Home»International»أيتها الحكومة الجديدة خلصي المنظومة التربوية من الارتجا ل والاستعجال

أيتها الحكومة الجديدة خلصي المنظومة التربوية من الارتجا ل والاستعجال

0
Shares
PinterestGoogle+
 

مما زاد الطين بلة في المنظومة التربوية ، تبني الحكومة الاستعجا ل ، فكيف يمكن أن ندبر مصير أجيا ل بأكملها بالاستعجال  ؟ وهل يغيب على اللبيب أن الاستعجال يلازمه الارتجال ؟ وما رأي كل لبيب في نتائج الاستعجال والارتجال؟

إنه ليس من الحكمة ، الانفراد بتنزيل برنامج ما دون مراعاة الواقع على الأرض ، ودون الاعتماد على رأي الممارسين في الميدان

والأدهى والأمرارتباط عمر الإصلاح بعمر الحكومة ، بل وبجزء من عمرها فيقع لها حيص بيص ، تمطر المؤسسات بالمذكرات

وتضع لكل الأعمال آجالا قريبة ولا يشترط الإتقان في العمل ، وقد ينسخ عمل عملا آخر في ظرف وجيز ، وكثير من الأعمال يحدث حولها كلام وجدل كثير وتستعجل في القيام بها ، ولكن مع الأسف بدون تتبع ، اشتغل الأستاد والمديرورئيس المصلحة والنائب بالمستجدات ، وبأرقام المذكرات ، وأنست كثرة الأعمال الجميع في الحلقة الهامة التي من أجلها وجدت المؤسسة التربوية

إن المؤسسة وجدت لنركز كل اهتمامنا بالمتعلم لننزل كلنا للمؤسسة لنراقب تمدرس أطفالنا ، ببرامج بسيطة ودالة ومن خصوصياتنا وتستفيد من كل هام ضروري عند غيرنا ، بأستاذ كفء مدرك لنبل العمل الذي وكل إليه ، ووفيناه حقوقه ، إن العبرة بالعمل والعطاء لا بكثرة وتنميق الشعارات ، بالتتبع والمراقبة والمحاسبة ، لا بالغفلة والإهمال . إننا في حاجة إلى ورش وطني يروم إيقاظ روح العمل الدؤوب والسعي إلى النفع العميم بصدق وإخلاص ، وكفانا مزايدات وتقمصات للوطنية والوطن بنظرة ابرغماتية هدفها النفع الذاتي ، ولنشمرعلى سواعدنا لنفع هذا الوطن العزيز وابنائه وبناته ، ولنطبق جميعا قوله عز وجل : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )

لهذا كله ولغيره ندعوا الحكومة الجديدة للضرب على أيادي العابثين والمفسدين ، وإعمال العقل بحكمة ورزانة ونبذ الاستعجال والارتجال ، والسعي بكل الوسائل الممكنة إلى الاهتمام بالتلميذ ، تعلمه وتربيته باعتماد التبسيط والنتخطيط على المدى البعيد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.