Home»National»التعريض بالشيخ يوسف القرضاوي لعبة رافضية أو علمانية قذرة ومكشوفة

التعريض بالشيخ يوسف القرضاوي لعبة رافضية أو علمانية قذرة ومكشوفة

0
Shares
PinterestGoogle+

التعريض بالشيخ يوسف القرضاوي لعبة رافضية أو علمانية  قذرة ومكشوفة

 

محمد شركي

 

كعادته نشر موقع هسبريس حوارا مشبوها  بين المدعو إدريس هاني والمدعو نور الدين لشهب تحت عنوان :  » الإسلاميون سكتوا عن فتوى القرضاوي بسبب الأبوة بالمفهموم البطريركي   » . وفي هذا الحوارالمشبوه والمطبوخ  تجنى المدعو إدريس هاني على فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي معتبرا فتواه الأخيرة الموجهة إلى الحجاج بالدعاء على النظام السوري الدموي والنظام الإيراني الموالي له ، وحزب اللات اللبناني التابع له عبارة عن فتوى طائفية يتحمل مسؤولية تأجيج نارها مستغلا المنبر الديني والمشيخة لإثارة الشغب الطائفي لأسباب سياسية .  ويعتبر هذا المتجني على الداعية القرضاوي بسلاطة لسان ووقاحة أنه كان قبل سنوات يعتبره شيخا طائفيا يمارس التبييض الديني للمشاريع السياسية في منطقة الخليج . ويعزو متعمد التجني على الشيخ القرضاوي صدور فتواه كرد فعل على ما يسمى مسيرة البراء من الكفار التي ينظمها الحجاج الرافضة الإيرانيون كل موسم حج ،إلا أن القرضاوي هذه السنة وضع لهم العصا في العجلة  بفتواه التي خلطت بين ما هو طائفي وما هو شوفيني على حد تعبير المتجني الوقح ، وهي فتوى تصب في مشروع الناتو والمشروع الصهيوني على حد بهتانه . ويذكر المتجني أنه لم يكن يثق أبدا في خطاب القرضاوي حول التسامح والتعددية، وأنه مجرد خطاب تدليس وخداع. ويصف الشيخ القرضاوي بالأزهري المغمور الذي انتقل من مصر إلى الخليج ليصير أميرا ، وقد أعيد إنتاجه حسب الطلب عن طريق البترودولار. وتوقع أن تصدر عنه حماقات غريبة وهو في سن لم يعد معها يسيطر على نفسه . وتمادى المتجني في التعريض بالشيخ القرضاوي في حواره الطويل بشكل عكس منتهى الوقاحة والعداونية المجانية. ومقابل التعريض بالقرضاوي يبدي  هذا المتجني المتشنج  تعاطفا مكشوفا مع الطائفية الرافضية معتبرا ما يسمى البراء الرافضي في الحج مظاهرة سلمية ، في حين يعتبر فتوى القرضاوي فتنة مشتعلة . ويبدي تعاطفا مع النظام السوري الطائفي المجرم مشيدا بممانعته على حد تعبيره . ويثمن الحلف المساند للنظام السوري والمتمثل في إيران والصين وروسيا مقابل التعريض بتركيا السنية على غرار التعريض بدول الخليج السنية واتهامها بالعاملة للناتو والصهاينة، كما يعتبر الوضع جد معقد في سوريا لأنه يتعلق بنظام دموي. ولف صاحب هذا الحوار ودار وكان هدفه الأساس هو النيل من الداعية يوسف القرضاوي من أجل إصابة الهدف الذي هو الدفع نحو التشكيك في ما أفرزه الربيع العربي من إنجازات تاريخية وعلى رأسها وصول  الأحزاب الإسلامية إلى مراكز صنع القرار. ولا يستغرب من موقع هسبريس ذي التوجه العلماني المكشوف والذي يمارس الحظر على من يفضحه  أن  ينشر هذا الحوار المطبوخ بخبث في هذا الظرف بالذات من أجل التنفيس عن نكبة  تبخر الوهم العلماني بسبب الثورات العربية التي وضعت حدا للأنظمة الفاسدة ، والتي كانت العلمانية تقتات من فتاتها ، وتحتمي بعباءتها . ولعل مشروع الناتو والمشروع الصهيوني هو تحريك  الطابور الخامس العلماني والرافضي في البلاد العربية  بعد نجاح تجربة غزو العراق من أجل إجهاض مشروع قيام أنظمة إسلامية سنية رافضة لوجود الكيان الصهيوني الذي كانت الأنظمة الفاسدة المنهارة تمكن له  بسبب عمالتها وخيانتها . وتحدث المتجني على الشيخ القرضاوي عن البترودولار الذي صنع  هذا الشيخ ، ولكنه نسي أن يذكر  الرشوة الرافضية  القذرة ورشوة الناتو الفاضحة  التي استفاد منها ليأكل لحم الداعية المر ، وليشطب بجرة قلم بلاءه لعقود من السنين من أجل الدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة  وبقدم راسخة في العلم  بشهادة من يقدر العلم والعلماء لا بتشكيك السفهاء الجهال  من أمثال هذا النابتة المهين والذي لا يكاد يبين . ولن  ينسى الناتو ولا  الرافضة ولا العلمانية  ابدا حضور فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي المتميز  والتريخي بين جموع الشعب المصري ، وهو يطيح بالفرعون في يوم مشهود ، ولن يغفر له ذلك لا الناتو ولا الرافضة ولا العلمانية لأنه  أدخل على نفوسهم الحسرة والأسى لأنهم كانوا يريدون شيئا وأراد الله عز وجل غير ما أرادوا رغم أنوفهم . وداس المتجني على الداعية على دماء الشعب السوري لمجرد أن الذين حملوا السلاح  في وجه النظام الجائر أصحاب عقيدة ودين أرادوا أن  تكتمل فرحة الأمة الإسلامية في الوطن العربي بسقوط صنم البعث الملحد كما سقطت الأصنام الأخرى الإجرامية . وأراد المتجني السخيف نفي مفهوم الأمة الإسلامية جملة وتفصيلا لأنها لم تراهن على  الفكر السخيف كالفكر الرافضي والعلماني اللذين  سحب البساط من تحت  أقدامهما بسبب وعي  هذه الأمة بعد أن أثمرت الصحوة الإسلامية المباركة من الخليج إلى المحيط . وسيظل بدر هذه الصحوة مشعا  وكلاب الرافضة والعلمانية تنبح . وأخيرا نسأل الموالى سبحانه صاحب الكيد المتين والبطش الشديد أن  يجعل كيد الكائدين في نحورهم  قبل يوم عرفة وقبل يوم النحر ، وما بطشه منهم ببعيد، وقد جاهروا بعداوة أوليائه الصالحين، وهو  سبحانه الذي توعد من يعاديهم بحرب  لا غالب فيها إلا هو جل جلاله .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. قاريء
    24/10/2012 at 21:45

    الأستاذ شركي مع احترامي الكامل لوجهة نظرك اسمح لي أن أقول لك أنك جانبت الصواب هذه المرة بدفاعك عن دعوة الشيخ القرضاوي حجاج بيت الله إلى الدعوة على إيران و……وذلك لسبب بسيط هو أن هذه الدعوة دعوة إلى الفتنة اللهم إذا كنت تعتقد أن مئات آلاف الحجاج الشيعة سيردون على مثل هذه الدعوات بكلمة آمين
    ومع الفكر الراجح للأستاذ بنحمزة نقول أن الأماكن المقدسة هي أماكن للطمأنينة والعبادة وليست لتصفية الحسابات السياسية والمذهبية اللهم إذا اعتبرنا البيت الشعري لنزار قباني صحيحا حين قال :أتحسبون…حدادا عندكم يصنع سيوفا
    فالشيخ الفاضل أخطأ ولاعيب في قول ذلك

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *