الخميس 20  نونبر 2008

مجلس حكومة

صادق مجلس الحكومة في اجتماع له يوم الأربعاء19 نونبر الجاري، على مشروعي مرسومين وإحدى عشرة اتفاقية دولية.
وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان السيد محمد سعد العلمي، في لقاء مع الصحافة عقب هذا الاجتماع، أن المجلس صادق على مشروعي مرسومين، يتعلق الأول بتخويل وزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية تحديد المخطط المحاسبي الموحد للأحزاب السياسية، ويهم الثاني تحديد اختصاصات وتنظيم الوزارة المكلفة بالسياحة.
وأضاف أن مشروع المرسوم الأول، الذي قدمه وزير الداخلية، يهدف إلى تمكين الأحزاب السياسية من إطار مرجعي يساهم في توضيح القواعد المحاسباتية لتدبيرها المالي، وتدعيم شفافية المعلومات والبيانات المالية الخاصة بها، بما فيها كيفية استعمال هذه الأحزاب للأموال العمومية الممنوحة لها في شكل دعم أو إعانات، والتي تبقى خاضعة لمصادقة خبير مقيد في جدول هيئة الخبراء المحاسبين، وكذا لمراقبة المجلس الأعلى للحسابات.
وأبرز أن مشروع المرسوم الثاني، الذي قدمه وزير السياحة والصناعة التقليدية المتعلق بتحديد اختصاصات وتنظيم الوزارة المكلفة بالسياحة، يتوخى مساعدة هذه الأخيرة على مواكبة التحولات التي يشهدها القطاع، وتمكينها من أجهزة قادرة على تدبير وتتبع استراتيجية التنمية السياحية عبر تطوير وسائل التدخل وأدوات العمل بهدف مسايرة المهنيين والمستثمرين بالقطاع وكذا تطوير المنتوجات السياحية.
تفاصيل أخرى في البريد الإلكتروني المهني.

برلمان

قالت كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي السيدة لطيفة العابدة، يوم الأربعاء
19 نونبر2008، إنه سيتم في إطار مشروع  » تكافؤ فرص ولوج التعليم الإلزامي » الذي يندرج ضمن المخطط الاستعجالي للتربية والتعليم، إحداث أزيد من 600 داخلية بالإعداديات القروية الجديدة.

وأضافت السيدة العابدة، في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب حول موضوع « النقص الحاصل في الداخليات المخصصة للمؤسسات التعليمية » تقدم به فريق التجمع والمعاصرة، أن إحداث هذه الداخليات، سيمكن من توفير حوالي 73 ألف سرير إضافي، حيث سيتضاعف عدد التلاميذ الداخليين بالإعدادي بحوالي 5 مرات في أفق 2012، مشيرة إلى أنه سيتم كذلك بناء حوالي 50 داخلية لمواكبة تطور المدارس الابتدائية الجماعاتية بالوسط القروي.
وسجلت أن ميزانية 2009 تشكل مؤشرا إيجابيا للشروع في تنفيذ مشاريع البرنامج الاستعجالي، بحيث خصصت اعتمادات مهمة لدعم خدمات الدعم الاجتماعي، والتي تتوخى بناء 90 داخلية، منها 10 بالمدارس الجماعاتية والرفع من اعتمادات التغذية والإطعام بـ220 مليون درهم وتأهيل البنيات التحتية ل276 داخلية.
وأبرزت السيدة العابدة، أن عدد المستفيدين من الإطعام المدرسي بالثانويات الإعدادية القروية سيتضاعف بحوالي 8 مرات، كما سيتضاعف عدد المنح الموزعة بحوالي 5 مرات، لمواكبة تزايد عدد التلاميذ الداخليين.
وأكدت أنه سيتم في إطار المشروع الخاص بـ « تأهيل المؤسسات التعليمية »، ترميم كل الداخليات وتجديد تجهيزاتها المتقادمة وضمان استمراريتها وصيانتها.

موعد إعلامي

يستضيف برنامج صباح الخير، الذي تبثه المحطة الجهوية للإذاعة بطنجة، السيدة خديجة شاكر المفتشة العامة المكلفة بالشؤون التربوية للحديث عن احتفاء المؤسسات التعليمية بيوم التاريخ ، وذلك يومه الخميس 20 نونبر 2008 في الساعة العاشرة صباحا.
   البرنامج من إعداد وتقديم الصحفي عبد اللطيف بنيحيى.

حوار اجتماعي

عبر نقابيون شاركوا في الحوار الاجتماعي عن أسفهم جراء التأجيلات المتتالية لجلسات الحوار والغيابات المستمرة لبعض ممثلي القطاعات الوزارية عن حضور الاجتماعات.
وحسب تصريح أحد النقابيين لجريدة الصباحية، فإن ممثل الوزارة الأولى تغيب عن الاجتماعات الثلاثة الأخيرة، مما كان له الأثر في « إقبار اجتماعات لجنة تحسين الدخل ولجنة القوانين ».

جهات

قالت يومية l’économiste إن تحسين شروط تمدرس التلاميذ في العالم القروي يعد من بين الأهداف الكبرى للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة دكالة عبدة. ولتحقيق ذلك، عمدت الأكاديمية إلى توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة مع فعاليات مختلفة، منها، مؤخرا،  اتفاقية شراكة مع شركة الطاقة الوطنية أبو الذهبي (TAQA)، تتغيا تحسين شروط التمدرس بثلاثين مؤسسة تعليمية بالعالم القروي.
وحسب تصريح للسيد مدير الأكاديمية، فإن تكلفة المشروع تبلغ 3.6 مليون درهم، ستموله الشركة على فترة تمتد إلى ثلاث سنوات.

ديداكتيك

تحت عنوان : »من بيداغوجية الكفايات إلى بيداغوجية الإدماج، أين الخلل؟، نشرت جريدة التجديد مقالا مطولا حول الاختيار البيداغوجي الذي يتبناه نظامنا التربوي والمتمثل في المقاربة بالكفايات.
وقد اعتبر صاحب المقال الانفتاح على مثل هذه النماذج والعدد البيداغوجية مسعى هاما يرسخ ثقافة الانفتاح، غير أن ذلك، يقول، ينبغي أن يتم وفق الوعي بالشروط والحيثيات النظرية والمنهجية والاجتماعية والتربوية التي أفرزت هذه المقاربة، واستحضار الفاعل التربوي، مقترحا ضرورة إجراء دراسات علمية نظرية وتطبيقية لنجاح هذه المقاربة أو تلك.

حملة

أفادت جريدة الصباحية أن تلاميذ جماعة « العدل والإحسان » ببرشيد شاركوا في حملة تحسيسية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية، تحت شعار : » رفض مظاهر الانحراف والجريمة والانحلال، من أجل مؤسسة خالية من الميوعة ».
وتأتي هذه الحملة، حسب ورقة تعرف بها، بعد « الهجوم الكاسح لتيار الميوعة الأخلاقية (إرهاب، عري، بغاء، مخدرات) الذي يستهدف الشباب في دينه.
واعتبرت الورقة أن المدرسة أضحت « مسرحا لهجمة شنيعة مغرضة تروم سلب إرادة التلميذ وتحريف أخلاقه وإبعاده عن دينه ».
الحملة أطلقتها حركة « التوحيد والإصلاح » وجماعة « العدل والإحسان ».