Home»National»لقاء تواصلي بتاونات لحزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والاصلاح بوانو « معركتنا مستمر بعد التصويت بنعم »

لقاء تواصلي بتاونات لحزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والاصلاح بوانو « معركتنا مستمر بعد التصويت بنعم »

0
Shares
PinterestGoogle+

اوس »ما تحقق  في الدستور من مرجعية اسلامية مكسب لكل المغاربة »

نظم حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والاصلاح بتاونات لقاء تواصلي حول موضوع « مشروع الدستور الجديد ورهان الاصلاح السياسي »  من تأطير الدكتور عبد الله بوانو برلماني الحزب والكاتب الجهوي للحزب بجهة مكناس تافيلالت والدكتور اوس رمال مسؤول جهوي للحركة بجهة القرويين وذلك يوم الثلاثاء28يونيو2011 بدار الشباب الوحدة بإقليم تاونات

استهل الدكتور بوانو كلمته بسياق الحراك الذي عرفه العالم العربي، وتأثر المغرب بهذا الحراك الذي نتج عنه القيام بإصلاحات دستورية حيث اكد جلالة الملك في خطاب 9مارس بضرورة هذه الاصلاحات كما شاركت الهيئات الوطنية (احزاب ونقابات وفعاليات…) باقترحاتها من بينها حزب العدالة والتنمية الذي قدم مذكرته وقد نشرها في الجرائد الوطنية ثم صدر الدستور في دباجته الاخيرة التي سيتم التصويت عليه في 1يوليوز. والحزب اتخذ قرار التصويت بنعم بعد اقراره في المجلس الوطني الاخير بأغلبية الاصوات، كما ان الحزب اتخذ هذا القرار لعدة اعتبارات منها انه مكسب للشعب المغربي، كما ان اغلب مقترحات الحزب اخذت بعين الاعتبار بصفة مباشرة او ضمنيا، وكذلك لتأكيده على الثوابت الوطنية التي كانت مهددة، لكن الاهم من هذا هو ما بعد التصويت على الدستور فنضالنا مستمر حيث يجب تطبيق هذا الدستور ولن يتأتى ذلك ما لم  تقم الدولة بالقطع مع الممارسات التي كانت سائدة سابقا وتجرى الانتخابات في ظروف النزاهة والشفافية والضرب بيد من حديد على المزورين ومشتري الاصوات كما يجب على الدولة ان تطمئن الشعب من اطلاق سراح المعتقلين السياسيين والرأي ومنهم رشيد النيني ومحاربة الفساد والمفسدين، والدولة التي استطاعت ان تكشف عن مدبري احداث أركانه  الاجرامية في اقصى سرعة « أليست قادرة على محاربة اصحاب الشكارة ام انها لاتعرفهم فردا فردا » وبالنسبة لحركة20فبراير فموقفها اتجاهها لم يتغير ما دامت لاتتبنى العنف ولا تطالب بإسقاط النظام واعتبرها الضمانة لتنزيل الدستور على ارض الواقع، في حين اكد الدكتور اوس الرمال على اختيار حركة  التوحيد والاصلاح للتصويت بنعم على مسودة الدستور الجديد جاء عن قناعة الحركة بالدستور على احترام الدين الاسلامي من خلال التأكيد على اسلامية الدولة وكذلك تأكيد الفصل 175على عدم المراجعة الاحكام المتعلقة بالدين الاسلامي وربطها بالنظام الملكي للدولة، وهذا مكسب لكل المغاربة، كما ان اغلب ما اقترحت الحركة في تقريرها تم الاخذ بها في الدستور الجديد. بعد ذلك فتح باب النقاش الذي تميز بالانضباط ومسؤولية اجاب الدكتورين عن اسئلة الحاصرين الذين استحسنوا اللقاء وتمنوا برمجة لقاءات اخرى.

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *