بـلاغ صحفي
03-02 – 2015

وزارة الصحة تدين الاعتداءات المتكررة على مهنيي الصحة أثناء مزاولة مهامهم وتحتفظ لنفسها بحقها في متابعة كل المعتدين طبقا للقوانين الجاري بها العمل

على إثر الاعتداءات المتكررة على مهنيي الصحة، والتي كان آخرها الاعتداء الذي تعرضت له مولدتان أثناء مزاولتهما لعملهما بقسم الولادة التابع لمستشفى الحسني بعمالة الحي الحسني بجهة الدارالبيضاء الكبرى، ليلة الخميس 29 يناير 2015، من قبل أحد مرافقي سيدة حامل، فإن وزارة الصحة تعلن مؤازرتها للمولدتين، وتدين بشدة الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الأطر الصحية أطباء وممرضين. كما تؤكد للرأي العام الوطني أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع، لضمان الخدمات الصحية للمواطنين.
وللإشارة، فإن المعتدي على الممرضتين يوجد الآن رهن الاعتقال.
ومن ثمة فإن الوزارة ستظل حريصة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية، بتنسيق تام مع السلطات المختصة، من أجل متابعة المعتدين، وذلك حماية لحقوق وسلامة كافة المهنيين وكذا المؤسسات الصحية. وتعلن الوزارة أنها تحتفظ لنفسها بحقها في متابعة كل المعتدين طبقا للقوانين الجاري بها العمل، وتؤكد أنها لن تتساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب.