Home»Correspondants»التباعد الذي يعيشه الجاران المغرب والجزائر لا يليق بهما

التباعد الذي يعيشه الجاران المغرب والجزائر لا يليق بهما

0
Shares
PinterestGoogle+

هو شقاق و تدابر واعراض يعرض مصالح الشعبين الى ما هو سلبي ومستقبل المنطقة الى مصير مجهول قد يكون رمادا يحتوي على شرارة قد تشعل نزاعا لا تحمد عقباه ولا حاجة للمنطقة به فللحد من توسع رقعة الحروب والخلافات بين شعوب العالم العربي يجب على الجارتين ايجاد حلول جدرية ونهائية لهذا الصراع المفتعل وعندما نقول مفتعل يجب على من تسبب في انشائه ان يعدل عن الاسباب التي ادت به واملت له ان يفتعله وان لزيل الجذوة التي تذكيه الا وهي خلقه لكيان معادي لوحدة المغرب الترابية والاعتراف له بصحرائه المسترجعة من يد مستعمر اغتصبها منه لا من غيره وتربطها بالمغرب تلك الاواصر التي تربط سائر مكوناته به

فان تنته الجارة عن دعمها لهذا الكيان الانفصالي وتقر للمغرب بصحرائه تنجلي امام اعينها الغشاوة التي اكلت بصرها رؤية الحقيقة التي يراها الكل والتي تنبني على حق بسط المغرب لسيادته على ارضه دون اثارة عراقيل من لدن جارة كان عليها ان تكون من السباقين الذي باركوا للمغرب استرجاع ارضه

ولا اعتقد ان الشعب الجزائري الشقيق يؤد هذا الزعم اللامعقول واللامنطقي الذي يخيم على بعض العقول والارادات التي تسعى لتغيير مصار التاريخ والواقع والحقيقة الملموسة

فتمادي هؤلاء في دعم اعداء الوحدة الترابية المغربية من شانه ان يبقي المنطقة على شفا حفرة مما لا يحمد عقباه لان المغرب من حقه ان يتمسك بارضه والتي انفق الكثير على اعمارها وتحضرها لترقى الى ما هي عليه باقي جهاته من التقدم والازدهار وعلى الجزائر ان تعي بان ما تخلقه لجارها المغرب من استفزازات وعرقلة لتحقيق وحدته الترابية ومعارضته في المحافل الدولية لا يزيده الا اصرارا على التمسك بهذا الحق المشروع الا وهو العض بالنواجد على هذا الجزء الذي لا يتجزآ من المملكة الشريفة كما يعلم خصومه ومنازعيه في هذا الحق

ولو ان هؤلاء الخصوم تبينوا الحقيقة لوجدوا انهم ظلموا ويظلمون المغرب في هذا الحق اتباعا لأهوائهم ولو اتبع الحق اهوائهم لألت الاحوال الى ما لا يحمد عقباه لكن الحكمة والثبات التي يدير بهما هذا الشأن جعلته يقوى على اعداء وحدته الترابية بينما زعمهم الواه اصلا يزيد ضعفا وتتوالى عليهم الهزائم في المحافل والمنتديات الدولية لان الكل يعلم ان سيادة المغرب على ارضه حق وماذا بعد الحق الا الضلال

من هنا ادعو قادة هذا النزاع المفتعل ان يعودوا لرشدهم ويذروا ما يضعونه لجارهم المغرب من عراقيل امام وحدته الترابية وراء ظهورهم وبدء صفحة جديدة في العلاقة معه عنونها والصلح خير متيحين بذلك الفرصة لتعاون الشعبين لتنمية بعضهما البعض ممهدين بذلك الطريق نحو مستقبل كله تعاون واستقرار للمنطقة وللبلدين وان اصلاح ذات البين عند الله لهو من افضل الاعمال

قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة  »  » ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات

البين خصوصا وان الشعبين مسلمين وجارين

بالقائد عبد الرحمن ارفود

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *