Home»Correspondants»تفكيك خلية ارهابية خططت لتفجير البرلمان بسيارات مفخخة

تفكيك خلية ارهابية خططت لتفجير البرلمان بسيارات مفخخة

0
Shares
PinterestGoogle+

اعتقال إرهابيين خططوا لتفجير البرلمان بسيارات مفخخة

بينهم عسكريون سابقون على صلة بمتشددين بمالي وصحراء سيناء حاولوا خطف سياح غربيين

فككت المصالح الأمنية، في أقل من أسبوع، تنظيما إرهابيا جديدا، وصفته مصادر «الصباح» بـ «الخطير جدا»، من بين أعضائه عسكريون سابقون، ويستهدف تفجير البرلمان ومقرات أمنية بواسطة سيارات مفخخة، إضافة إلى خطف سياح غربيين لطلب الفدية.
وأوضحت المصادر نفسها أن مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية باشرت أبحاثها، على ضوء تحريات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ما قاد إلى تفكيك خلية إرهابية تطلق على نفسها اسم «أنصار الشريعة بالمغرب الإسلامي» كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية ضد أهداف ومواقع حيوية بعدد من المدن. وكشفت المصادر ذاتها أن نشاط أفراد التنظيم ابتدأ من المنتديات الإلكترونية، إذ نجحوا في استقطاب عدد من الأتباع، ما دفع مختلف الأجهزة الأمنية إلى ترصد أنشطتهم، ما قاد إلى إيقاف ثمانية أشخاص، منهم معتقل إسلامي سابق وعسكريون سابقون، في حين امتد نشاطهم إلى مدن عديدة، منها الرباط ومكناس والقصر الكبير وخنيفرة وأيت ملول وبركان والرشيدية، مشيرة إلى أن التحريات الأولية كشفت أن أعضاء التنظيم كانوا على ارتباط بأحد الجهاديين المصريين الذي يستقر في صحراء سيناء المصرية، وهو مقاتل سابق في الشيشان.
وحسب المعطيات الأولية، فإن أعضاء تنظيم «أنصار الشريعة بالمغرب الإسلامي» خططوا، منذ مدة، لاستهداف البرلمان ومقرات الأجهزة الأمنية ومواقع سياحية بورزازات والرشيدية، وأن زعيمهم (المعتقل السابق) يعتبر أحد الناشطين البارزين في المواقع الإلكترونية ذات الصلة بتنظيم «القاعدة»، واستطاع أن يحصل على خبرة عالية في مجال تصنيع المتفجرات، بل توصل، في الآونة الأخيرة، إلى صنع التركيبة النهائية لمادة «تي إن تي»، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن التحريات ذاتها أثبتت اختيارهم السيارات المفخخة لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، وهي تقنية هدفها تفادي وقوع ضحايا في صفوفهم، إضافة إلى إخفاء كل الأدلة التي تكشف هوياتهم.
وسعى أعضاء التنظيم، حسب المعطيات نفسها، إلى البحث عن طرق للحصول على أسلحة نارية، سيما من الثكنات العسكرية، خصوصا أن من أعضائها عسكريين سابقين يتقنون التصويب ويعرفون تفاصيل هذه الثكنات.
وذكرت المصادر ذاتها أن التنظيم قطع أشواطا كبيرة في تنفيذ مخططاته، إذ حدد أهدافه وطرق تمويل أنشطته الإرهابية، وقرر أفراده اختطاف سياح غربيين من أجل مطالبة ذويهم بالفدية، إضافة إلى محاولتهم الاتصال مع فصائل تنظيم القاعدة بشمال المالي من أجل الحصول على الدعم المالي والعسكري اللازمين لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
وأفادت المصادر نفسها أن أعضاء التنظيم يحملون فكر تنظيم «القاعدة»، وسيتم تقديمهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة.

الصباح / خالد العطاوي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. leroux
    09/11/2012 at 13:43

    ابرافو لمصالح الأمن.
    هكذا يمكن للمواطن أن يعيش مطمئنا في بلده الآمن والمستقر.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *