Home»National»السياسة فن الممكن

السياسة فن الممكن

0
Shares
PinterestGoogle+

     كلما حمي وطيس المناقشات الشرعية، وكلما وُضعت الحركة الإسلامية في المحك، تجد الأستاذ الريسوني واقفا صامدا في الصفوف الأولى، يدود بكل ما جادت به قريحته، ويجابه بكل ما أوتي من قوة وأمانة، لحماية الحركة الإسلامية من سيوف الغدر التي طالما امتدت إليها من غير وجه حق.

     لكن الحكمة والرزانة قد خانتا السيد الريسوني في هذه المعركة الفكرية، والبضاعة الشرعية قد اختلفت معه في الميعاد هذه المرة، فاليد التي امتدت إلى الحركة الإسلامية ليست يد الغدر، والقلم الذي طالها ليس قلم المكر والدسيسة، إنه قلم الأستاذ الأنصاري بكل مقوماته الفكرية والشرعية، وبكل مميزات شخصيته القوية في الجهر بالحق، وبكل إحاطته الدقيقة بخبايا الحركة الإسلامية الذي عاش قياديا ومنظرا فيها حينا من الدهر.

     إن الحركة الإسلامية تؤمن بالمثل الصيني القائل: « محارب النينجا لا يمكن أن يُغلب إلا من لدن محارب نينجا آخر »، ربما لهذا السبب كان من المفروض أن يرد على الأنصاري الأستاذ القدير الريسوني، فمجرد رده، أيا كان مستوى هذا الرد من الناحية الشرعية والعقلية، سيحقق مصالح للحركة الإسلامية يعجز عن تحقيقها أرفع الردود وأقوى الحجج والبينات إن كانت من لدن آخرين.

     كلما أخبرتَ أحدا من أبناء حركة التوحيد والإصلاح أن الأنصاري قد كتب كتاب: « الأخطاء الستة »، أَخبركَ بدوره أن الدكتور الريسوني قد رد عليه، وكأن الأمر مجرد كتابات وردود.

     لقد ارتبطت الحركة الإسلامية بالأشخاص ولم ترتبط بالأفكار والتوجهات، لذا كان فرضا على الريسوني أن يرد، أما أن يكون رده في مستوى تطلعات الحركة الإسلامية فهذا مجرد نافلة لا أقل ولا أكثر، وقد أكد الريسوني فكرة الارتباط بالأشخاص في رده الثالث في التجديد حينما قال: « إنما وقع بسبب التراجع المبكر لبعض الرموز الذين يتبعهم عادة بعض تلاميذهم ومحبيهم بصورة آلية ».

     حينما تتحدث عن الحركة الإسلامية بالمغرب، فأنت في الحقيقة تتحدث عن مخلوق عجيب معقد الصنع، سهلٌ اختراق جسده وعسيرٌ اختراق روحه، فهو مزيج من نصوص شرعية واضحة قد أسيء فهمها أو استعمالها، وتجارب تاريخية تم التعامل معها ببتر وتجزيئ، ومقاصد شرعية تم تحريف مساراتها وتوجهاتها، وأولويات تم تغيير مراتبها فأنتجت أولويات ثانوية على حساب أولى الأولويات، ألا وهي إخلاص العبادة لله تعالى.

     هناك دوما احتمال أن يكون الريسوني يقتسم مع الأنصاري أفكاره وتخوفاته، وأنه يختلف معه فقط في كيفية معالجة الأمر، فالأول ربما يرى أن الآفة تعالج داخليا في إطار الهيآت والمؤسسات، وأن نشر غسيل الانحرافات والزلات في كتابات سيقوي شوكة « الأعداء » المتربصين بالإسلام والمسلمين، فلا يجوز شرعا أن يكون المرء في صف « الأعداء » ويتخلى عن صفوف الأتقياء الأصفياء الذين سخروا حياتهم لنصرة دين الله عز وجل، أما الثاني فيرى أن الأمر قد استفحل، وأن الداء قد تمكن، فلا يصلح لعلاجه مناقشات داخلية محدودة، ولا يقومه انتقادات في الهيآت والمؤسسات، وآخر الدواء الكي.

     لقد بلغني بسند متصل ممن لا أشك في إيمانه وعقله وضبطه للشريعة العصماء، أن الريسوني قد قال في ثلة من أصحابه عن بعض قياديي الحركة الإسلامية أوصاف سأترفع عن ذكرها.

     إن الحركة الإسلامية ليست مِلكا لأبنائها، فهم لم يرثوها أبا عن جد، بل هي ملك للمسلمين جميعا إذا كانت بالفعل تريد نصرة الإسلام والمسلمين، فما الفرق إذن بين أن يتم انتقادها و تقويمها من الداخل أو من الخارج؟

     أعتقد أن هناك من الصادقين من ينتقد الحركة الإسلامية انتقادا لاذعا لأنه أكثر غيرة من أولائك الذين يدافعون عنها من أبنائها، وقد قال الله تعالى في رسوله الكريم كلاما يُتلى إلى يوم القيامة: « وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه »1.

     إن صفة الملائكية وصفة القدسية أقبح الصفات التي يمكن لأبناء الحركة الإسلامية أن يتصوروها في حركتهم، ومهما ادعوا أنهم لا يصفونها بهذا الوصف، فهم يتعاملون من خلاله، ويصدروا قراراتهم ومواقفهم على أساسه من دون أن يشعروا بذلك، ومن غير أن يعوا بهذه الحقيقة الغائبة.

     من ينتقد الحركة الإسلامية ومعه ترسانة من الأدلة الشرعية والحقائق التاريخية وجب تكريمه، ونترك نياته في ذلك إلى من يعلم السر وأخفى، ومن يدافع عنها بمنطق ضعيف، وأدلة واهية، وحماسة ناذرة لكنها تفسد ولا تصلح وجب تأنيبه أو توبيخه أو تعزيره، ونترك نياته في ذلك إلى من يعلم السر وأخفى.

     إن عقلية المؤامرة قد استحوذت على عقول شباب الحركة الإسلامية، فمن انتقدها كان عدوها اللذوذ، ومخاصمها الفاجر ولو كان ممن تشهد لهم الأمة بالصلاح، ومن تستر على زلاتها وانحرافاتها كان من أتباعها المخلصين، وكان ذلك سببا في التغاضي عن أخلاقه السيئة، وأعماله المشبوهة، ولسانه السليط، وتعاملاته الفضة.

     إذا كان أبناء حركة التوحيد والإصلاح يتراقصون فرحا حينما يجدون مقالات شديدة الإنتقاد لجماعة العدل والإحسان، حتى ولو أنها نشرت في جريدة الأحداث المغربية التي يصفونها بأنها جريدة معادية للإسلام، فلماذا يتصببون عرقا من شدة الحزن والأسى وهم يطالعون كتابات في انتقاد حركتهم انتقادا علميا وموضوعيا من لدن خيرة الدعاة؟

     إن الاعتقاد باحتكار الحقيقة المطلقة طامة تضاف إلى الطامات السابقة، ومصيبة تلتحق بقطار المصائب، فكل فريق بما لديهم فرحون، وكل جماعة تنتصر لتوجهها ومنهجها ولو كان ذلك على حساب الإنتصار للإسلام.

     لقد عاد الفراغ الروحي وقود العمل السياسي، فتحتَ غطائه يتحول الكذب إلى واجب شرعي، بذريعة ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ويتحول التنازل عما هو معلوم من الدين بالضرورة إلى ذكاء وعبقرية، بذريعة أن الضرورات تبيح المحظورات.

     لقد أبدعت عقول السياسيين قواعد لا علم لعلماء الأصول بها، وأنتجت ضوابط لا دراية للأصوليين بها، حتى قال أحدهم: « أنى للفقهاء أن يفهموا قواعد السياسة »، ويعلم الأستاذ الريسوني جيدا عمن أتحدث.

     حينما انسحب العشرات من حزب العدالة والتنمية بمدينة وجدة إثر الأزمة التنظيمية التي لحقت بالإقليم، وأثارت ضجة على المستوى الوطني، فقد صرح الدكتور سعد الدين العثماني لجريدة السلام أن هذه الاستقالات محدودة، وأن الأيام المقبلة ستبين أنها مجرد زوبعة في فنجان.

     لقد أرسلتُ شخصيا للأمانة العامة بأكثر من مائة اسم من أعضاء الحزب الذين استقالوا منه، ومازلتُ أحتفظ بنسخ من هذه الإرساليات، أما الأيام القليلة القادمة التي تحدث عنها الدكتور العثماني فقد بينت أن الأزمة لم تكن زوبعة في فنجان، إنما هي زوبعة في فناجين لا تعد ولا تحصى.

     لا ضير على الدكتور العثماني أمين عام حزب العدالة والتنمية أنذاك فيما قاله، فهو دوما يقول بأن السياسة هي فن الممكن، فإذا لم يكن بالإمكان قول الصدق، فهناك دوما طريقة أخرى لتدبر الأمر.

     لقد انشق حزب العدالة والتنمية، وأفرز لنا حزبا « إسلاميا » منافسا، ما كان لينشأ لو أن « حماة العقيدة » لم يقفوا بجانب العقارب الخضراء.

     أعلم جيدا أنني أعرض نفسي لتهم جاهزة من طرف أبناء حركة التوحيد والإصلاح، وأعرض نفسي لنعوتات لا تليق ممن يدعون أنهم سخروا حياتهم لخدمة دين الله، لكن الجهر بالحق دوما له تبعات، مثلما هناك تبعات في جني العسل.

     لقد أطلق على النبي Votre navigateur ne gère peut-être pas l’affichage de cette image. صفات شتى وألقاب كثيرة، فمنها الساحر والمجنون والكذاب، لكن ذلك لم يثن عزمه، ولم يوهن قوته، ولم يجعله يتوقف عن تبليغ الحق، والله هو المستعان على ما يصفون.

     لقد تمت خوصصة أغلب قطاعات الدولة، وآن الأوان لخوصصة الحركة الإسلامية، فقد استولى عليها أباطرة المتلاعبين بالنصوص الشرعية، واحتل القيادة فيها المتخصصون في القراءات السيئة للقرآن، فعم الخلل في هيآتها، ودب الفساد التربوي والفكري والأخلاقي في شرايينها، فصار أبناؤها عرضة لأهواء مسؤوليهم، ولقمة سائغة تتلاعب بهم أوامر القيادات بدعوى طاعة أولي الأمر.

     لقد فهم الأنصاري أنه يتعامل مع العقارب الخضراء، حينما وجد أن أول من وضعت سمها في دمه هو الفاضل الدكتور الريسوني، فإن نطق هذا الأخير بما لا يليق بقدره ولا يناسب فضله، فمن أثر ذلك السم الذي أتى على البقية الباقية من علمه وحكمته.

     لقد كان الأنصاري مصيبا كبد الحقيقة حينما تحدث عن الوحدة بين الحركات بأنها وحدة أشكال ولم تكن أبدا وحدة أفكار وتوجهات، وأن حركة التجديد والإصلاح قد سادت دون غيرها من الحركات، فرغم ما قاله الريسوني عن هذه الوحدة فقد ظلت تلك التقسيمات ظاهرة في أحاديث أبناء الحركة وفي مواقفهم وسلوكياتهم وانتخاباتهم الداخلية، ولا أحد يستطيع نفي ذلك ممن لهم أدنى معرفة بأحوال أبناء الحركة بعد ما سمي بالوحدة.

     إن جل الجرائد والمجلات والهيآت التابعة لحركة التوحيد والإصلاح قد احتفظت باسم التجديد، بما فيها جريدة التجديد، ومجلة تجديد الوعي النسائي الناطقة باسم القطاع النسوي للحركة، بل حينما غيروا اسم الفصيل الطلابي أطلقوا عليه اسم منظمة التجديد الطلابي.

     فهل هذه الأسماء مجرد صدفة؟ أم أنها تخبر عن واقع أليم تم فيه جر وحدة الحركات الإسلامية إلى مستنقع التُهمت فيه التوجهات السابقة، وأذيبت فيه الرؤى المغايرة بقوة الانتخابات وليس بقوة الشرع الذي من المفروض أن يحكم الحركة الإسلامية؟

     ليس عيبا أن ينتصر توجه على باقي التوجهات، أو أن تنتصر فكرة على باقي الأفكار، العيب الفاضح أن يكون هذا الإنتصار راجعا لكثرة أعداد معتنقيه، وليس إلى مدى وجود الأدلة الشرعية والعقلية والواقعية على صوابه.

     إننا اليوم أمام مبادئ جديدة لا طاقة للغيورين على الإسلام لاعتناقها، فهي تؤصل لعهد جديد قوامه إعادة تصنيف الحلال والحرام من خلال ما تفرزه نتائج صناديق الاقتراع.

     إن ما قصده الأستاذ الأنصاري من كتابه « الأخطاء الستة » هو أن الحركة الإسلامية فقدت مقومات تواجدها، وانسلخت عن أصلها الأصيل، فانحازت إلى حسم خلافاتها عن طريق الديمقراطية الغراء، التي قد توقع في المحظور شرعا، من منطلق جهل أبنائها بما يجوز وما لا يجوز، وتوقع في غير المقبول عقلا، على أساس أن أبناءها لا يتصفون برجاحة العقل، و لا يتميزون بسلامة المنطق أو بالقدرة على تحليل الواقع وتشخيصه.

     وإذا كان البعض من أبناء حركة التوحيد والإصلاح قد اجتمعت فيهم ميزة حصافة العقل، وسمة العلم بالشريعة العصماء، فهم قلة قليلة وبالتالي فهم خاسرون في ميزان الديمقراطية المقدسة.

     لقد خصص الدكتور الريسوني رده الرابع في التجديد إلى موضوع:  » سوء الظن واتهام السرائر »، وقد فصل فيه تفصيلا إلى حد الإطناب، فلا أحد يقبل اتهام الناس في نياتهم، ولا أحد يحتاج إلى دليل كي يعرف ذلك.

     لكن الأستاذ الريسوني حينما كان يتطلع إلى النجوم سقط في شراك نعله، وهوى في متاهات لم يسقط فيها من قبل، رغم طول المدة التي عاشها وهو يدعو إلى الله عز وجل.

     قال الريسوني في رده الرابع:  » لو فرضنا أن أحدا كان يريد أن يزيحني من هنا أو هناك، تقديرا منه أن ذلك هو الأنفع والأصوب، فأنا لا أنظر إليه إلا أنه يؤدي واجبه ويبرئ ذمته، وأنا شاكر مقدر له، وجزاه الله خيرا. » انتهى كلام الريسوني.

     ألم يكن من الممكن جدا أيها الأستاذ الفاضل، أن يكون الأستاذ الأنصاري حينما ظننته يريد إزاحة حركة التوحيد والإصلاح، أو حزب العدالة والتنمية، فإن ذلك كان تقديرا منه أن ذلك هو الأنفع والأصوب؟

     إن ما ذكرتَه في كلامك يوجب عليك أن لا تنظر إلى الأستاذ الأنصاري إلا أنه يؤدي واجبه ويبرئ ذمته، وأن تكون شاكرا مقدرا له، وأن تسأل الله أن يجازيه خيرا.

     لكنك أخذت كلامه على أنه تحامل ودعاية مغرضة، وأنك قد اشمأززتَ واستحييتَ من ذكر بعض مقاطعه، ثم وصفته بالمتجرئ وبأوصاف أخرى..

     أي ميزان هذا إن لم يكن ميزان الذين يكتالون بمكيالين؟ الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون، وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون، إن الشيخ الريسوني في ورطة لا يحسده عليها أحد، فمن كان بيته من زجاج لا يلقي الناس بالحجارة.

     قد تتحجج أيها الأستاذ الفاضل من كون ما ينطبق على من يريد إزاحة شخصك لا ينطبق على من يريد إزاحة حركتك أو حزبك، وهذه مجرد هرطقة غير مفهومة، لأن من أراد إزاحتك لا يقصد إزاحة جسدك، إنما إزاحة أفكارك وتوجهك، وما الحركة الإسلامية أو الحزب السياسي إلا توجها وفكرا، فإزاحتهما شبيه بإزاحتك إن كانتا تحملان نفس مبادئك ونفس أفكارك.

     إن الأنصاري قد « تجاوز » الخطوط الحمراء، ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه، لو أنه هادن شيئا ما، أو حارب أحيانا وسالم أحيانا أخرى لكان خيرا له، أما وقد بلغ الأمر ما بلغه، فليأذن بحرب مع الحركة الإسلامية، التي صارت بارعة في عزل معارضيها بما تجود به قريحتها من قدرة على التشويه، وموهبة في تصيد الثغرات والهفوات حتى « النصر المبين ».

    * مقال مقطتف من كتاب الجالية اليسارية المقيمة بحزب العدالة والتنمية  للكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية
 نور الدين زاوش

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. متتبع
    11/05/2009 at 20:07

    ارجو ان ينشر هذا التوضيح: الاستاذ كاتب المقال ليس الكاتب الافليمي لحزب العدالة و التنمية، و انما ينتمي لحزب الفضيلة. شكرا

  2. ouchy
    11/05/2009 at 20:08

    Vous auriez dû appeler les choses par leurs vrais noms. Pourquoi dissimuler les vrais appellations? Quand on essaie de critiquer ,ou d’analyser, il importe de parler franc et objectivement;impartialement et pour être honnête ;crédible on doit être prudent et n’avancer que des faits avec des preuves à l’appui et éviter tout ce qui pourrait constituer une accusation gratuite ou une atteinte. Au lieu de dire les mouvements islamistes je crois qu’il faudrait employer le terme net; précis tout court les partis islamistes puisqu’ils font de la politique et tendent à participer à la vie politique du pays, ils essaient d’avoir une grande influence à gagner du terrain et la sympathie des citoyens électeurs en vue de disposer du maximum de sièges au élections; chose normale et légitime lorsque on est prêt disposé, quand on accepte les règles du système démocratique et qu’on accepte les autres partis et orientations ,qu’on tolère les autres ,qu’on respecte leurs droits bien sûr toujours dans la légalité et en plein respect de la constitution actuelle; l’un des piliers du système démocratique est le pluralisme qui offre au citoyen la liberté du choix ,d’appartenance , d’expression .IL est anormal inadmissible qu’un mouvement ou un un parti prétende posséder toute la vérité toute la sagesse;et nier l’existence des autres et de s’octroyer toute la vérité. IL est normal qu’il existe des divergences entre les partis et même au sein du même parti et c’est un bon signe ce qu’il ne faudrait faire c’est dramatiser ou nier les différends ,les divergences et accuser les autres d être les auteurs , les conspirateurs. les mouvements islamistes se querellent se livrent parfois à des luttes et des querelles intestines l’histoire en dit beaucoup et cite des affrontement violents

  3. peu important
    11/05/2009 at 20:09

    allah yahdikom … rah al islam din al jami3…walaissa hikran 3kla ahad ….ama al akhtae fahiya nitaj tassyiss addine …wahat assaid nour eddine zawach ….sahib al makal saheb arrouaia al islamiya baya3a akbar sarek fin oujda wahowa haddouch …
    nass 3akat w fakat

  4. mohamed
    11/05/2009 at 20:09

    هناك خطأ، السيد زاوش كاتب إقليمي سابق لحزب العدالة والتنمية، حاليا هو كاتب جهوي وإقليمي لحزب النهضة والفضيلة.

  5. أم زيد
    11/05/2009 at 20:10

    بسم الله الرحمن الرحيم .أعود مرة أخرى للتنبيه على الإعلانات المرفقة بالمقالات فبعضها دعوة تنصيرية صريحة.مثل إعلان:كيف نتعامل مع الله.أرجو أن ينتبه إليه الأخوة المشرفون على المجلة.ولهم جزيل الشكر.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *