Home»International»مع الجزائر أو رغما عنها

مع الجزائر أو رغما عنها

0
Shares
PinterestGoogle+

نجد أنفسنا دوما متأسفين  وزعلانين  من تصرفات حكام الجزائر تجاهنا وكأنها المرة الأولى التي يحدث فيها أن تخرج  الجزائر عن الأخلاق  و الأعراف والقانون  محاولة تدمير المغرب  على اعتبار أن قضية وحدتنا الترابية ما هي إلا ساحة معركة من حرب ضروس تخوضها الجزائر ضد المغرب على عدة وجهات. إن قمة الوقاحة والعداء  تم الإفصاح عنهما في البلاغ الرسمي الجزائري حين حادث جزيرة ليلى، ما كان ينقصه هو الإعلان  عن نية الجزائر إرسال جيشها الوطني للدفاع عن « وحدة إسبانيا  » ضد « الغزو المغربي ».

وإذا كانت السيدة لويزة حنون هي السياسية الوحيدة المنددة علانية بهذا الموقف السخيف فإن كل رجالات الجزائر أيدوا الموقف الرسمي بصمتهم . إن كان التنافس في أمريكا بين السياسيين عمن يخدم أحسن إسرائيل فبالجزائر الظاهر أن نقطة التقاء أسيادها وسياسييها هي كيفية النيل من المغرب ولا يمر إلى سدة الحكم إلا من أدى اليمين العسكرية أمام الجنرالات ملتزما بالإبقاء على المغرب العدو والهدف الأول.

مرت عقود من الزمن كلفتنا الكثير ، والنتائج المحصلة تثبت عدم ذكاء ونجاعة أسلوب التدبير الذي اعتمدناه، لا التريث وسياسة حسن الجوار دفعا الجزائر إلى الخجل من تصرفاتها وعادت إلى الصواب، لا إشراك الأمم المتحدة في سيادتنا عجل بطي الملف، ولا أصدقاءنا وحلفائنا خلصوا العهد منصفين ولا الإمتيازات التي حظي بها جنوب المغرب ساهمت في تثبيث الهوية القومية المغربية لدى بعض ساكنة هذه الأقاليم

نحن بلد مبارك فعلا لأننا استطعنا الصمود بأقل الإمكانيات واجتهدنا بعزة وكرامة في احترام الدم والدين والقانون والمنظمات الدولية وحسن الجوار ، لكننا تعبنا من ضرورة تدبير الطوارئ والمستجدات ، تعبنا من أصدقاء وحلفاء نضطر كل مرة لتودد إخلاصهم واستعطاف دعمهم، تعبنا من الإبتزاز السياسي الذي نقبل به بكل طواعية واختيار لأننا بحاجة ماسة لكلمة داعمة هنا وإشادة هناك. تعبنا من شل ديناميتنا واختزال تطورنا بوضع  قائم  في  جزء  من  وطننا. تعبنا من إذلالنا من طرف الجزائر . نحن لم نعد نحتمل أن نقبل بالوضع الذي تفرضه الجزائر لنبحث عن الحلول في أماكن أخرى غير ساحة المعركة ولا مع مخاطبين غير الجزائر

إن الجزائر هي المشكل،  كلنا نعرف هذا،  العالم يعرف هذا لذا وجب الإقتناع بأن حل قضية أرضنا لن يمكن إلا مع الجزائر أو ضدا عنها. يجب البدأ حالا  بمطالبة بعثة الأمم المتحدة ،المينورسو ، بمغادرة المغرب نحو الحدود المغربية الجزائرية لإن مهمتها هي مراقبة وقف إطلاق النار بين الجيش المغربي ومسلحي الجزائر فوق أرضها. لقد كنا أكثر إنسانية حين وفرنا الإقامة الجيدة لهذه البعثة عوض شراسة طقس وعيش الحدود حيث يجب أن تكون

يجب بعث رسائل واضحة لمجتمع دولي يتلكأ في تحمل مسؤولية باستفتاء الشعب المغربي إن كان يريد المضي قدما في بهرجة الأمم المتحدة أم التوقف عن العبت والتصرف وفق ما تمليه قناعاتنا ومصالحنا

على المغرب أن يطلع قادة الجزائر على قرارته وينبهها بأن أي عمل عدائي ضد المغرب سيفترض الرد بقوة على القواعد الخلفية للمهاجمين لاقتلاع جذورهم

يجب أن تعرف الجزائر بأن المبادرة الآن هي مبادرتنا وتقتنع بأننا جادون

الصادقي عزالدين

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. omar
    10/12/2013 at 19:43

    le peuple algérien contre le maroc y compris louiza hanoune . et cela depuis 1963 a ce jours , wallah vous êtes nos ennemis jusqu’à la fin du monde . comme dit le proverbe algérien ihoudi walla marouki

  2. Anonymous
    11/12/2013 at 00:22

    Aaaaahh,si seulement lihoud étaient nos voisins de l’est,au lieu de ces êtres irrationnels et primitifs à jamais!.A l’occasion,sais-tu,pauvre manipulé omar,que lihoud dont tu parles comme un robot ont battu tes arabes rassemblés en trois guerres,au 20 eme siècle?.En tout cas,ce sont tes pareils en Algérie,endormis à perpétuité,qui font la fortune des généraux et leur garantissent la continuité au pouvoir

  3. أبو رانيم
    12/12/2013 at 09:11

    Aaa ssssi omar tout le monde sait que l’Algérie. est gouvernée par une poignée de généraux pervers ,, traîtres laissés par le colonisateur Français après l’ « indépendance » : c’est les nouveaux colons, les décideurs, la mafia politico-financière qui monopolise le pouvoir et s’enrichit sur le dos du peuple algérien depuis 1962… car avec tout le pétrole et les richesses que vous avez ;..un algérien sur trois vit sous le seuil de pauvreté ….10 millions de pauvres dans un pays riche ….
    La société se clochardise. Exclus, SDF, mendiants traînent comme des fantômes dans la rue.,,,300.000 enfants exploités … L’Algérie a été classée en 2003 à la 107ème place sur 173 pays par le PNUD (programme des Nations Unies pour le développement). En 2005, elle était juste derrière la Palestine. Une honte !!!!!!
    Alors svp réglez d’abords vos problèmes internes ….et laissez vos voisins vivre en paix…
    Moi je te dis Mr Omar …vous êtes la dernière race après les crapauds

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *