Home»Enseignement»مشروع ـ الحد من الهدر المدرسي ـ بين الطموح والواقع

مشروع ـ الحد من الهدر المدرسي ـ بين الطموح والواقع

2
Shares
PinterestGoogle+

مشروع  » الحد من الهدر المدرسي  » بين الطموح والواقع

علـي بلجــراف (*)

لقد بات الجميع اليوم يقر بخطورة آفة الهدر المدرسي وانعكاساتها السلبية على المردوية الداخلية للمنظومة التربوية . لكن السؤال الأساسي هو إلى أي حد يعمل كل من بيده الأمر ما ينبغي عمله للحد من هذه الآفة ؟ ثم ، إذا كانت الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية تحرص ، قبل بداية كل دخول مدرسي منذ مدة غير قصيرة ، على إصدار مذكرات ورصد اعتمادات مالية أحيانا من أجل التكوين والتحسيس والحث على العمل في اتجاه محاربة الهدر المدرسي فماذا عن التطبيق الفعلي لمقتضيات هذه المذكرات؟ وماذا عن تمثل بعض الفاعلين الإداريين المسؤولين محليا عن تجسيد أهداف وتوجهات وطموحات الوزارة في هذا الموضوع ؟
لا يمكن أن ننكر أن الوزارة قد استشعرت خطورة الهدر المدرسي المتمثلة ، على الخصوص ، في مغادرة نسب هامة بل ، مهولة أحيانا ، حسب الجهات ، من التلميذات والتلاميذ للفصول الدراسية بفعل الفصل و/أو الانقطاع عن الدراسة ، فعملت على إصدار عدة مذكرات داعية إلى إرجاع المفصولين والمنقطعين عن الدراسة وإلى الاحتفاظ بالتلاميذ داخل المنظومة التربوية أطول مدة ممكنة بدءا بالمذكرة رقم 118 بتاريخ 25 شتنبر 2003 وصولا إلى المذكرة رقم 113 بتاريخ 22 شتنبر 2008 حول موضوع  » الحد من الهدر المدرسي خلال السنة الدراسية 2008 /2009  » مرورا بالمذكرة الإطار رقم 79 بتاريخ 13 يوليوز 2004 والمذكرة رقم 846.04 بتاريخ 01 أكتوبر 2004 والمذكرة الإطار رقم 89 بتاريخ 19 غشت 2005 والمذكرة رقم 815.50 بتاريخ 21 شتنبر 2005 والمذكرة رقم 137 بتاريخ 04 أكتوبر 2006 ، حول نفس الموضوع المتعلق بإرجاع المفصولين والمنقطين عن الدراسة .
وأكثر من هذا أن وزارة التربية الوطنية ، بعد الصدى الطيب الذي تركته المذكرة 118 المذكورة أعلاه المتمثل في إرجاع حوالي 40.000 من المفصولين والمنقطعين تمكنت نسبة مهمة منهم من النجاح في الموسم الدراسي 2003 /2004 ، انتقلت إلى خطوة متقدمة وأصدرت المذكرة الإطار رقم 79 المذكورة أعلاه أيضا لتحث من خلالها السلطة التربوية المسؤولة على مستوى الجهات على التعامل مع قرار السيد وزير التربية الوطنية رقم 2071.01 بتاريخ 23 نونبر 2001 المنظم للدراسة بمرونة مع تفادي التسرع في فصل التلاميذ إضافة إلى السماح بالعودة إلى الدراسة للتلاميذ الذين لم يتجاوز عمرهم 16 سنة .

ولعل الخطوة الكبرى ، على هذه الطريق ، هي تلك التي سجلتها المذكرة رقم 137 وذلك عندما أضافت إلى ضرورة التحلي بالمرونة في التعامل مع القرار المنظم للدراسة ، رفع السن المسموح بإرجاع أصحابه وصاحباته من التلاميذ والتلميذات إلى الفصول الدراسية من 16 إلى 18 سنة .
يبدو من هذه المذكرات كلها أن الوزارة حريصة على التذكير ، على ر أس كل دخول مدرسي ، بخطورة الهدر المدرسي والحث على الاستعداد لمواجهته والحد منه . والدليل على ذلك أن المذكرات المسرودة هنا تدعو سلطات التربية والتكوين الجهوية والإقليمية إلى إنجاز وتوجيه تقارير تركيبية معززة بالأرقام حول ما تم القيام به في هذا الشأن إلى مديرية التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات للإستثمار، مع إخبار السيد الوزير بنتائج عملية إرجاع التلاميذ المفصولين والمنقطعين عن الدراسة على الصعيد الوطني .

فكيف تتم عملية الإرجاع هذه ؟
من المفروض ، استنادا إلى فحوى المذكرات السابقة بشأن إرجاع المفصولين والمنقطعين عن الدراسة ، أن تنعقد  » مجالس الأقسام بالمؤسسات التعليمية كلما تطلب الأمر ذلك للبت في طلبات التلاميذ المفصولين أو المنقطعين قصد منحهم فرصة الرجوع إلى الدراسة …  » ومن المفروض أيضا أن تعمل هذه المجالس ، حسب مقتضيات هذه المذكرات أيضا ، على وضع مقاييس للبت في مختلف الحالات . لكن السؤال هو هل تنعقد هذه المجالس فعلا على مستوى المؤسسات التعليمية من أجل البت في طلبات الإرجاع المعروضة عليها ؟ وإذا انعقدت فعلا لهذا الغرض ، ماذا تستحضر كأساس مرجعي تشريعي؟
فكما لا ننكر نية وإرادة وزارة التربية الوطنية وما تبذله من مجهودات لمواجهة معضلة الهدر المدرسي ، لا نستطيع أن ننكر أيضا السعي الحثيث للإدارة التربوية في كثير من المؤسسات على مستوى النيابة التي نشتغل فيها لمواكبة توجهات الوزارة وتجسيدها على أرض الواقع . إلا أن ما نلاحظه في بعض المؤسسات الأخرى يدعو إلى طرح بعض التساؤلات حول الجدوى من بذل مجهودات للزيادة في الإنفاق العمومي على محاربة الهدر المدرسي وإصدار مذكرات ، إذا كانت ستصطدم في نهاية المطاف بعقليات متحجرة لبعض المسؤولين على إدارة المؤسسات التعليمية ؟

نقول هذا لأننا وقفنا بحكم عملنا على نماذج من التعامل مع جميع المذكرات الصادرة في شأن الحد من الهدر المدرسي أقل ما يمكن أن يقال عنها هو إنها تقع خارج  » روح القوانين  » والتشريعات وخارج سياسة الحكومة واستراتيجية الوزارة الوصية على القطاع التي لجأت إلى بلورة مخطط استعجالي بهدف التصدي لبعض القضايا التي لا تحتمل التأجيل والتي يوجد على رأسها مشكل الهدر المدرسي . وإلا لماذا أصر بعض المديرين عندنا على إستعمال القرار المنظم للدراسة وإشهاره كسيف  » ديموكليس  » في وجه المفصولين الراغبين في أن تعطى لهم فرصة أخيرة رغم وجود مذكرات تدعو إلى التعامل بمرونة مع هذا القرار؟ لماذا تم الاقتصار على تلاوة فقرات معروفة من هذا القرار حول التكرار والتثليث والتربيع مع تغييب ما صدر بعده من مذكرات في شأن إرجاع المفصولين والمنقطعين عن الدراسة ؟ لما تمت الاستعاضة عن عقد مجالس الأقسام بجمع أساتذة كيفما اتفق للبت في الطلبات ضدا على التشريع المدرسي ؟ أليست مجالس الأقسام هي الأعرف بأحوال وإمكانيات التلاميذ؟
إذا كانت الوزارة تلزمنا بالتقيد بالقرار المنظم للدراسة ، كما يتحجج هؤلاء ، لماذا تكلف نفسها عناء إصدار مذكرات تحثنا على التعامل معه بمرونة وتدعونا إلى السماح بالعودة لمن يقل عمرهم عن 18 سنة ؟ كان عليها بالأحرى أن تذكرنا بضرورة التقيد بمقتضيات هذا القرار وكفى . يبدو أن ما لا يفهمه هؤلاء هو أن هذا القرار ينظم الدراسة في الأحوال العامة العادية . فهو يحدد كم من السنوات يقضيها المتعلم في كل طور من أطوار التعليم أو في كل مستوى من المستويات من التعليم من الابتدائي إلى التأهيلي وكذا سنوات السماح بالتكرار أو التثليث أو التربيع . لكن ليس كل التلاميذ والتلميذات يقضون نفس المدد الزمنية في مختلف أطوار أو مستويات الدراسة . فإذا كان بعضهم يحتاج إلى أكثر من السنوات الست المقررة في التعليم الابتدائي مثلا أو الثلاث سنوات المقررة في الثانوي الإعدادي ، فإن البعض الآخر قد لايحتاج إلى كل تلك السنوات المقررة لذلك ثمة إمكانيات ، خارج القرار المذكور ، لكنها مشروعة ومنظمة ، للانتقال أو القفز من قسم أدنى إلى آخر أعلى تندرج في إطار تشجيع التميز والتفوق . هل سنقف في وجهها لأنها تتعارض مع القرار المنظم للدراسة ؟ هل يعقل أن يقذف بالتلميذات والتلاميذ إلى المجهول لا لشيء سوى أنهم استنفذوا سنوات التمدرس ؟
فإذا كان القرار المنظم للدراسة يشكل مرجعا وسندا لمجالس الأقسام التي تقرر انتقال أو تكرار أو فصل التلاميذ في نهاية كل موسم دراسي ، فإنه ليس كذلك بالنسبة لمجالس الأقسام التي تنعقد كلما دعت الضرورة للبت في طلبات الاستعطاف من أجل إرجاع المفصولين والمنقطعين عن الدراسة .

فهذه العملية الأخيرة تنظمها المذكرات العديدة الصادرة في هذا الشأن والتي أشرنا إليها أعلاه .فهي التي ينبغي أن تستحضر عند دراسة والبت في الطلبات من طرف مجالس الأقسام التي تابع فيها المفصولون دراستهم وليس القرار المنظم للدراسة . وإلا لماذا تم إصدار هذه المذكرات أصلا؟ هذا ما لا يريد فهمه بعض رؤساء المؤسسات عندنا . فإذا كانت المذكرات الصادرة في شأن إرجاع المفصولين تتخذ لنفسها القرار المنظم للدراسة كمرجع ، ففقط لأن قرارات الفصل أو التشطيب تتخذ إستنادا إليه . أما أن نترك جانبا هذه المذكرات ولا نعمل إلا بهذا القرار بدعوى أنه هو المرجع ، فأمر مجانب للصواب برأينا خاصة وأن هذه المذكرات تدعو إلى التعامل المرن مع نفس القرار وإلى عدم التسرع في فصل التلميذات والتلاميذ فضلا عن أنها تحث مجالس الأقسام على مراعاة بعض الجوانب كالسن والحالة الاجتماعية والنفسية أثناء دراسة طلبات الاستعطاف دون تخصيص حالات التثليث أو التربيع أو غيرها.
وإذا كنا نطرح هذه التساؤلات فلأنه يحز في أنفسنا كمربين أن نرى مؤسسات تعليمية في بلدنا لا تعاني من الاكتظاظ ولا تفتقر إلى الموارد البشرية ومع ذلك يصر مديروها ، وليس مدرسوها ، على نوع من الفهم الحرفي الضحل لنص القرار المنظم للدراسة . ونطرح هذه التساؤلات أيضا لأننا نخشى أن يكون الدافع لهذا التصلب في التعامل مع طلبات الاستعطاف لإرجاع المفصولين ، حسب ما تردده ألسنة التلاميذ والآباء ، هو أن بعض هؤلاء المديرين يحركهم هاجس  » تنقية  » « مؤسساتهم  » مما يعتبرونه  » صداع الرأس  » الذي يسببه لهم ، حسب اعتقادهم ، المفصولون والمنقطعون العائدون حتى ولو كان ذلك يتعارض مع سياسة وتوجهات واستراتيجية وزارة التربية الوطنية الرامية إلى الاحتفاظ بالتلميذات والتلاميذ ما أمكن داخل المنظومة التربوية وتكريس الطابع الاجتماعي المميز لهذه المنظومة . 

* مفتش الفلسفة بنيابة الناظور 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

7 Comments

  1. مفتش
    23/02/2009 at 13:50

    كيف يمكن الحد من الهدر المدرسي؟ إن تلك المذكرات المشار إليها اعلاه التي تحدد معايير إرجاع التلاميذ ، هي ومثيلاتها شكلت عوامل إقصاء وفصل وانقطاع التلاميذ عن الدراسة بمباركة الأطر الإدارية والتربوية على حد سواء، كيف يتم هذا؟
    -عدم استيعاب التلاميذ المقررات بالشكل المطلوب في جميع المستويات منذ القسم الأول الابتدائي؛
    -تراكم ضعف التحصيل التحصيلي ، إلى غاية انعدامه حوالي السنة الثالثة ثانوي إعدادي؛
    – وضع مقررات دون إشراك المعنيين من مدرسين ومفتشين وموجهين ومخططين وتلاميذ وأولياء أمرهم؛
    – اقتراح مواضيع لا تنسجم مع المستوى المعرفي الحقيقي للتلاميذ حيث نجد أغلبهم يحصلون على معدلات دون العشرة؛
    -إنجاز عملية التصحيح في ظروف جد سيئة ، حيث تتم ضد الساعة إذ تخصص إليها لها فترة وجيزة، ودون مراجعة ولا مراقبة؛
    -عملية التدريس تمر ، غالبا في ظروف غير مقبولة، فمن الاكتظاظ إلى الشغب إلى عدم توفر الوسائل اليداكتيكية إلى عدم القيام بالتجارب والعمليات التطبيقية في المواد العلمية والتقنية ؛
    – جميع الامتحانات أو أغلبها تمر في ظروف غير مقبولة فمن الغش بوسائل متعددة إلى التدخلات والتوسطات إلى الصراعات والنزاعات والعنف؛(يتبع

  2. صالح الوجدي
    23/02/2009 at 13:51

    من خلال تحليلي لما جاء في قراءة السيد بلجراف حول موضوع الهدر المدرسي نستخلص غياب دراسة أكاديمية سوسيولوجية لمعرفة الأسباب و العوامل و تصنيفها حسب درجة تأثيرها علي المسيرة المدرسية للتلاميذ ، وفي مرحلة ثانية برنامج لإيجاد الحلول الجذرية لها.
    إصدار عدة مذكرات داعية إلى إرجاع المفصولين والمنقطعين عن الدراسة وإلى الاحتفاظ بالتلاميذ ليست بالحل الجذري و الأنسب بل يجب في نظري تشكيل لجنة وطنية من خبراء و باحثين سوسيولوجيين و كذا أطر كفؤة لوضع برنامج أولاً و قبل كل شيئ يتعلق بجرد الأسباب المؤدية إلى الهدر المدرسي و تفعيل الصيغ المناسبة و الناجعة وذلك بإشراك جميع الفاعلين و المتذاخلين من أطرتربوية و أولياء التلاميذ و منتخبين و سلطات محلية من أجل وضع حد لهذه الأفة الخطيرة التي تنخر المستقبل التربوي لأجيال من التلاميذ.
    للأسف الشديد تبدو معالجة آفة الهدر المدرسي من طرف الوزارة الوصية من خلال هذه المقتضيات التي تركز على رجوع التلاميذ ، فهي معالجة سطحية و على المدى القصير بينما المعالجة الجذرية لهذا الهدر المدرسي تبقى الغائب الأكبر.
    أعطي مثالاً هناك الألاف من التلاميذ الذين ينقطعون عن الدراسة بسبب انعدام المرافق الأساسية كالطرق و القناطر و التي يمكن أن يسلكوها من أجل الإلتحاق بمدارسهم.
    العامل الأساسي في ظاهرة الهدر المدرسي هو عامل تتداخل فيه عدة عوامل أخرى منها العامل الإجتماعي و الإقتصادي و السياسي و التربوي ، أمَّا معالجة الأفة من الجانب الإداري التربوي يبقى مجهودًا عقيمًا..

  3. معني
    23/02/2009 at 13:52

    أحيانا يتساءل المرء بالفعل لماذا تكلف الوزارة
    نفسها عناء إصدار مذكرات يكون مآلها أن توضع على الرفوف .فمثلا المذكرة 113 حول الحد من الهدر المدرسي تتضمن إرساء آليات ووضع خطط عمل والقيام بعمليات ملموسة على مستوى المؤسسات التعليمية للحد من نسب الهدر المدرسي.كم من مؤسسة قامت بتفعيل هذه المذكرة لحد الآن ؟ كم من مؤسسة لديها برنامج للدعم في أفق الحد من الهدر المدرسي ؟

  4. مراد الزكراوي
    23/02/2009 at 13:52

    فعلا يا أستاذ.لا ندري كيف نتعامل مع العقول المتحجرة التي تحارب كل محاولة إصلاح قبل تجربتها.ليس رؤساء المؤسسات التعليمية فقط من يعارض ارجاع التلاميذ،بل العديد من المدرسين كذلك.أما جمعية الآباء و اولياء التلاميذ لا تحرك ساكنا،و تظن أن دورها فقط هو جمع الأموال في بداية السنة،و لم تستوعب دورها الاجتماعي المتثل في محاربة الهدر المدرسي بكافة الوسائل و الطرق…
    حسبي الله و نعم الوكيل

  5. أستاذة
    23/02/2009 at 21:45

    يبدو من مقال الأستاذ بلجراف أن هناك صيغتين لمعالجة ظاهرة الهدر المدرسي : المعالجة البعدية المتمثلة في دراسة طلبات الاستعطاف من أجل إرجاع المفصولين إلى الدراسة وهي التي ركز عليها صاحب المقال والمعالجة القبلية وهي تلك التي تقتضي القيام بمجموعة من الإجراءات والعمليات من أجل رصد وتتبع الحالات المهددة بالطرد ثم التدخل من أجل معرفة أسبابها وتقديم الدعم التربوي أو الاجتماعي أو النفسي الضروري لمعالجتها قبل الوصول إلى المعالجة البعدية أي بعد حدوث الفصل من طرف مجالس الأقسام .لكن الغريب أننا لا نفعل لا هذا ولا ذاك بالجدية المطلوبة.والغريب أيضا أننا لا نتعامل مع طلبات الرجوع إلى الدراسة بشكل إيجابي في كثير من الأحيان لأسباب غير مفهزمة لأننا ربما ندرس تلك الطلبات انطلاقا من اعتبارات التكرار والتثليث وليس شيئا آخر .فأنا مثلا شاركت في لجنة المؤسسة لدراسة بعض الطلبات فلم نر أي مذكرة .الإدارة تقرأ علينابعض الشروط من القرار ولا علم لنا بوجود مذكرات حول المفصولين .وأعتقد أن هناك حالات لتلاميذ ينبغي إرجاعهم خاصة عندما لا يكون هناك اكتظاظ في الأقسام .

  6. موظف في مصلحة تخطيط
    03/03/2009 at 23:55

    أطرح مجرد سؤال بعد قراءتي هذا المقال : ماذا عن خلايا اليقظة في المؤسسات التعليمية التي تتحدث عنها المذكرة 113 حول مشروع الحد من الهدر المدرسي ؟ هل تأسست أصلا ؟ ما هي الأنشطة التي تقوم بها في إطار هذا المشروع ؟ لقد صار السؤال سؤالان ، بل أسئلة متناسلة .

  7. abir boussahma
    13/01/2012 at 21:06

    mawdou3 rai3 ya 3ali beljaraf

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *