Home»Femme»أين نحن مما يحاك ضد الأسرة المسلمة ؟

أين نحن مما يحاك ضد الأسرة المسلمة ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

عندما نتحدث عن الأسرة فإنها اللبنة الأهم في المجتمع ، والأهم تشبثها بشرع الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وما ظلت كذلك كان المجتمع بخير وكلما انحلت وانحرفت كلما فسد المجتمع واتجه نحو الهاوية لأن الأسرة المسلمة تنشأ بأمر من الله ووفق شرع الله تعالى  (( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة )) ، لذلك نقول لكل مكونات الأسرة ، الأب والأم والأبناء الزموا سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تنجوا وتطمئنوا وتساهموا في صلاح وتطور هذه الأمة ، ديننا الحنيف يدعوا إلى التماسك والاحترام والود ، يقول تعالى : (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ))  ومن يتتبع ما جاء في كتاب الله عز وجل وفي سنة نبيه عليه الصلاة والسلام يدرك قيمة ودور الأسرة ، الشيء الذي خبره الأعداء فقاموا بغزو الأسر المسلمة في عقر الديار و سوقوا لها الأفلام المنحلة  والبرامج الهادمة للأخلاق بل و روجوا فكرهم واستعملوا له من يسوقه من أبناء جلدتنا ويطلع علينا بين الحين والحين الديوث والمتنكر للدين وصاحب أفكار غريبة … فأصبح الشباب من الذكور والإناث عرضة للتأثير و التقليد والانحلال فتكون عندنا جيلا مهزوما مأزوما وغاب دور الآباء و الأمهات في التربية باستسلامهم لتربية المسلسلات والأفلام والأغاني ، مما فكك الأسر وباعد بين أفرادها ، والصواب أن يدرك الأب باعتباره القائد الأسري والأم باعتبارها المربية الأولى جسامة القضية ويتنبها إلى ما يحاك للأسرة المسلمة ، فبدل جلوس الأبناء الوقت الكثير أمام الشاشة ينبغي الرجوع للم الشمل وعقد جلسات حوارية تربوية يتم الاستماع فيها للجميع وتصحيح وتصويب الخطإ و الانحلال ، كما يجب التركيز على الدين والتذكير بسيرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وبمناقب السلف الصالح ، بل و إقامة حلقات للذكر ولو مرة في الأسبوع  والمواظبة على قراءة ورد يومي من القرآن الكريم ، وينبغي تعهد الأنثى بالرعاية والنصح في لبسها وغدوها ورواحها ومن هن رفيقاتها ؟ ، ولابد من مصاحبة الأبناء وجعلهم أصدقاء في حدود الحياء والاحترام ، ينبغي أن نعلم أبناءنا أن نفعهم لهذه الأمة لا يأتي من تبني أفكار أعداء هذا الدين بل يأتي من الجد والكد في العمل والتزام الخلق الحسن و بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبقطع الطريق عن مخططات الأعداء . تذكروا أيها الإخوة قول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته : الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته ) وفي حديث آخر ( الزموا أولادكم وأحسنوا أدبهم ) وفي حديث آخر ( من كانت له ابنة فأدبها فأحسن تأديبها ورباها فأحسن تربيتها وغذاها فأحسن غذائها كانت له وقاية من النار )

هكذا والبدائل عن الفساد والمفسدين والأعداء كثيرة ينبغي التنبه لها ، فمن تبع المصطفى عليه الصلاة والسلام فقد فاز، فلا يوجد أحد يدور معه الحق حيث دار سوى رسول الله . ومن تبع غير هدى الحبيب صلى الله عليه وسلم نقول له ماقاله الشاعر :   ذهب الحمار بأم عمرو فلا  رجعت ولا رجع الحمار

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *