Home»National»اعلم أيها الاستقلالي أنني لا أحابي صاحب لحية ولا حليقها إذا تعلق الأمر بقول كلمة حق

اعلم أيها الاستقلالي أنني لا أحابي صاحب لحية ولا حليقها إذا تعلق الأمر بقول كلمة حق

0
Shares
PinterestGoogle+

اعلم  أيها الاستقلالي أنني لا أحابي صاحب لحية ولا حليقها إذا تعلق الأمر بقول كلمة حق

 

محمد شركي

 

تعليقا على مقالي :  » وزير التربية الوطنية خراج ولاج لا زال يخربق  » كتب أحد الاستقلاليين يقول :  » ترى لو كانت القرارات اتخذت من طرف وزير ملتحي ـ والصواب ملتح ـ هل ستكون لك نفس الكتابة ، أجزم بلا  لأنك تنافق «    وأنا أقول له بداية : « لا أيها الاستقلالي لن أحابي صاحب لحية ولا حليقها في قول كلمة حق  » فإذا كنت قد فتحت عينيك على عملة النفاق الرائجة في حزبك  الذي لا زال يحمل اسم الاستقلال ويرتزق به بعد مرور ما يزيد عن نصف قرن على الاستقلال مع أن الشعب المغربي عن بكرة أبيه قاوم الاحتلال الفرنسي وحقق الاستقلال ، ولا يوجد في المغرب استقلال طائفي وفئوي  لأن كل الشعب استقلالي ،فلن تستطيع أن تعرف غير هذه العملة . فها أنت ذا  بدافع التعصب لحزبك تقول إن وزيرك الاستقلالي هو أجرؤ  وزير في حكومة ضعيفة . ومع أنك أرت الافتخار بدافع العصبية الحزبية  ،فقد وقعت في فخ  ما يسميه  المثل الشعبي المغربي  » الفشر والخرا يشرشر «   أي الفخر الكاذب.  فلا يوجد أخرق  من وزيرك الاستقلالي في حكومة  هي بالفعل ضعيفة لأنها رضيت  ببهلوان من ساحة جامع الفنا ليكون على رأس التربية وهو أحوج ما يكون إلى إعادة تربية وقد عبر عن ذلك في كل محطة مر بها.  الحكومة ضعيفة بالفعل لأنها رضيت التحالف مع  حزب لو  أنها استحضرت تاريخه بعيد الاستقلال وما ارتكبه من فظائع لما  رضيت أن تيمم صوبه. ومما يسبب الضعف لها أنها لا تستطيع كبح جماح  هذا الوزير الذي يخيل إليه أنه حكومة وحده  يقرر ما يشاء ومتى شاء وأنى شاء لأنه يعتقد أن وزارة التربية الوطنية في حكم السائبة ، ومن فيها  أيتام  حتى أنه تجاسر على يوم الجمعة فجعله يوم عمل  مقابل جعل يومي السبت والأحد يومي عطلة ، ولو كانت الحكومة لأصحاب لحى حقيقيين  لما رضيت منه ذلك . ولا أعرف أيها الاستقلالي النفاق الذي تربيت  عليه أنت  بين أحضان حزبك   ، ولا أعرف المجاملة ، ولو  اطلعت على ما كتبت عن  حكومة أصحاب اللحى  لما  وسعك أن تصفني بالنفاق . فأنا لم أنتم قط لحزب ولا لجماعة  ولا لطائفة ولن أفعل أبدا لأنني فخور بانتمائي لوطني المغرب الذي هو وطن الجميع  و فوق الأحزاب والجماعات والطوائف   ، وفخور بانتمائي للإسلام الذي  يجمع بين الأبيض والأسود  والأحمر والأصفر والعربي والأعجمي . ولست  من أمثالك الذين يبحثون عن  مظلات حزبية وطائفية من أجل  إثبات ذواتهم المغمورة، ومن أجل استغلال هذه المظلات لتحقيق  مصالحهم الخاصة على حساب  مصلحة الوطن العليا والمقدسة . ولا شك أنك  واحد من الذين استفادوا من حزبهم  ونقابته في عهد  وزيرك الاستقلالي أو يحلم بذلك . ولقد وجهت من قبل  صفعة لمثلك ممن حاول أن يرتزق بالدفاع عن الوزير تزلفا ، والتزلف إنما يكون بدافع المصلحة ، ومطيته النفاق . وقد تكون أنت نفس الشخص الذي صفعته من قبل  وقد أخفيت هويتك نفاقا وخشية أن  تفضح ثانية كما فضحت من قبل  عندما جعلتك أضحوكة بين الناس. وزيرك  أيها الاستقلالي أجرؤ في  الاتجاه المعاكس ،فهو حريص على أن يخالف  ليعرف ، ولا يفعل ذلك إلا المغمور الفاشل المتأكد من فشله .وجدير بك أن تخجل من تصرفات هذا الوزير عوض أن تفخر بما يجلب العار والشنار لك ولحزبك .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. أحمد بنتاهة
    07/09/2012 at 15:10

    صدقت أخي فيما قلته ، ولايدافع عن هذا الوزير إلا أحمق أو بليد أو معتوه ، والله انها قمة الاستخفاف بالمغاربة وأبنائهم وبالتعليم في هذا الوطن العزيز ، عندما عين أو أختير هذا الكائن لتدبير شؤون وزارة هي أم الوزارات ، ومنها تبنى الدول وتتقدم … لكن هيهات هيهات على الاختيارات …

  2. une citoyenne
    07/09/2012 at 21:53

    Bism Allah, salam à tous..
    Merci Mr l’inspecteur pour votre et vos articles, personnellement j’apprends bp de vous merci encore une fois…Je me demande jusqu’à quand on va continuer à vivre de cette façon c’est à dire recevoir des notes basées sur l’improvisation et des fois même sur l’ignorance(administrative)-comme le cas de ce Ministre- et devoir les appliquer…surtout quand il s’agit du secteur de l’éducation..

  3. anouar
    07/09/2012 at 23:38

    لا فض فوك استاذي الفاضل

  4. prof
    08/09/2012 at 13:09

    تحية طيبة للاخ محمد الشركي على مقالاته المتزنة فكلامك على حق و صواب فلقد شبهت يوما في مقال لي بدفاتر هذا الوزير بالقذافي فهو مزاجي في قراراته الارتجالية غير المبنية .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *