Home»International»« التوحيد والإصلاح » تدين الانقلاب العسكري في مصر وتستنكر حملة الاعتقالات والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان

« التوحيد والإصلاح » تدين الانقلاب العسكري في مصر وتستنكر حملة الاعتقالات والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان

0
Shares
PinterestGoogle+
 

« التوحيد والإصلاح » تدين الانقلاب العسكري في مصر وتستنكر حملة الاعتقالات والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيــــــان من حركة التوحيد والإصلاح

حول الأحداث في مصر

عرفت مصر الشقيقة خلال هذا الأسبوع تطورا مثيرا لمسلسل الأحداث الجارية بها منذ مدة آل إلى انقلاب عسكري، قام به قادة الجيش والشرطة وعناصر النظام البائد على الشرعية الديمقراطية، بدعوة وتحريض ودعم وتبرير من عدد من السياسيين والإعلاميين، حيث تم حجز الرئيس المنتخب ديمقراطيا وتعطيل العمل بالدستور والسعي الحثيث لفرض وضع جديد تجهض فيه مكاسب ثورة 25 يناير التي قام بها الشعب المصري من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية بعد عقود من التحكم و الاستبداد والظلم والقهر.

وإن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح المنعقد في اجتماعه ليوم السبت 27 شعبان 1434 هـ الموافق 6 يوليوز 2013 م، إذ  يعتبر ما حصل استمرارا للتدافع الذي عرفته مصر الشقيقة إبان مرحلة الحراك الشعبي بين تيار الإصلاح وتيار التحكم والفساد،  يؤكد ما يلي:

 

1)     تجديد موقف الحركة المبدئي  باعتبار الديمقراطية  والتداول السلمي على السلطة المنهج السليم لحل الخلافات وان مسار الانقلابات على إرادة الشعوب  واختياراتها المنبثقة من صناديق الاقتراع  لن  يؤدي سوى لمزيد من الصراع وتدهور ا لأوضاع.

2)     إدانته للانقلاب الذي قامت به قيادات من الجيش والشرطة على الرئيس المنتخب ديمقراطيا وبنزاهة لأول مرة في تاريخ مصر، ورفضه لما تلاه من قرارات باطلة في مقدمتها تعطيل العمل بالدستور وحل مجلس الشورى المنتخب من الشعب.

3)     استنكاره لحملة الاعتقالات والقمع الذي شمل عددا من القيادات السياسية والمدنية المؤيدة للشرعية الديمقراطية وكذا الإغلاق الذي تعرضت له عدد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة ومصادرة حقها في نقل الصورة الحقيقية لما يجرى من انتهاكات لحقوق الإنسان ومحاولات لتضليل الرأي العام.

4)     دعوته الشعب المصري للتحلي باليقظة والوعي لإبطال محاولات إجهاض مكاسب ثورته المباركة والاستمرار في نهج التدافع السلمي المدني لإحباط هذه المؤامرة المكشوفة وعدم الاستجابة لمحاولات جره للعنف والعنف المضاد.

5)     إيمانه بأن في مصر الشقيقة شرفاء وعقلاء وحكماء من فاعلين سياسيين ومدنيين ومفكرين وعلماء قادرين على الوصول إلى حلول متوافق بشأنها للأزمة التي تعرفها حاليا تجنب البلاد حالة الصراع التي تعيشها وتحول دون عودة الجيش للتحكم في الحياة السياسية للشعب المصري.

 

وحرر بالرباط في 27 شعبان 1434 هـ الموافق 06 يوليوز2013م

عن المكتب التنفيذي

إمضاء رئيس الحركة

محمد الحمداوي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.