا التمس من كل اب يقرأ هذا المقال ان يعطي وجهة نظره … وهل يقوم بمراقبة ابنائه ام لا …. وكيف يتصرف معهم عندما يغلقون عليهم غرفهم وينعزلون عن الأسرة ليغوصوا في عالم الأنترنت الخطير

  2. عكرى
    16/06/2006 at 18:56

    طلب التلميد من المشرف على الإنترنيت أن يستخرج له موضوعا يبدو أنه واجب منزلي في مادة الفلسفة وعندما أنهى المشرف عملية الإخراج لا حظ أن كلمات النص بالعربية بالفعل ولكنه لم يستطع فهمها فعاد إلى الموقع ليكتشف أنه موقع إيراني وأن النص المطبوع باللغة الفارسية .نبه صاحبنا التلميد إلى هدا الامر لكن التلميد لم يعره اهنماما . في نظري المتواضع المسؤولية يتحملها الأساتدة الدين يقبلون مثل هدة الأعمال المنقولة والمقدمة منسوخة بهده الطريقة. كاستاد لا أقبل إلا المواضيع المكتوبة بخط اليد وحتى وإن كانت منقولة .على الأقل يكون التلميد قد بدل جهدا مع تنببهه بالإجتهاد في التعامل مع النصوص الجاهزة وتوظيفها توظيفا ملائما . أما فيما يتعلق بمراقبة الأبناء فهده مسألة جد صعبة مع دلك في رأبى المتواضع يجب أن يكون الحاسوب في مكان غير مغلق يمكن الآباء من أن يراقبوا أبناءهم مع دلك « الحاضي الله »

  3. عزيز باكوش
    16/06/2006 at 18:56

    استاذي الجليل العلمي
    بداية اليك كقارىء وزميل اقليما لا يحد من المحبة والتقدير, اتفق جملة وتفصيلا فيما ذهبت اليه, لكن هل تعتقد ان الامر قد حل نهائيا, قد نتفق او نختلف في حجم ونوع المراقبة والصرامة والتوجيه , لكننا لا نختلف ايضا في كوننا نلقن الحرية والاختيار, والاستقلالية في اتخاد القرار..وتشكله انطلاقا من قرارة شخصية.. كيف نوجه بالقمع؟ والحصار ؟ والمنع؟….شكرا على تجاوبك الرائع واهلا بك صديقا على درب التواصل المنتظم والمتواصل…ارغب في بريدك الاكتروني اذا كان ممكنا..تحياتي

    الاخ عكري الطريفة التي سقتها اسمعها اول مرة..رغم حرصي على التنقيب والبحت لاسابيع …اشكرك على مساهمتك واتمنى لك تواجدا ملفتا تحيات عزيز باكوش

  4. Immigré1
    16/06/2006 at 18:56

    Bonjour, je suis tout à afait d’accord avec toi Aziz et je partage mon inquiétude avec notre collegue Mr alalami à propos cette polémique : on est en face d’un develepement technologique rapide : internet. portable, PDA,iPOD…on se sent parfois incapable de suivre et trouver les solutions adequates de la bonne utilisation.
    Ce que je propose , les parents doivent aider leurs enfants a utiliser le net en leur expliquant les points positifs et les points negatifs d’une telle recherche sut le net : quand , ou et comment peut on utiliser cet outil de recherche?
    je sais que c’est difficile , car peut etre meme nous on ne maitrise pas cet outil mais on doit chercher comment on peut combler nos points faibles face a cette technologie et on peut l’apprendre a nos enfants.
    Ce qui vient ca serait tres difficile , on parle du  » mobile learning » on peut utiliser le portable et le net comme outil de support important en classe meme et non seulement a la maison….
    la deuxieme du chose, il des logiciels qui permettent de controler les sites consultés: tu peux savoir les sites que ton fils vient de consulter et ca permet de le convaincre pour ne plus utiliser ces sites….
    pour la recherche ou sujet demandé par l’enseignant(redaction ou autre chose….) je crois ici le devoir de l’enseignant de verifier si vraiment l’eleve a bien ecrit ce rapport(il conait deja le niveau de son eleve ou bien des questions orales sur le sujet…) et doit agir severement contre cette forme de plagiat..
    Enfain , il faut quand meme avouer le role important que peut jouer cette technologie dans l’apprentissage de nos enfants: memorisation cognitive , simulation des phenomenes ou evenement qu’on ne peut pas voir directement, eviter surchage de memoire ou quantite de connaissances,rapidité, on peut le revoir a n’importe quel temps et n’importe ou comme des experiences , des exercices…….
    Voila mes collegues , j’espere que ce que je viens d’ecrire permet d’enrichir votre discussion..Merci

  5. Immigré1
    16/06/2006 at 18:56

    Bonjour, je suis tout à afait d’accord avec toi Aziz et je partage mon inquiétude avec notre collegue Mr alalami à propos cette polémique : on est en face d’un develepement technologique rapide : internet. portable, PDA,iPOD…on se sent parfois incapable de suivre et trouver les solutions adequates de la bonne utilisation.
    Ce que je propose , les parents doivent aider leurs enfants a utiliser le net en leur expliquant les points positifs et les points negatifs d’une telle recherche sut le net : quand , ou et comment peut on utiliser cet outil de recherche?
    je sais que c’est difficile , car peut etre meme nous on ne maitrise pas cet outil mais on doit chercher comment on peut combler nos points faibles face a cette technologie et on peut l’apprendre a nos enfants.
    Ce qui vient ca serait tres difficile , on parle du  » mobile learning » on peut utiliser le portable et le net comme outil de support important en classe meme et non seulement a la maison….
    la deuxieme du chose, il des logiciels qui permettent de controler les sites consultés: tu peux savoir les sites que ton fils vient de consulter et ca permet de le convaincre pour ne plus utiliser ces sites….
    pour la recherche ou sujet demandé par l’enseignant(redaction ou autre chose….) je crois ici le devoir de l’enseignant de verifier si vraiment l’eleve a bien ecrit ce rapport(il conait deja le niveau de son eleve ou bien des questions orales sur le sujet…) et doit agir severement contre cette forme de plagiat..
    Enfain , il faut quand meme avouer le role important que peut jouer cette technologie dans l’apprentissage de nos enfants: memorisation cognitive , simulation des phenomenes ou evenement qu’on ne peut pas voir directement, eviter surchage de memoire ou quantite de connaissances,rapidité, on peut le revoir a n’importe quel temps et n’importe ou comme des experiences , des exercices…….
    Voila mes collegues , j’espere que ce que je viens d’ecrire permet d’enrichir votre discussion..Merci

  6. Immigré1
    16/06/2006 at 18:56

    Bonjour,
    je suis tout à fait d’accord avec toi Aziz et je partage mon inquiétude avec notre collegue Mr alalami à propos cette polémique : on est en face d’un develepement technologique rapide : internet. portable, PDA,iPOD…on se sent parfois incapable de suivre et trouver les solutions adequates de la bonne utilisation.
    Ce que je propose , les parents doivent aider leurs enfants a utiliser le net en leur expliquant les points positifs et les points negatifs d’une telle recherche sut le net : quand , ou et comment peut on utiliser cet outil de recherche?
    je sais que c’est difficile , car peut etre meme nous on ne maitrise pas cet outil mais on doit chercher comment on peut combler nos points faibles face a cette technologie et on peut l’apprendre a nos enfants.
    Ce qui vient ca serait tres difficile , on parle du  » mobile learning » on peut utiliser le portable et le net comme outil de support important en classe meme et non seulement a la maison….
    la deuxieme du chose, il des logiciels qui permettent de controler les sites consultés: tu peux savoir les sites que ton fils vient de consulter et ca permet de le convaincre pour ne plus utiliser ces sites….
    pour la recherche ou sujet demandé par l’enseignant(redaction ou autre chose….) je crois ici le devoir de l’enseignant de verifier si vraiment l’eleve a bien ecrit ce rapport(il conait deja le niveau de son eleve ou bien des questions orales sur le sujet…) et doit agir severement contre cette forme de plagiat..
    Enfain , il faut quand meme avouer le role important que peut jouer cette technologie dans l’apprentissage de nos enfants: memorisation cognitive , simulation des phenomenes ou evenement qu’on ne peut pas voir directement, eviter surchage de memoire ou quantite de connaissances,rapidité, on peut le revoir a n’importe quel temps et n’importe ou comme des experiences , des exercices…….
    Voila mes collegues , j’espere que ce que je viens d’ecrire permet d’enrichir votre discussion..Merci

  7. عزيز باكوش
    16/06/2006 at 18:56

    شكرا جزيلا على ما كتبته في تعليقك حول المادة واتفق اجمالا مع ما ذهبت اليه..الا انني اضع مسافة بيني وبين اسلوب المنع العلني للتعامل مع الانيت..واقول في هذا الباب..ما تعلمه ابناؤنا من اساسيا الانترنيت لم يات من المدرسة ولكن من خارجها..لذلك ظل التحكم والتوجيه مشكلا… ويحتاج الى المزيد من الدراسة والبحث شكرا اخي على تجاوبك

  8. متتبع
    16/06/2006 at 18:56

    اضم صوتي الى صاحب المقال-رغم طوله – والى كافة المعلقين،وأضيف عاملين اثنين،الى العوامل المتعددة التي تساهم في التسخير السلبي لهذا الوافد الجديد ، الشديد الاغراء لأبنائنا.أولهما ابتعاد جل الأولياء عن الأنترنت واعتبارها وسيلة تخص الشباب، ولا تناسب الآياء ويتولد عن هذا جهل بأواليات اشتغال هذه الأداة وعن امكاناتها ومحاذيرها.. في الوقت الذي كان يتوجب ان تنشأ مـواقع منتديات يلتقي فيها الآباء لمطارحة مختلف القضايا وتبادل الأفكار والآراء حول استعمال الأبناء لهذه الوسيلة وغيرها.أما العامل الثاني فيتلخص في شبه انعدام لثقافة الوسائط المتعددة في برامجنا التعليمية تقوم بامداد المتعلمين بآليات النعامل مع السمعبصريات وتحصينهم ضد التوظيفات السلبية لها . لقد تم ذلك التحسيس حين استفبلنا المطبوعات كوافد جديد على ثقافتنا ، وخصص للكتاب والمجلة والقراءة..وغيرها اندية ونصوصا ومحاضرات..وهي الأقل خطورة في شقها السلبي، ولكننا لا نكاد نولي للوسائط الحديثة المتسارعة اي اهتمام وهي أشد خطورة في شقها السلبي.

  9. immigrant2
    16/06/2006 at 18:56

    salaam.
    vraiment l’internet est devenu une necessity dans nos jour et meme il peut etre un avantage ou desavantage de cette nouvelle generation.les parent doivent comprendre la selution ce n’est de stoper les enfant de lutiliser pour preventer des probleme .
    mais la meilleur solution et d’tiliser l’internet comme (j’ai des defficulter d’exprimer mon opinion en francais je suis desole)the best way of preventing crime and internet misuses is education and awareness.kid must learn to make safe choices . and recognize online trouble for themselves.most importantly ,get involved in their online experiences and make surfing the internet a family activity. there is no substitute for parental guidance.just keep in your mind your child can access the internet from a number of places outside of the home,it’s better to know what they are doing while they are surfing on the internet!!!
    the best key is to make surfing the internet a family activity.
    salaam

  10. immigré1
    16/06/2006 at 18:56

    Presque deux fois plus d’élèves indiquent maintenant faire l’objet de surveillance de la part d’un parent lorsqu’ils utilisent Internet. En 2001, 7 pour cent indiquaient utiliser Internet en compagnie d’un parent ou d’un adulte la plupart du temps alors qu’en 2005, ce pourcentage est de 13 pour cent.Comment les jeunes utilisent-ils Internet ? Quels risques y courent-ils ? Apprenez à établir des ententes familiales, à trouver de bons sites pour vos enfants, à faire des recherches efficaces, et enseignez-leur à toujours protéger leur identité sur le Net et à ne pas prendre de risques dans les bavardoirs.Un jour ou l’autre, enfants et adolescents seront inévitablement exposés à des contenus inappropriés, offensants ou illégaux et confrontés à des situations embarrassantes, qui peuvent aller jusqu’au harcèlement et comporter de réels dangers. L’anonymat du Web peut aussi encourager les jeunes à s’engager dans des activités irresponsables ou dangereuses.

    Cette section vous aidera à comprendre l’univers cybernétique fréquenté par vos jeunes et à en déceler les dangers. Qu’il s’agisse de sites Web, bavardoirs (chats), messageries instantanées, courriels ou de partage de fichiers, vous trouverez chaque fois une analyse des avantages comme des risques. De nombreux conseils pratiques sont aussi offerts pour assurer à vos enfants et à vos adolescents des expériences en ligne enrichissantes et sécuritaires.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *