نظمت النقابة الوطنية للتعليم  المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل   » الملتقى الثاني بالمحمدية يوم الخميس 28 غشت 2014 تحت شعار:  » الدفاع عن الشرعية والتصدي للانحراف  والانشقاق » اشرف على تاطيره الكاتب العام عبد الرحمان العزوزي.وقد عرف هذا الملتقى إنزالا من طرف الجناح الثاني وكاد سيناريو مدينة سيدي قاسم أن يتكرر.وحسب ما صرح    به عدد كبير من ممثلي الفروع  لوسائل الإعلام التي واكبت الحدث فان الملتقى عقد ليدعم الشرعية وليصلح بعض الإعطاب التنظيمية.كما حملوا المسؤولية فيما يقع  للكاتب الوطني للاتحاد الاشتراكي  إدريس لشكر .

يبدو أن مسار الف.د.ش يسير نحو المجهول  ففي تاريخ الانشقاقات وهي  أهم ما يميز الحركة النقابية المغربية كانت أي الانشقاقات  نتيجة خلافات سياسية ترتب عنها ميلاد حزب جديد بذراع نقابي إما الأصلي أم محدث .أما ما تعرفه الفدش فهو تصفية تركة أخر مؤتمر للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي عرف شد الحبل بين لشكر وغريمه  الزايدي رغم أن ما يسوق للقواعد هو اكتشاف اختلاسات مالية والموقف السلبي من التنسيق النقابي الثلاثي لأحد الأطراف.

كيف سيحسم هذا الصراع؟وما تأثيره على الحزب الذي  يعرف وضعا تنظيميا غير مريح والذي  يتشبث به الطرفين إلى حدود الساعة؟ ما مال التحالف النقابي الثلاثي ومال المكتسبات التي يتم الإجهاز عليها يوما بعد يوم؟أسئلة وأخرى سيجيب عليها القادم من الأيام .