Home»Enseignement»النقابة الوطنية للتعليم (فدش) تعقد الملتقى الوطني السنوي لتقييم برنامج محاربة تشغيل الأطفال والهدر المدرسي بمدينة إيموزار كندر

النقابة الوطنية للتعليم (فدش) تعقد الملتقى الوطني السنوي لتقييم برنامج محاربة تشغيل الأطفال والهدر المدرسي بمدينة إيموزار كندر

1
Shares
PinterestGoogle+

في أجواء  خريفية ، وطبيعة جبال الأطلس المغربية الرائعة التي لا تختلف كثيرا عن أوروبا ، ومركز أجمل يذكرك برومانسية سويسرا وأحلامها ، بدأت أشغال الملتقى الوطني السنوي ، لتقييم برنامج محاربة تشغيل الأطفال من خلال محاربة الهدر المدرسي ، وذلك بمدينة إيموزار كندرالأطلسية الجميلة بطبيعتها وغاباتها  ودفء أهلها أيام 17 -18 أكتوبر2010م .
بدأ اللقاء بكلمة الأخ الصادق الرغيوي عضو مجلس المستشارين عن الفدش  الذي رحب بالجميع وشكرهم على كل الجهود التي يبذلونها كنقابيين من أجل إنجاح هذا المشروع ، مفسحا بعد ذلك المجال للأخ احميدة النحاس  الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم عن جهة  فاس بولمان  ، ونائب المنسق الوطني للبرنامج في نفس الوقت  ، الذي تمحورت كلمته حول الترحيب بالمشاركين الذين قدموا من أربع أكاديميات تمثل جهاتها وهي :  أكاديمية فاس- بولمان / أكاديمية مكناس – تافيلالت / أكاديمية مراكش – تانسيفت – الحوز / أكاديمية طنجة – تطوان / مع غياب مشاركي أكاديمية  دكالة – عبدة (الجديدة) لأسباب قاهرة. و أثنى على الجهود التي بذلت في جميع الجهات والأكاديميات من أجل إنجاح البرنامج (محاربة الهدر المدرسي وتشغيل الأطفال) هذه الظاهرة التي لم تكن متداولة ، لكن البرنامج استطاع أن يبرز خطورتها التي بدأت تطرح نفسها بقوة ، وتتطلب تكثيف الجهود من كل الجهات المعنية للقضاء عليها ، معتبرا أن الأهمية التي أعطيت لهذا البرنامج على المستوى الدولي ، جعلته أن يكون كذلك نموذجا لمجموعة من النقابات والمنظمات خارج المغرب. لكن هذا لا يعفينا (كما أجمع كل المتدخلين) من بذل المزيد من الجهود والاجتهاد. ولذلك (يضيف) مطروح علينا كمسئولين ونقابيين أن نقيم عملنا تقييما هادفا وموضوعيا ، وأن نقدم حصيلة البرنامج بما لها وما عليها ، بعيدا عن الوصفات السحرية ، مستفيدين من بعض التجارب الدولية الأخرى في الهند وبعض الدول الإفريقية والأوروبية الشريكة في المشروع ، مع الأخذ ببعض الاجتهادات والمبادرات  حسب خصوصيات كل جهة.
الأخ عزيز منتصر المنسق الوطني للبرنامج من جهته ، أكد على أن انطلاق المشروع تأخر في بعض الجهات ، مما أثر على بدء عدد من المشاريع والأنشطة داخل المؤسسات التعليمية هناك . كما أن عدم فهم أهداف المشروع وكيفية تدبيره أحيانا ، جعل عدد من الأنشطة لم تر النور ، وكذلك غياب التكوينات اللازمة والتواصل مع آباء وأولياء الأمور، وعدم الجدية في خلق شراكات محلية ، ودعا إلى العمل من أجل أن يطلع المواطن بدوره على الأشغال والجهود التي بذلت وتبذل داخل المؤسسات من خلال أبواب مفتوحة ومعرض لاستقبال الزوار، مع التركيز على أن تفتح أبواب هذه السنة في شهر دجنبر أو أبريل على أكثر تقدير. بعد ذلك فتح المجال لتقديم عمل ومنجز كل جهة على حدة ، لدراسته وتقييمه وفق ما تم توثيقه بالكلمة والصورة المعبرة.
ثم انتقل بعد ذلك إلى تسطير التدابير المستعجلة الملزم القيام بها ، مثل تحديد عدد الأطفال المحتاجين للدعم التربوي والطبي وتصحيح البصر، بعد فحص طبي في شهر نونبر، ليكون كل  تلميذ قد حصل على نظاريته في شهر دجنبر .
بعد انتهاء أشغال الورشات التي شارك فيها  المتدخلون من جميع الجهات،  صبيحة يوم الاثنين 18أكتوبر 2010م ، خرج الملتقى بالتوصيات التالية :
–    – تكثيف الأنشطة مع الجمعيات
– عقد اجتماعات مع الآباء والأمهات وأولياء الأمور
– تسريع وتسهيل عمليات التواصل بين المنسقين في الجهات والمنسقين الوطنيين
– الاهتمام بالإحصائيات والتوثيق ، لتعكس الجهود الحقيقية التي تبذل في كل مؤسسة (الأطفال المهددين بالهدر أو الانقطاع حسب السن والجنس)
– توثيق النتائج في محاربة الهدر المدرسي
 – أن يكون هناك عمل اجتماعي للأستاذ داخل المؤسسة ، بالموازاة مع عمله المهني
– العمل على إنشاء شراكات ، وتقوية شبكاتها محليا ووطنيا
– الإخبار بالأنشطة وتاريخها والاحتياجات الضرورية لتنفيذها ، لاقتراحها على المنسقية الوطنية.
– إنشاء دورية تتضمن كل أنشطة المشروع بالصور والمقالات التربوية الهادفة ، والتي تتماشى وطموح المشروع الاجتماعي والتربوي
– تكوين لجن للتدبير المالي ، تتلقى تدريبا في هذا المجال
 – إخبار الإدارة والنيابة بكل نشاط يقام في المؤسسات.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *