Home»International»من يمتلك الحق في فتح تحقيق في الاسباب الخفية لمهازل المنتخب الوطني المغربي ؟

من يمتلك الحق في فتح تحقيق في الاسباب الخفية لمهازل المنتخب الوطني المغربي ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

يتضح ان مهازل المنتخب المغربي لا تنتهي ، وان الضحك على الذقون الذي يمارسه الثلاثي المتكون من الجامعة و المدربون  واللاعبون  متواصل ، فقبل كل تظاهرة دولية  نفوز بالكأس قبل الصعود الى الطائرة   لنكون بعد ذلك اول فريق يقصى لنعود في نفس الطائرة حيث لا يستطيع فريقنا تخطي الدور الأول ، هذا دون احتساب حرق اعصاب 40 مليون مغربي بعد الدخول في حسابات قصد التأهل وهي حسابات  تظل قاعدة اسود الاطلس الذين يتحولون كل مرة الى قطط  عاجزة عن مواجهة ابسط الفرق الافريقية ، وذلك ما لاحظناه خلال  نهائيات كأس افريقيا للأمم  المقامة حاليا بجنوب افريقيا ،  فلقد كنا نعتبر ان  المجموعة التي يتواجد ضمنها فريق الطاوسي هي في متناول الاسود ، وانهم سيسحققون فوزا ساحقا على  المنتخب الانجولي ، و سيسحقون بعد ذلك الفريق المتواضع للرأس الأخضر ، وقد يتعادلون مع جنوب افريقيا لنتأهل بكل سهولة الى الدور الثاني ـ لقد كان ذلك حلم المغاربة  بعد تصريحات الطاوسي ـ  …غير ان نحس الحسابات ، والخروج من عنق الزجاجة  اصبح قاعدة المنتخب المغربي  في كل التظاهرات الدولية ،  حيث  يتمنى  فريقنا  دائما ان ينتصر الفريق  الفلاني على الفريق الفرتلاني ليتأهل هو  » ببلاش  »  …
حاليا اعتقد ان الفريق الوطني ماض بخطى ثابتة نحو الاقصاء من الدور الأول في العرس الافريقي ،  لندخل بعد ذلك في مسلسل هندي  آخر ، يتعلق بمختلف التبريرات والاسباب  ، التي  سيتحدث عنها الطاوسي  كما فعل قبله غيريتس ،  رغم ان  » البكى مور الميت خسارة  » ، وكفى من اخفاء الشمس بالغربال ، وقد حان الوقت  ان نسمي الاشياء بمسمياتها ، بحيث يجب على الحكومة اذا كانت هي الاخرى قادرة على تحمل مسؤولياتها ان تفتح تحقيقا جديا وصريحا بكل جرأة وشجاعة ، لمحاسبة الطرف الذي يتحمل مسؤولية  المهازل المتكررة للفريق الوطني ، والطرف الرئيسي الذي يجب محاسبته هي الجامعة الملكية لكرة القدم  التي اصبحت طابو  مقدس لا يمكن لا محاسبته ، ولا فتح تحقيق معه ، ولا ارسال لجنة لتقصي الحقائق فيما تقوم به  …واذا لم يحدث اي شيء من كل هذا   فيجب منذ الآن ان نعد الشعب المغربي نفسيا باننا سنكون اول فريق سيتم اقصاؤه خلال نهائيات كاس افريقيا التي سينظمها المغرب سنة 2015

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *