Home»National»المنصوري: التجمع الوطني للأحرار مهدد بالانفجار

المنصوري: التجمع الوطني للأحرار مهدد بالانفجار

0
Shares
PinterestGoogle+
 

الاثنين, 16 أبريل 2012

الرئيس السابق للأحرار يعود إلى الواجهة من جديد ويستعد لمنافسة مزوار

قال مصطفى المنصوري، الرئيس السابق للتجمع الوطني للأحرار، إنه طلب مهلة للتفكير في قرار ترشحه لرئاسة الحزب في المؤتمر الوطني المقبل، المرتقب عقده أواخر أبريل الجاري.
جاء ذلك ردا على زيارة قام بها عشرة أعضاء من المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار، أول أمس (الخميس)، للرئيس المطاح به سابقا، يتزعمهم محمد أوجار، لمطالبته بالترشح لرئاسة الحزب خلفا للرئيس الحالي صلاح الدين مزوار الذي سبق أن أعلن ترشحه لمنصب الرئاسة لولاية ثانية.
في هذا السياق، قال المنصوري، في تصريح لـ «الصباح»، إنه شدد أمام زواره على أنه حريص على وحدة الحزب وبأن أي قرار في الموضوع ينبغي أن يراعي هذا المعطى، مضيفا أن التجمع يعيش مرحلة صعبة، عكسها الصراع الجاري حاليا بين كل من عبد الهادي العلمي وصلاح الدين مزوار، وعلق الرئيس السابق للأحرار على الأمر بعبارة «كل واحد يجر الحزب لوجهته الخاصة».
وأبدى المنصوري تخوفه من انفجار الحزب، مؤكدا أن أعضاء المكتب التنفيذي أخبروه بأنهم مبعوثون من قبل أغلبية ساحقة من التجمعيين طلبوا منهم التوسط لدى المنصوري لاستعجال عودته إلى رئاسة الحزب، فطلب منهم مهلة قصيرة للتفكير، لأن القرار، على حد تعبيره، صعب ويتطلب التأني، مستحضرا ما حدث من قبل حين عاش الحزب على إيقاع أزمة انتهت إلى الإطاحة به.
من جهة أخرى، ذكر المنصوري بأن أعضاء المكتب التنفيذي العشرة، أقنعوه بأن الحزب يعيش وضعا سياسيا وتنظيميا صعبا بعدما فقد رئاسة الغرفتين ولم يشارك في الحكومة واختار المعارضة وفقد وزراءه السابقين، في إشارة إلى استقالة عزيز أخنوش من الحزب، إضافة الى الحضور الباهت لنواب التجمع، يضيف المصدر ذاته، في أعمال اللجان، مستحضرا الغياب الكبير لنواب الحزب في الجلسة العامة لمجلس النواب التي كانت مخصصة للتصويت على قانون المالية، وقال المنصوري في هذا الإطار «إن الجو العام داخل الحزب ليس على ما يرام».
ورغم إصرار المنصوري على أن وضعه مريح اليوم بعد ابتعاده عن الأضواء لمدة، فإن مصادر قريبة منه أكدت لـ «الصباح» أن الرئيس السابق للأحرار عازم على العودة من جديد لمنصبه السابق ومنافسة صلاح الدين مزوار في سباق الرئاسة، خاصة أنه استعجل عودته إلى البرلمان أمس (الجمعة)، وحظي باستقبال كبير من لدن جميع الفرق النيابية وبعض وزراء بنكيران.
في السياق ذاته، لم تستبعد مصادر في قيادة الأحرار، أن يعيش التجمع على إيقاع الصراع من جديد، خاصة في صفوف فريقه البرلماني، بين جناح مزوار وجناح المنصوري، وهو ما يعني أن الحزب مقبل على هزات سياسية وتنظيمية قبيل موعد المؤتمر في 28 أبريل الجاري.

رشيد باحة / الصباح

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.