Home»International»بل العلماني أكبر مستبد والشاهد على ذلك الواقع الذي يكذب كل زعم

بل العلماني أكبر مستبد والشاهد على ذلك الواقع الذي يكذب كل زعم

0
Shares
PinterestGoogle+

لا زال بغاث العلمانية  والفنان   » النجم   » محمد الشوبي تحدثه نفسه بالاستنسار، لأنه يظن أن الساحة خالية  للاستنسار ، وقد بجح نفسه فبجحت إليه واسترسل في المقالات على موقع هيسبريس ليقيم على نفسه حجة الجهل المكعب المثير للشفقة في أسلوبه ولغته ، وأفكاره الفجة المتهافتة ، ولأمر ما يقول المغاربة في الدعاء على من  ينشد الفضيحة  » الله يعطيك فضيحة يوم السوق  » فكتابات الفنان   » النجم  » كلها فضائح سوق على الشبكة العنكبوتية. ولقد حاز شهادة الجهل المركب يوم زعم في مقاله الأول وهو  يخاطب الشيخ عبد الله النهاري متسائلا :  » ماذا تقول في تعاون الحسن البنا مع الإنجليز ضد جمال عبد الناصر ؟  » فهذا المثال يكفي ليحوز صاحبه شهادة جاهل يجهل أنه جاهل لأن موت الإمام الحسن البنا رحمه الله كان سنة 1948 على يد الحكومة العميلة للاستعمار الإنجليزي حكومة ابراهيم عبد الهادي ، ولا علاقة للبنا بجمال عبد الناصر كما يزعم صاحب الجهل المركب بل أكثر من ذلك أقام الضباط الأحرار سنة 1953 حفل تأبين للإمام الشهيد بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاده وقال فيه الرئيس محمد نجيب كلمة خير سجلها التاريخ  .  لقد كان بالإمكان الإعراض عن الجاهل الجهل المركب عند هذا الحد ، وقد أقام على جهله بينة ، ولكن لم يكن القصد السجال مع جاهل ، وإنما فضح جهله من خلال إبطال دعواه  في العلمانية خصوصا عندما أنكر إلحادها. ومرة أخرى  يركب غروره ويزداد جهلا بالمعنيين نقيض العلم ، وقلة الأدب  حين نعتني وهو لا يعرف عني شيئا بما  يلي :  » مريد الشيخ النهاري الذي لا يفقه شيئا في السجال العلماني ولا الديني ، و  » يتبلا  »  على الفكر الإنساني بجهل » مدقع   » بالمفاهيم الفلسفية وبعدم معرفته بأصول الفكر الليبرالي والعلماني ،ومفاهيمه المتحجرة لفهم الدين السمح البعيد عن ركود نظرته القاصرة لتطور العالم … » فهذا الكلام بوأ صاحبه درجة الجهل المكعب لأنه بجهله أنه جاهل فهو صاحب جهل مركب ، وبجهله الأخلاقي يبلغ درجة التكعيب .  ومن فضائح يوم سوقه لغته الفجة من قبيل قوله : «   يتبلا  « على الفكر الإنساني  ذلك أنه  أرد إضافة فعل من لغته السوقية إلى معجم  العربية الساخر من جهله ، والحقيقة أنه إنسان آبل ليس معه إلا البلالة ، ونرجو أن يبتل من علة جهله المكعب إن شاء الله تعالى  . وقد وصف الجهل ـ بسبب جهله ـ بوصف الجوع ، وهو وصف لا يستقيم في اللغة العربية ذلك أن  نعت المدقع يفيد الالتصاق بالتراب ، ولا يناسب هذا النعت الجهل ، بل يوصف بالظلمة كظلمة جهل الفنان  » النجم  » عندما أراد أن يجرب الكتابة  بعد نجومية الفن  ، وهوالمتعالم  والمتعالي، الذي يرى في غيره من البشر مجرد غنم  يهش عليهم الشيخ النهاري بعصاه. ولا يستغرب منه ذلك لأنه  كما قال الشاعر : (إذا فاض علم المرء قل إدعاؤه //وإذا قل منه العلم فاخر وادعى // كذاك الغصن في حمله الثمار مثاله //، وإذا قل منه الثمار ترفعا ). على كل حال لا يعنينا جهل الفنان  » النجم  » المكعب بل يعنينا أنه زعم زعما آخر وهو أن العلماني ضد الاستبداد كما زعم من قبل أنه ليس ملحدا  وبهذا الزعم أوقع نفسه في حرج كبير لأن من ادعى ما ليس فيه كذبته شواهد الامتحان.

ولننطلق  كمثال على زعم هذا المدعي الذي يكذبه الواقع من نموذج علمانية فرنسا التي ينص دستورها على علمانيتها صراحة وبشجاعة ورجولة وليس بخجل وخوف وقلة رجولة  على طريقة الفنان  » النجم  » عندنا. ففي فرنسا تمثل الاستبداد بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية حيث احتقرت المرأة المسلمة المنقبة أحقر احتقار لمجرد أنها أرادت أن تستر وجهها ، وتمنع العيون المريضة من نهشها  مجانا بعدما استباحت العلمانية جسد المرأة  وجعلته  سلعة بخسة  في واجهات العرض الزجاجية ، وبثمن بخس وبامتهان للكرامة الإنسانية . وأنا أسأل   صاحبنا العلماني المدعي أنه يناهض الاستبداد : هل توجد  » حكرة  » أبشع من منع المرأة المسلمة من قطعة قماش تضعها على وجهها كتعبير عن رفض  التحرش بعيون  أصحاب النفوس المريضة والجشعة التي لن ترقى أبدا إلى مستوى سلوك غض البصر القرآني الراقي الذي يعطي الإنسان الإحساس  بصيانة كرامته من الابتذال خلاف ما يحدث في المجتمعات العلمانية حيث تفصل العيون  جسد المرأة تفصيلا  ، وتجرحها الألسنة  جروحا مؤلمة ، وربما مرر الناظرون إلى جسدها بجشع أيديهم على فروجهم للتعبير عن درجة الجوع الجنسي البهيمي  عندهم  تماما كما تفعل الحمر عندما تمر ببعضها ، ولم يبق لجياع الجنس المرضى  سوى  الاقتباس من الحمر طريقة تشممها ورفع أنوفها إلى السماء للتعبير عن الكبت الجنسي ؟؟؟؟ علمانيتك أيها الفنان  » النجم « التي تتبجح بضمان الحريات صادرت حرية المرأة المسلمة  المنقبة  » الولية  » ولا يغلب  » الولية  » إلا  » الولية  » ، وعليك أن تخجل من واقع يكذب تبجحك ، وتتعلم من السنور أن تستر فكرك  الفج المتهافت ، وإلا فمرة أخرى أقول لك  » إذا لم تستحي فاصنع ما شئت  » ولا شك أن الفن السوقي يشترط في صاحبه قلة الحياء ليتقبل سخرية من يتفرج عليه بإشفاق كما هو حال فناني الحلقة الذي ينتمي إليهم فناننا  » النجم  » . وما أسهل الفن عندنا ، وما أسهل الكتابة .

 

 

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *