يعقد في المقر الدائم للإيسيسكو بالرباط:
انطلاق  أعمال المؤتمر الإقليمي حول الحكامة في الجامعات
بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
الرباط: 04/02/2014  ـ 44
انطلقت صباح اليوم في المقر الدائم للإيسيسكو بالرباط، أعمال المؤتمر الإقليمي حول موضوع (وضع نموذج للانتقال من التدبير إلى الحكامة في الجامعات  بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، الذي تعقده الإيسيسكو، والمجلس الثقافي البريطاني في المغرب، والبنك الإفريقي للتنمية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر المغربية، يومي 4 و5 فبراير 2014.
وافتتح المؤتمر الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الذي ألقى كلمة  أكد فيها على المفهوم العلمي للحكامة في منظومة التعليم العالي مشيرا إلى خطورة التحديات التي تواجه التعليم العالي على الصعيد العالمي . كما ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتور لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في المملكة المغربية، والسيد كليف ألديرتون، سفير المملكة المتحدة في الرباط، والسيد مارتن روز ،مدير المجلس الثقافي البريطاني في الرباط، والسيدة ياسين فال، الممثلة المقيمة للبنك الإفريقي للتنمية  في المغرب، والسيد مراد الزين، مدير مركز مرسيليا للتكامل المتوسطي.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية ، قدم السيد أندريه ماكغيتيغان، الخبيرالبريطاني في مجال التربية والتعليم عرضا بعنوان )ماذا يمكننا أن نتعلم من الإصلاحات الحالية للتعليم العالي
ويتضمن جدول أعمال اليوم الأول من المؤتمر عقد جلسة عامة لمناقشة موضوع إصلاح التعليم العالي في المملكة المتحدة وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعقد بعدها مائدة مستديرة حول الحكامة الجامعية. كما ستعقد جلسات لمجموعات عمل لمناقشة المواضيع التالية: (ريادة التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، و(تحسين الجودة داخل قطاع في أوج التطور)، و(تمويل تعميم التعليم العالي)، و(التخطيط لإصلاح التعليم العالي)، و(تحديات تدبير مؤسسة كبرى للتعليم العالي من خلال نظام ممركز)، و(التمويل كآلية للتغيير).
وفي اليوم الثاني من المؤتمر ستعقد جلسات لمجموعات عمل لمناقشة المواضيع التالية: (الحاجة المتنامية للاستقلالية)، و(التمويل عبر البحث العلمي)، و(دينامية التغيير في التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، و(الحكامة الجامعية في القطاع الخاص)، و(الدروس المستخلصة من ماليزيا في مجال الحكامة).
ويشارك في أعمال المؤتمر أكثر من 100  خبير في مجال التعليم العالي ينتمون إلى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (الأردن، والمغرب، والجزائر، وليبيا، ومصر)، بالإضافة إلى باكستان وماليزيا والمملكة المتحدة، ومجموعة من كبار المسؤولين الحكوميين، ورؤساء جامعات، وخبراء وباحثون دوليون في أنظمة التعليم العالي، وممثلون عن شركات القطاع الخاص، ومنظمات دولية، وهيئات البحث العلمي، ووكالات ضمان الجودة.