Home»National»أرجو ألا يفهم من حديثي عن وضعية المقاطعة بأنه تنكر لملف هيئة الإدارة التربوية

أرجو ألا يفهم من حديثي عن وضعية المقاطعة بأنه تنكر لملف هيئة الإدارة التربوية

0
Shares
PinterestGoogle+

أرجو ألا يفهم من حديثي عن وضعية المقاطعة بأنه تنكر لملف هيئة الإدارة التربوية

 

محمد شركي

 

كالعادة  علق أخ مدير فاضل على مقالي  السابق المتعلق بوضعية المقاطعة ،ولكنه مع شديد الأسف خلط بين حديثي عن وضعية المقاطعة بغض الطرف عن الجهة المقاطعة سواء كانت هيئة تفتيش أم هيئة إدارة تربوية أم هيئة تدريس أم غيرها ، وسواء كانت في قطاعنا أوفي قطاعات أخرى، مع أنني  أشرت إلى أن العبرة بعموم المقاطعة لا بخصوص من مارسها ، وأظن أن القصد واضح جدا وبين موقفي من ملف هيئة الإدارة التربوية . ولئن مارست هيئة التفتيش المقاطعة في مناسبة سابقة ، فإنها كانت مخطئة من الناحية القانونية ، أقولها مع أنني ميلي مع هيئتي حين تكون محقة  ولكن أكثر ميلا  إلى الحق .لقد  كان على هيئة التفتيش أن تعلن عن إضراب لا عن مقاطعة لتكون في وضعية قانونية بموجب قانون الوظيفة العمومية ولا يمكن أن تتخذ مقاطعتها ذريعة أو تبريرا لممارسة المقاطعة ، ولا يمكن أن تتخذ إسوة في ذلك  . وإلى جانب هذا التوضيح لا بد أن أوضح موقفي من الملف المطلبي لهيئة الإدارة التربوية ،والذي لا يؤثر فيه لا من قريب ولا من بعيد حديثي عن  وضعية المقاطعة. فكما أنني أنتمي إلى هيئة لها ملف مطلبي ، وعلى رأسه مطلب التعويض عن الإطار الذي لا زالت الهيئة محرومة منه مع إقرار الوزارة الوصية لها بشرعية هذا الإطار بواسطة قرارات  رسمية ، وهو  اعتراف ضمني بأنها تغض الطرف عن مظلمة تقادمت بل لعلها صارت أقدم مظلمة ، فإنني لا يمكن أن أعترض على مطالب هيئة الإدارة التربوية، وعلى رأسها بطبيعة الحال مطلب الاعتراف بالإطار مع التزام مقتضياته المادية والمعنوية . وما كنت في يوم من الأيام  صاحب عقيدة لؤم ، ولن أكون كذلك أبدا ، وما كنت في يوم من الأيام  مع ظالم ضد مظلوم ، ولن أكون كذلك أبدا . ولعلم الأخ المدير الفاضل أنني أكن كل احترام وتقدير لكل أطر الإدارة التربوية ، وأنا معهم في قضاياهم العادلة أقولها بكل صدق وليس التملق من عقيدتي  ، ولا أخشى أحدا إلا الله عز وجل  الذي بيده الموت والحياة والنشور، ومع ذلك فهذا الاحترام والتقدير  لا يمنعني من قول كلمة حق  إذا ما جانب  السادة والسيدات أطر الإدارة التربوية الصواب والجادة . وفي اعتقادي أن الاحترام والتقدير الحقيقيين هما النصح الذي يعني إخلاص المودة . ووالله  لا يمكن أن يدعي أحد احترام وتقدير من يراه على ضلال فلا ينصحه. والنصرة في ديننا الحنيف  حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء تعلق الأمر بظالم  ينصرمن خلال منعه من الظلم أو تعلق  بمظلوم ينصر من خلال  رفع الظلم عنه . ونصرتي لهيئة الإدارة التربوية هي أن أقف معها  حين تكون مظلومة  حتى يرفع عنها الظلم ، وأن أقف معها حين تكون ظالمة بمنعها من الظلم .

وأخيرا أرجو ألا  يساء تأويل حديثي عن وضعية المقاطعة ، ولست ممن يبيح لهيئته التي ينتمي إليها ما لا يبيحه لغيرها  ، ولست أتعصب لهيئتي تعصب  صاحب غزية ، بل أنا مع غزية إن ترشد ، وإن غوت فلست معها أبدا . وأنا مع الحق والعدل  حيثما كانا . وليست ممن يجرمنهم شنآن الخصوم فلا يعدلون في قول أو فعل .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. متتبع
    21/11/2012 at 20:44

    الأخ الفاضل محمد شركي، جاء في مقالكم القيم « لقد كان على هيئة التفتيش أن تعلن عن إضراب لا عن مقاطعة لتكون في وضعية قانونية بموجب قانون الوظيفة العمومية ».
    وهذا يعني أن الإضراب حالة قانونيةلا يجوز الاقتطاع عنها كما ورد في مقال سابق لكم.

  2. إطار تربوي
    21/11/2012 at 21:17

    وحقا الاضراب تؤطره النصوص التشريعية و التنظيمية و محدد في الزمان و المكان أما المقاطعة لا يمكن تكييف طبيعتها القانونية

  3. Mhammed Alem
    22/11/2012 at 00:02

    je suis heureux que, aujourd’hui, on puisse entrer dans « sou9 tafahoum », mes chers collègues et ce, au nom des p’tites têtes dont nous avons la responsabilité morale et -surtout- professionnelle de les accompagner en ces temps « difficiles »!!!
    Merci de publier Oujda City de publier, vous faites un travail extraordinaire mais restez à cette mesure, la vraie porteuse…

  4. Mhammed Alem
    22/11/2012 at 00:43

    je suis heureux que, aujourd’hui, on puisse entrer dans « sou9 tafahoum », mes chers collègues et ce, au nom des p’tites têtes dont nous avons la responsabilité morale et -surtout- professionnelle de les accompagner en ces temps « difficiles »!!! Merci de publier Oujda City de publier, vous faites un travail extraordinaire mais restez à cette mesure, la vraie porteuse..
    Merci Oujda City de publier (autrement, vu votre « censure, on se dirigera « ailleurs)

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *