Home»National»ماذا تحقق ……من التكوين المستمر؟؟؟؟؟؟؟؟

ماذا تحقق ……من التكوين المستمر؟؟؟؟؟؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+
 

منذ سنة 2006 دخلت وزارة التربية في حلقات من التكوين المستمر , ورصدت له اعتمادات ضخمة تزداد سنة بعد أخرى.ومنذ خوضها ما أسمته  » البرنامج الاستعجالي  » تضخمت ميزانية التكوين المستمر أضعافا مضاعفة ,تفوق المليار في جل الأكاديميات.
قبل الخوض في مآل هذه الاعتمادات نطرح التساؤلات التالية:

– ماذا حقق التكوين المستمر من نتائج ملموسة؟
– هل تطورت كفايات المستفيدين الى الأحسن والى ممارسة ايجابية ممنهجة؟
– هل رصدت وزارتنا بنكا للمعطيات حول كفايات المكونين وقدراتهم؟
– هل هناك إعداد فعلي لمصوغات التكوين ؟ أو مجرد نقل ونحل,من ومن؟؟؟
– هل هناك فترات تقويمية لمحطات التكوين مبينة على دراسات ميدانية علمية موضوعية؟
– لماذا الغضب هنا وهناك من طرف المستفيدين؟عن المصوغات أحيانا, والتغذية أحيانا أخرى,وظروف التكوين عامة؟
– هل نحن في حاجة الى هذه التكوينات والاعتمادات؟
ارتبط التكوين أخيرا بالبرنامج الاستعجالي وأصبحت برامجه موجهة حسب المشاريع الخمسة والعشرين. يا ترى هل تعتبر هذه المشاريع فعلا مؤشرا على الحاجيات الحقيقية ومبنية على المبررات الدقيقة الموضوعية؟وهل أعدت انطلاقا من إحصائيات ودراسات ,أم من مكاتب وتوجيهات؟وهل تحمل أملا منشودا لتحقيق جودة معهودة ؟أم ستحتفظ بنتائج معدودة ومؤشرات محدودة؟
وحتى يتفهم القارئ الكريم على اختلاف مستوى موقعه ,القضية غير مرتبطة بالأشخاص ولا بنمط عملهم,وإنما مرتبطة بالتوجهات ومدى قدرة الإدارة على تحقيق المبتغيات .إننا نبرمج مشاريعنا وفق إمكانياتنا المادية مما يجعلها دائما مبتورة ودائما مكسورة,ولا نبرمجها حسب واقعنا وحاضرنا وحاجياتنا الحقيقية وبإشراك كل الفاعلين في منظومتنا.
وحتى لا أشعب الموضوع والذي يحتمل الخوض يمينا ويسارا , ولكثرة ما يحتاج من سجال وقلة ما يحقق من احتمال. وإنما سأحاول التركيز على النتائج المحققة من التكوين المستمر.
يتضح لي رغم كثافة برامجه وضخامة محتوياته , لم يحقق الكثير.بل أصبح المستفيدون في حيرة من أمرهم , تكوينات ثم تكوينات ,فأين هي المؤشرات.

التعليم لا زال في قوقعته ,تدني في المستوى ,وتراجع مستمرفي المحتوى: في نسب النجاح ,و نسبة الحاصلين على المعدلات في جميع المستويات, و نسبة المنقطعين والمنقطعات.التساؤلات المطروحة :
– هل فعلا رجال التعليم ,أو كل رجال التعليم في حاجة الى تكوين مستمر؟
– هل يعود تراجع المستوى الى قلة كفاءة رجال التعليم ؟أم الى عوامل أخرى اجتماعية اقتصادية أسرية ,تفوق طاقة رجال التربية ,وتتجاوز كفاياتهم ؟
– هل يحتاج كل رجال التعليم الى نفس التكوين ,ونفس المصوغات؟أم لا بد من التركيز على فئات معينة ووفق توجهات معينة وتسطير نتائج معينة وتحقيق مؤشرات معينة؟
– هل المعضلة فعلا في الكفايات التواصلية والتدبيرية والبيداغوجية ,أم هي معضلة مجتمع في حاجة الى إعادة الهيكلة والبناء من كل مكوناته؟
– كيف لرجال التعليم في الماضي أن يكونوا أجيالا من العباقرة والأطر المؤهلة وبوسائل متواضعة محدودة؟
– وكيف لرجال التعليم في الحاضر يعجزون عن تحقيق ولو محاربة الأمية رغم ضخامة الوسائل؟

ان التكوين الحالي يبقى في مجمله تكوين ظرفي مؤقت غير ممنهج لحظي ,لم يعد وفق خطة مدروسة ولن يحقق نتائج ملموسة,ما دام الساهرون,ساهرون على تمريره بأسلوب مرتجل يركز على الصرف والتبرير أكثر مما يركز على التثبيت والتحصيل .فإلى أين نحن نسير؟؟؟؟؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. رجل تعليم
    04/06/2010 at 11:19

    كثيرا مايتم التركيز فقط على رجل التعليم حين الحديث عن التكوين ونتائجه في وقت يتم تغييب المكونين الواو المكسورة وهم المفتشون الدين يلهثون فقط وراء التعويضات هل تساءلنا مرة عن ثقافة هؤلاء الهزيلة وكيف يمكن ان تكون غنية وهم يقضون سحابة وقتهم في المقاهي وهل تساءلنا كدلك عن البحوث التربةية التي يقدمونها كل نهاية سنة عن النظومة التربوية وهل تساءلنا كدلك عن الكتب التي قرؤوها في السنة كم عددها و اين وصلت متابعتهم للبحوث العلمية التي تنشر في العالم ويقربوها الى رجال التعليم نقدم هده الاسئلة لاننا نعرف و الكل يعرف حتى الوزارة تعرف انهم لا يقومون بشيئ مما دكر سابقا ادن فالمفتش الدي لا علاقة له بالبحث العلمي و لا يتابع ما ينشر من بحوث قوية في العالم و لا يقرا انى ان تكون له ثقافة علمية رصينة وبدلك لا يعول عليه في تكوين الاساتدة لان فاقد الشيئ لا يعطيه و بدلك بدالاساتدة يقاطعون هده التكوينات لانهم راوا فيها مضيعة للوقت فقط و لا تزيد للاستاد جديدا ومن هدا المنبر ادعو الوزارة الى البحث عن مكونين اكفاء و لو يتم استقدامهم من خارخ الوطن اما المفتشون فهمهم الوحيد هو التعويض و لا يهمهم مضمون التكوين و السلام

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.