اليوم الوطني لمحاربة داء السرطان
داء فتاك تصدت له الاميرة بكل حزم
مدركة ان التساهل لا يليق بهذا الخصم
مجندة له كل طاقة لحده من كل تقدم
ببناء مراكز ومؤسسات واحسن اطقم
ومعدات متطورة للكشف عنه في رحم
حتى لا يستفحل ويسري في عظم ودم
فانظر الى مدى بعد نظر صاحبة العزم
وكان يد الاقدار ساقتها لبلوغ هذا المرام
مجيء كان مباركا للمملكة وكذا للأمم
لما تقم به من رعاية للمصابين في العالم
فليس من السهل بلوغ الدرجات والقمم
فمنذ تقلدت هذه المهمة وهي الى الامم
والداء في تراجع مستمر ليقضى على الم
وان اعداد المعالجين دليل على هذا التقييم
نتيجة لم نكن لنصها لولا هذا الاهتمام
اهتمام مدعوم من طرف هذا الملك الامام
فانتشرت المراكز ودور الحياة في الاقاليم
لإيواء المصابين وذويهم في جو من التراحم
فسيري على الدرب يا اميرة بصبر وحلم
محققة المزيد في هزم هذا الداء العنيد الاليم
ليكون لك اجر ولقرة عينك من الله العظيم
بالقائد عبد الرحمن ارفود
Aucun commentaire