قامت السلطات الاسرائيلية بمنع نائبين برلمانيين  مغربيين كانا ضمن وفد برلماني أوروبي من دخول الأراضي الفلسطينية للتوجه إلى رام الله في الضفة الغربية دون سواهما من  اعضاء الوفد .
اثر ذلك  صرح النائب المغربي مهدي بن سعيد  الذي يوجد ضمن الوفد يوم  الأثنين 8 ابريل من نقطة العبور  : « نحن وفد برلماني من اللجنة السياسية الفرعية للشرق الأوسط لمجلس أوروبا يتألف من 18 شخصا من 15 جنسية مختلفة برئاسة الفرنسية جوزيت دوريو نقوم بمهمة في الأردن والاراضي الفلسطينية لنقدم تقريرا عن الوضع في الشرق الأوسط ».
وأضاف قائلا  « لقد انجزنا مهمتنا في عمان والتقينا الملك عبد الله الثاني ووزراء أردنيين وزرنا مخيمات لاجئين ». … » الا أننا عندما وصلنا الى الحدود بين الأردن والاراضي الفلسطينية سمحت السلطات الاسرائيلية بدخول اعضاء الوفد لكنها منعتنا نحن الوفد البرلماني المغربي حصرا والمكون من شخصين انا وزميلي علي الشكاف دون ان تقدم اية تفسيرات لهذا المنع « .
واعتبر النائب البرلماني المغربي  بن سعيد ان هذا التصرف يعد « اهانة للبرلمان والبرلمانيين وللشعب المغربي قاطبة « وأضاف  متسائلا  : « لماذا يمنح الاسرائيليون تصريح الدخول بين دولتين ذات سيادة (الاردن وفلسطين)؟ فعلى الرغم من كل المشاكل فان الفلسطينيين تم الاعتراف بهم من قبل الامم المتحدة ».
هذا وقرر النائب المغربي تحديه لقرار المنع الاسرائيلي  واكد أنه سيقوم باعتصام  على الحدود الى حين عودة الوفد الذي يوجد ضمنه  قائلا  :  » قد بدأت اعتصاما منذ الساعة الواحدة من فجر يوم الاثنين 8 ابريل  يستمر الى  حين  عودة الوفد البرلماني الاربعاء المقبل من الاراضي الفلسطينية  »
ويعتبرالعديد من المهتمين ان  منع النائبين البرلمانيين المغربيين دون سواهما من دخول الأراضي الفلسطينية  من قبل السلطات الاسرائيلية قد يثير غضب البرلمان المغربي